الأحزاب السياسية في المغرب بدون استثناء لا حول لها و لا قوة إنما هي صورية و معمولة من أجل التدليس على المغاربة بالدرجة الثانية و المنتظم الدولي بالدرجة الأولى و الحقيقة أن القصر هو من يسير المغرب في جميع أموره و ما الإنتخابات إلا موسم من المواسم التي يزخر به بلدنا أو دكان موسمي للتبضع سواء كانت البضاعة أصوات بالنسبة للمترشحين و المترشحات أو اسفادة مادية يختلف مبلغها حسب الخدمة المقدمة و وسط هؤلاء أناس أغبياء يسجلون أنفسهم في اللوائح و يتنقلون لمكاتب التصويت فيدلون بأصوات كأنها الريح و من يقول غير ذلك فهو لا يعرف شيئا و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
Des excuses pour avoir servi les intérêts personnels des membres du gouvernements et des partis ? De quelle lutte pourrait-on parler honnêtement ? De celle menée de front contre le peuple afin de le spolier de ses droits élémentaires et de le rendre plus pauvre qu'il ne l'a jamais été. Saluons bien bas le grand peuple Marocain pour sa noble patience par amour pour sa Patrie et son illustre souverain, c'est lui qui a la parole pour le moment. Allah Al Watan Al Malik !