كان كعب بن مالك من الصحابة الذين تخلفوا عن المشاركة في غزوة تبوك دون عذر شرعي. بعد عودة الجيش، اعترف كعب بتقصيره ورفض تقديم الأعذار الكاذبة، مما أدى إلى مقاطعته من قبل المجتمع المسلم والنبي صلى الله عليه وسلم لمدة 50 يومًا. خلال هذه الفترة، شعر كعب بالوحدة والضيق، لكنه ظل ثابتًا على الصدق. وأخيرًا، نزل الوحي بتوبة الله عليه وعلى الصحابيين الآخرين اللذين تخلفا معه. تُظهر قصة كعب بن مالك أهمية الصدق والتوبة النصوحة في الإسلام، وكيف أن الله غفور رحيم بعباده الذين يعودون إليه بقلب صادق
قصة توبة كعب بن مالك هي واحدة من القصص المؤثرة في التاريخ الإسلامي. كان كعب بن مالك أحد الصحابة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك دون عذر، وقد عاش فترة من العزلة والمقاطعة بأمر من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حتى تاب الله عليه وعلى صاحبيه1. وقد خلد القرآن الكريم قصتهم في سورة التوبة، الآية 118، التي تقول:
(وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)
(وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)
كانت شجاعة كعب بن مالك في الاعتراف بتقصيره وعدم تقديم أعذار كاذبة سببًا في توبة الله عليه، وهو مثال على قيمة الصدق والتوبة في الإسلام
10 май 2024