في الحديث: (ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب). هنا لم يقل الرسول (ص)، إنما الشديد الذي لا يغضب. وكأنه يريد أن يبين أن الغضب شيء طبيعي ومشروع ولربما كان واجباً في بعض الأحيان. ولكن ما على العاقل فعله هو عدم جعل السلوكيات السلبية نتيجة لذلك الغضب. تحياتي
الغضب إذا كان لله فهو محمود، وكلام الدكتور باطل. وفي الحديث عن عائشة تصف خلق النبي عليه الصلام والسلام: "وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله عز و جل". أخرجه مسلم في صحيحه. أما الغضب للنفس، فهو أمر طبعي، لكن ينبغي على المرء أن يكظمه، حتى لا يؤدي إلى تصرفات يندم عليها بعد ذلك، لأن الإنسان حال الغضب الشديد يضعف وعيه بما يفعله. ولذلك جاء في الحديث:"و من كظم غيظه و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة".
غير صحيح الغضب لغير الله محمود ،مانقول يضربه او يشتمه ،لكن يكون رده غليظ ،او على الاقل يتمعر وجهه،فيه حديث بمافي معناه اقول الرسول صلى الله عليه وسلم(ليس منا من لايتمعر وجهه)او كما قال عليه الصلاة والسلام،اذا رأى منكر.
السلام عليكم. اخي قريت تعليقك وبحثت عن الحديث الي ذكرته ولا حصلته. لكن لقيت حديث مشابه للي ذكرته وطلع ضعيف. يليت تبحث او تقولنا مصدر الحديث قبل التعليق. islamqa.info/ar/216676