احتفالا في عيد ارتفاع الصليب المقدس في مدينة القدس، المكان الذي خرجت منه بشرى اكتشاف الصليب المقدس بكنيسة القيامة إلى جميع انحاء العالم، شارك جمع غفير يزيد عن ٤٥٠ مؤمن ومؤمنة من جميع الطوائف المسيحية من مختلف المدن والقرى الفلسطينية هذا الحدث.
الحدث السنوي الرئيسي للطوائف المسيحية في عيد ارتفاع الصليب المقدس، هو عيد مقدسي بامتياز. الصليب المقدس من العقائد الأساسية التي يمجدها ويعتز بها كل مؤمن مسيحي، ويتجلى ذلك في حياته اليومية، فنراه يرسم علامة الصليب في كل وقت كان؛ في الأفراح والأحزان. الصليب هو واقع في حياة كل إنسان مسيحي، ويسوع المسيح كإنسان، حمل صليبه وخلص العالم من خطايه بموته على الصليب وقيامته من بين الأموات. وتتلخص حقيقة الإيمان المسيحي بقول السيد المسيح “وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُني فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي” (متى ١٠-٣٤). فإن قيامة المسيح هي إعلان لقدرة الله، وعلى ضوء القيامة، لا نفهم معنى وهدف حياتنا فقط، بل الخلاص أيضاً.
#عيد_ارتفاع_الصليب_المقدس
#كنيسة_القيامة
#القدس
28 сен 2022