اللهم صل على محمد وآل محمد صلاتنا ترحم بها فقري واغفر لنا ووالديه ووالديهم والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات والأموات بحق محمد صل الله عليه وسلم
اللهم اغفر لي واغفر لنا ووالديه ووالديهم والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات والأموات بحق محمد صل الله عليه وسلم وأهل بيته وصحابته رضي الله عنهم أجمعين
اللهم ارزقني حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وأتباعهم واصلح لي شأني كله وارزقني ملكا افوز به وغني وسعة في الرزق والعز والكرامة وصحة وسلامة يارب العالمين
اللهم أسرتنا فوق الأرض وتحت الارض ويوم العرض واغفر لنا ووالديه ووالديهم والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات والأموات بحق محمد صل الله عليه وسلم وأهل بيته وصحابته رضي الله عنهم أجمعين
﴿ فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفّارًا ﴾ يقول ابن تيمية : والله إن المسأله تُغلق في وجهي فأستغفر الله ألف مرة فتُفتح لي يقول أحد السلف : لا تفكر كثيراً بل استغفر كثيراً فالله يفتح بالإستغفار أبواباً لا تُفتح بالتفكير ثق بأن الإستغفار يفتح لك أبواب الخير والفلاح💕🤲🏻
🔳 لما عرض النبي صلى الله عليه وسلم نفسه على بني شيبان - والقصة طويلة تراجع في مكانها من كتب السير - ، قال المثنى بن حارثة وكان صاحب حربهم : ( قد سمعت مقالتك ، واستحسنت قولك ، وأَعجبني ما تكلمتَ به ، ولكن علينا عهد من كسرى لا نُحدِثُ حَدَثًا ، ولا نُؤْوِي مُحْدِثًا .. ولعل هذا الأَمر الذي تدعونا إِليه مما يكرَهُه الملوك ..! ) . هذه الجملة الأخيرة التي تفطن لها عربي ، كافر وقتئذ ، لا يدري ما دين وما إسلام ، لكن عرف من خلال العرض الموجز الذي عرضه رسول الله : أن هذه الدعوة مما تكرهه الملوك ، إذ إنها جاءت لنزع السيادة من هؤلاء المغتصبين ، ووضعها في مكانها الصحيح ..! لذا كان العداء دوما بين الحق والباطل حول هذه المسألة ( مسألة السيادة والحاكمية ) ، فكل من نادى بهذه المسألة عاداه الطغاة : فتارة بالقتل ، وتارة بالنفي ، وتارة بالسجن ، وهذه نقطة يطول شرحها ولا يحتمل المنشور بسطها ..! فماذا يصنع الطغاة حتى يبقى ملكهم المزيف ويظل سلطانهم المتجبر : استولدوا جيلا حقيرا من ( أدعياء العلم ) .. نشروا ( مذهب الإرجاء ) وقرروه وجادلوا عنه .. لأنهم علموا أن بقاءهم مقرون ببقاء هذا المنهج الضال ( منهج المرجئة وقت السلم ) ، و ( منهج الصحوات عند القتال ) ، فهم جيوش الطاغوت لكن بلحية وقميص ، و ( خطر الإرجاء ) عظيم لا ينتهى في منشور ولا أكثر منه ..! لكن حتى تعلم ما أقوله لك .. انظر إلى ما ( رواه ابن بطة في الإبانة ) .. قال : سئل النضير بن شميل عن ( الإرجاء ) ؟ فقال : ((( ذلك دين يعجب الملوك ..! ))) وانظر حولك ترى من يسمح له بالظهور على الشاشات ! ومن يسمح له باعتلاء المنابر ! انظر من يتكلم عن حقوق الطغاة المتجبرين .. ولا يتحرك لتنحية شريعة رب العالمين ، أي اسم جاء في رأسك بعد قراءة المنشور ممن توفرت فيه الصفات المذكورة وكنت تظنه من العلماء .. فهو من ( دعاة الإرجاء ) ولا كرامة ..! الكلام يطول .. لكنها نفثة مصدور..! ✨أحمد قطب
