روكب والحرب الضروس يشن على صيادي روكب هذه الايام حرب ضروس لاحياء فتنةلاطائل من ورائها الا زرع الاحقاد والضغائن بين صيادي روكب والمكلا وتمزيق النسيج الاجتماعي لاخوان تجمع بينهم اواصرالمصاهره والمحبه اما ماحدث مؤخرا من اصدار قرار خاطئ وغير مدروس من قبل بعض المنسوبين الى السلطه بمصادرة املاك خاصه وهي راسيه بخور المكلا اسوة بأخوانهم الصيادين واخذها بغير حق قانوني يجعل من قام بهذا التصرف الغير مسؤل قرصان في زمن القانون ومن قطاع الطريق واصحاب الحرابه لتكون ردة فعل طبيعه جداً ماقام به شباب من صيادي روكب بمكتب المصائد السمكيه وخاصة ان عملهم في فترة السماح وفق لائحة تنظيم الصيد التقليدي فقطع الاعناق ولاقطع الارزاق فجميع المحافظات الساحليه على امتدادالشريط الساحلي من ميدي الى المهره تعمل وسيلة التحليق،، الحوي،، بماسمحت به القوانيين الصادرة من الوزارة علما ان وسيلة الحوي قديمه جداً ابتداء من حوي الساردين،، العيد،، وانتهاءبحوي الصيد وهنا نلفت الانتباه بان اكثرالصيد المستهدف من قبل هذه الوسيله هو الصيد السطحي المهاجر اي ان لم تستهدفه انت سيستهدفه غيرك كونه لايستقر في مكان واحد بخلاف الصيد القاعي وهنانقول لاداعي للتهويل فلحوي ليس سلاحا نوويا ولامن اسلحة الدمارالشامل وانماهو وسيلة صيدتقليدي ولايربو الى الصيدالصناعي الذي هو الاخر مقننا من قبل الوزارة فتطبيق القانون على صيادي روكب دون غيرهم يجعل المسؤلين في السلطه في موقف احراج تام لتحجير دورهم القيادي على منطقه دون غيرها ناهيك بان صيادي روكب في هذه الفترة يعملون وفق الائحه التي تسمح لهم بالعمل من واحد اكتوبر حتى نهاية مارس من كل عام فاي جرم ارتكبه صيادي روكب نبؤني بعلم ان كنتم صادقين فجميع صيادي الحوي يعملون بحريه تامه من عدن مرورا بابين وشبوة وحضرموت وصولاالى المهرة باستثناء صيادي روكب اليس هذا الظلم بعينه والتمايز الارعن لذا فاني اناشد كل مسول في السلطه باحترام التوقيعات والاختام وارادةالقيادات السمكيه الموقعه على الائحه التي نظمت سيرعملية الاصطيادفي محافظة حضرموت وان يكونوامنصفين والنظرللجميع بعين واحده بعيدعن التمايزالذي من شانه سيخلق الكثير من الاحقادوالمشاكل التي الجميع في غناء عنها وتفويت الفرصه عمن يريد سواء بحضرموت واهلهاساحلا وواديا.