ليت شباب هذه الأيام جعل من أمثال محمد المختار مثله الأعلى في البحث عن المعرفة لكي تحافظ موريتانيا على مكانتها العلمية فرحمه الله رحمة واسعة وحفظ جميع افذاذ موريتانيا
رحمه الله برحمته الواسعة، كان عالما موسوعيا من النوادر في هذا الزمان، عالما في القرآن، عالما في الحديث، عالما في اللغة العربية، عالما في الأصول ، عالما حتى في اللغات الأجنبية( ويكفي ترجمته لمعاني القرآن باللغة الفرنسية الذي اعتبره الكثير من العلماء والمثقفين من خيرة ترجمات القران الكريم واستفاد منه الملايين من المسلمين في أوربا وأفريقيا واميركا الشمالية ) ومع ذلك كان عالما مطلعا على هذا العصر وموظفا دوليا ساميا في منظمة اليونسكو ورابطة العالم الإسلامي بل كان في البداية لاعبا مجيدا للشطرنج بل كان من هواياته الطيران وكان طيارا يطير بطائراته الخاصة من نواكشوط إلى قريته الصغيرة ( النباغية) في ضاحية مدينة " أبو تيليميت" خدم العلم كثيرا وخدم موريتانيا بل والأمة الإسلامية جمعاء وكان شغوفا بالبحث العلمي داعية له أينما حل وارتحل وفيا لذلك حتى آخر أيام حياته رحمه الله ورفع قدره في الجنة وكثر من أمثاله في أمة الإسلام