بعدة رحلتاً طويله واهاتاً حزينه قد وصَلت تلكَ القافِله الى محطتِ العِشق واثار التَعب و الارهاق قد بانت على مُحياهم نعم … وصلَ موكب الأحزان الى كَربلاء الخلود بعده مسيرتاً دامت ستِ ليالي مُحمالتاً بالدموع فأستَعدَو الى الدخول الأعظم وفي مطلع الصباح الباكر سرا ذالكَ السيلُ العضيم نحوة كعبة الاحرار فأخذت الكفوف تُعانقُ الرئوس و انفجرت العيون بدموع الحسرةِ والِقاء فَكانَ القاء بِتَمزيق القلوب قبل الرِداء فدخلو أبواب الله من اوسَعِيها فَحل الجَزع على على ذالك الطوفان الرَهيب وتعالت الأصوات في حرم الحُسين فَلَم ينتهُ بَعد فَتوجهُ الى ساقي العَطاشى وكافل الخيام وحامل لؤاء الأمام أباالفضل العَباس فكنت كدخوله الى اخيه الحُسين بالعويل والبُكاء وأنتهت قصت المَسير فَنسألُ الله أن يعودها على خدمت ال البيت في كُل يوم وعام
( من اراد الله به الخير قذف في قلبه حب الحسين عليه السلام)) اللهم زد وبارك في مجالس ابا عبد الله الحسين عليه السلام الهي رزقنا جميعأ لوعة وحسرة ووجعأ ودمعة علي الحسين عليه السلام لتكون بلسمنأ لجراحاته المقدسة الله يحفظ كل من في قلبه الحسين