خنت شمس الترافه خاطف الأعمار | الشاعر الأديب جابر الكاظمي 

خنت شمس الترافة خاطف الأعمار
بخيط الحزن خيط حلك كل زمار
نحاف و صاغلتنه معسرات الضيم
و حدى عيس القهر حادينه بينه و سار
عصف عاصف مصيبة و قلبي أصبح ناي
و من عود البراءة إتگطع الأوتار
أشوف إنهار مظلم لبس ثوب الليل
دامس لون وجه و لا تگول إنهار
ليل و جاب خيل مهذبه الحافر
سحگ خد القوافي و داس عالأشعار
شفت منظر يزيل من الأرض صفوان
و لو ثهلان شافه إعتبره ساخ و مار
على مد البصر جيش و خيل تردف خيل
و جانب ثاني من هالعسكر الجرار خيم
بيها تبرك جنح ميكائيل
عليها سيوف هاشم ضربت الأستار
و بليله و ضحاها البين ناورها
ما خله لأهلها يا وسف آثار
خلت من كل زلمها و عبث بيها البين
و نطاها الليل ثوبه و غيب الأنوار
و كل إرجالها صارت وليمة موت
لحلوگ الرماح و معدة الأشفار
ما ظل غير الحسين و علي السجاد
و بآخر موادع ترسمه الأقدار
إتشوف حسين يمه
و أشوف إبنه على إفراش المرض
و إتراوده الأكدار
حسين يوصل إبنه يريد
و يسلمه الإمامة البيها كنز العلم و الأسرار
وسافه الوكت ما يملك وداعه
هدم ثلثين من حيلي وداعه
حال حسين هليله وداعه
لعلي السجاد و يوصي وصية
جبريل الشعر من شاف هالموقف
رجع بيه الزمان لعالم التذكار
إرجعت و إتذكرت موقف رسول الله
على إفراش المرض و بجانبه الكرار
يوصي المرتضى و يگله يا حيدر
هليلة الأخيرة و للحتف إنذار
أسلمك يا علي أثقال دين الله
و تحرسه يا علي من سطوة الأشرار
و الزهرة وديعه يا علي عندك
وديعه إمودعه أم عترتي الأطهار
آنه أدري يحيدر بعدي شنهوا يصير
إحذر تسل سيفك من إنجوم الدار
بصبرك يا علي ينحفظ هذا الدين
وصيتي إحفظها و الباقي على الجبار
و حين إرتحل هادينه لجوار الله
كل الگاله عن أهل المظالم صار
سلبوا حگ علي و هجموا على داره
و جنين الزهره طاح بلوعة المسمار
جلت قدرة الخالق تعالى
و نوايب هالدهر گلبي تعالى
يجبريل الشعر إسرع تعالى
نشوف الصار بأرض الغاظريه
إرجعت لأرض الطفوف و لن أشوف حسين
يم إبنه العليل يخبره بأخبار
يگله يا علي يبني إتريد أوصيك
حمال الدين ربنا الخالق الغفار
بسقل دين الإله اليوم أريد أوصيك
تحفظه من شرور الطلبت الفجار
و إصبر يا علي و طبع الصبر محمود
الشهم بالشدة غير الصبر ما يختار
و إلي ثالث وصيه بزينب أرد أوصيك
و بعيلة الهادي جدك المختار
أبوي المرتضى بعزمه وصيته
بهتافه صحح الوادم وصيته
مثل ما حفظ للهادي وصيته
أريدك مثله تحفظلي الوصيه
غاب المصطفى و من بعده ظل حيدر
يعاني من مكاين زمرة الفجار
و غاب حسين و السجاد ظل بعده
هم يعاني ظل من طغمة الأشرار
هناك أهل الغدر هجموا على الزهره
اهنا زينب خيمها إتلاهبت بالنار
من بضعة الهادي هناك محسن طاح
اهنا عبد الله صابوه بسهم غدار
#جابر_الكاظمي