الحمد لله تم قفل الديه بيض الله وجه كل من فزع من عسير وغيرها ولبأ اندا وبيض الله وجه محمد علي بن عشيقه وشاعر والله يكتب أجركم جميع( ونسأل الله أن يفك اسره).
لقد وقف أهل عسير ومشايخها والقبايل المدعوة الحليفة ، وقفوا موقفا مشرفا سيكتب عنه التاريخ... وقفوا موقفا موحدا وفي تصميم منقطع النظير ، والغريب في وقفنهم المشرفة أن جميع الوفود ودون استثناء قالوا: نحن معكم وسنبقى معكم حتى النهاية ، فلله درهم وجزاهم الله خيرا
الحمد لله على التمام والكمال ، اكتملت الدية في وقت قياسي ، وتم اطلاق سراحه بفضل الله ... ولقصيدة بن صمان دور لا يستهان به في حث القبائل وشحذ هممهم. وفي الحقيقة سأتوقف هنا للتعليق على ملاحظة تستحق أن نقف عندها ... فقد تابعت تبرعات كثيرة لمثل هذا الحدث أو ما شابه ذلك ، إلا أنه لفت نظري هذه الملاحظة عند أهل عسير. فمشايخ عسير والوفود الأخرى من القبائل التي ساهمت من خارج عسير ، لم يتبرعوا فقط وانتهت مهمتهم ، بل قالوا في وضوح وثقة: " نحن معكم حتى النهاية و إن نقصت المبالغ فسنزيدها حتى يكتمل ١٥ مليون" وهذه الملاحظة لم ألحظها في تبرعات مماثلة سابقة ... فهنا تكمن الوقفة ، تكمن الثقة ، تكمن النية الصادقة ويكمن التصميم على انجاز المهمة ... فبيض الله وجوههم في الدنيا و يوم تبيض وجوه وتسود وجوه.