دع فؤادي تكويه نار جفائك *** فلهيب الهوى يصوغ السبائك
يا مناي لولا النوى والتنائي ***ما استلذت عين بطيب لقائك
صل بفضل أو لا تصلني عدلاً ****أطرق الصب رهبة لقضائك
إذ جميع الوجود قبل بروز ***قد سرى فيه مقتضى أسمائك
لكن القلب لم يزل في رجاء ***نحو نادي الندى ورحب قرائك
إن تصلني فذاك أقصى مرادي *****أو تعدني فأنتظر لوفائك
بعد بعدي عسى توافي بوعدي**أحي قلبي بنظرة في بهائك
جنة القرب منك أجمل من **** جنة عدن وحورها والأرائك
7 июл 2024