ابو محمد عزيزي..حياك الله وبارك الله بك وكل اخواني افراد الجيش العراقي..هناك ثلاث طرق الى الفاو..الطريق المحاذي الى شط العرب..الطريق الستراتيجي بالوسط..والطريق على خور الزبير يصل الى ام قصر..بينهما بحيرات لانتاج الملح..وهذا عرقل تقدم قواتنا لان لازم تتقدم دبابة وراء دبابة..والايرانيين مسيطرين عاملين سدات امام كل طريق فضلا عن القصف المدفعي المركز من جهة عبادان
صبحكم الله بالخير شيخ ابو محمد ان شاء الله الصحه والعافية وطول العمر اخي ابو محمد الطيب بالنسبه الفاو وتحريرها فعلا ومفصليه كما قلت ومن عدة محاور وانواع الاسلحه وحدات قصف تمهيدي كارثي بالتحرير مفاجىء جدا والجنود والدروع تمشي على طولها وبراحتها بسلاسه وترتيب ان شاء الله تتوضح بالجزء الثاني لمعركة الفاو
بعد نهاية الحرب التي استمرت ثمان سنوات متواصلة .لم يتخذ صدام اجراءات لصالح الجندي الذي عانى ماعانى من اثار تلك الحرب النفسية وحتى الاقتصادية عدا انه بعد عام تقريبا منح ٢٥ دينار زيادة على الراتب . اما التسريح .فلم يسرح اي مواليد بل ارسل كثير من الالوية للتدريب . وهيكل عدد كبير من الالوية باضافتها الى الوية اخرى .وكان لواءنا ٨٠٥ من ضمن الالوية التي تم هيكلتها . ولم يسرح مواليد الخمسينات الذين تم ابادت اغلبهم في تلك الحرب الا بعد مضي اكثر من عام ولا يسرح احد من شمل بالتسريح الا بعد دخوله دورة تدريب لمدة شهر . كامل .
ابو محمد عزيزي...ولكل عراقي..تره الايرانيبن اتورطوا بالفاو..وكان من المستحيل ان يتقدمون الى البصرة..انا عشت سنتين هناك وانتقلت قبل احتلالها باشهر..اصلا الموجودين كانوا معظمهم جيش شعبي امحللين ونايمين..اهم ما موجود كان قاعدة صواريخ ارض سطح تهاجم السفن الايرانية..القضية كانت نفسية..اكثر منها تهديد حقيقي..وما كانت تستحق كل هاي التضحيات حوالي 55الف شاب..
اليطخ كلمة تركية تعني الفراش او النوم..uyumak بالتركي يعني النوم..ظلت. متداولة في الجيش.العراقي لان اول تشكيااته كانت من الضباط العراقيين في الجيش التركي..سنة 1921.كنا من نسمع فلان هرب من الجيش نقول بالضحك طبعا..اخذ اجازة من اليطغ