جزاكم الله خيرا سيدنا وتاج رأسنا الغالي والعزيز الشيخ محمد راتب النابلسي ما شاء الله على المحاضرة يا شيخنا الحبيب دائما نزداد علما من ينابيعك التي اكرمك الله بها الله يزيدك علما وعملا ورفعة ان شاء الله في الدارين و تكون دائما ذخرا لهذه الامة شيخنا الغالي المتعطشة لفهم دينها القويم كي تسعد الناس وتسعد اسرها بما أمرها الله و تسلك سبل السلامة والاستقامة وتبتعد عن الذنوب و الشقاء لانه يورث الهلاك لانسان يا شيخنا الغالي ذو المقام العالي حفظك الله بحفظه
اضافة بسيطة حينما تنشر المراة منشورا ف مواقع التواصل وتجد التعليقات التالية: (( انتي رائعة -متالقة - ما اجملك - تسلمووو -فديتك)) وغيرها من الكلمات البراقة وتلتفت الى زوجها المسكين الذي اتعبته الحياة مضطجعا على فراشه تعبا بسبب توفير لقمة العيش البعض واكرر لفظ البعض .... تقارن بين واقعها التي تعيشه مع زوجها والذي قد لاتسمع فيه كلمة طيبة وبين هذه المدائح فتثور وتتمرد على زوجها وقد ادت هذه الحالة الى انهيار الكثير من الاسر حتى وصلت الى الطلاق اختي الزوجة لاتنغري بهذه الالفاظ فان عالم التواصل الاجتماعي عالم افتراضي ومثالي ومعظم رجاله كزوجك ان لم يكونوا اسوأ حال حافظي على بيتك واسرتك واطفالك ولاتجعلي من عالم التواصل سببا لدمارك ودمار اسرتك واطفالك ،،
لكن السؤال هو ما يمنع الرجل من كلمة طيبة كل حين مرة في وقت انه طول النهار في مجاملات مع معارفه خارج البيت والرسول يقول خيركم لاهله والكلمة الطيبة صدقة ام ان حظ المرأة في مجتمعاتنا التهميش والتحقير عن نفسي لن ارضى ابدا بالعيش مع رجل يجعلني اقل ممتلكاته قدرا يا معشر الرجال ان تعب المرأة في التنظيف والطبخ و........حتى تنويم الاطفال ليلا وقد تستيقض لمرات عدة خلال الليل لرضاعة او لتفقد احوال الابناء او ...او المهم عمل المرأة عمل مرهق مستنزف لطاقات الجسدية والنفسية والعصبية وهو مستمر اما عمل الرجل مهما صعب هو ساعات محددة تنتهي بانتهاء الدوام تم الى المقهى او شتى مختلف وسائل التخفيف ويعود للبيت فقط لنوم لان لعب ابناءه وصراخهم يزعجه وفي النهاية يرفض ان يقول لزوجته كلمة طيبة ولو من باب المجاملة او الشكر على تعبها ام انها حجر هو فقط من يتعب ناهيك عن النساء العاملات
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد بن عبد الله عليه افضل الصلاة والسلام وجزاك الله خير الجزاء وبارك فيك يا شيخنا الكريم وجعله في ميزان حسناتك والحمد لله والشكر لله وحده لا شريك له والسلام عليكم
#_في_الشرع : 1-إذا خان الرجل المرأة فعقوبته الرجم حتى الموت. ٢-إذا تزوج مرة ثانية ولم يعدل بينهما حشر يوم القيامة شقه مائل. ٣-إذا كتب لها مهرًا ولم يعطها إياه فهو سارق. ٤-إذا طلقها ﻻ يحق له أن يأخذ شيئًا مما أعطاه لها. ٥-إذا أكل حقها في الميراث فقد تعدى حدود الله، ومن يتعد حدود الله فهو ظالم نفسه. ٦-إذا ضربها وأهانها فهو لئيم، وإذا أكرمها فهو كريم. ٧-إذا هجرها أكثر من أربعة أشهر لها الحق بالتفريق. ٨-ﻻ يحق له أن يعاملها كأمه، وإن قال لها أنت علي كظهر أمي سيصوم 60 يومًا، أو يعتق رقبة، أو يطعم 60 مسكينًا. ٩-إذا كرهها فليصبر؛ فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا. ١٠-وإذا طلقها فعليه أن ﻻ ينسى فضلها. ١١-وإذا افترقا ﻻ يحرمها أوﻻدها، وعليه نفقتهم. ١٢-مالها حرة فيه؛ إن تصدقت عليه فلها أجران، وإن منعته فﻻ يحق له السطو عليه. ١٣-أي اعتداء عليها يعاقب عليه بمثل ما اعتدى عليها. وهو مسؤول عنها في طعامها ومشربها ومسكنها وملبسها ضمن قدراته المالية . ١٤-قوامته عليها تكليف، وطاعتها له جهاد في سبيل الله. ١٥-إن أمرها بالمعروف أطاعته، وإن أمرها بغيره فﻻ طاعة لمخلوق في معصية الخالق. ثم بعد ذلك إن أرادت فراقًا فلها أن ترد عليه مهره وتخلعه. ١٦-وﻷجلها خاض النبي حربًا ضد بني قينقاع. ١٧-وللدفاع عنها كان الموت شهادة في سبيل الله. ١٨-وﻷجلها حرك المعتصم جيشه إلى عمورية. ١٩-ولسمعتها وضع الله حد القذف ثمانين جلدة. ٢٠-علمها واجب وعملها جائز ضمن الحدود والضوابط الشرعية. 21- والأهم من ذلك كله قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "الزم قدميها فثم الجنة". فهل تحتاج المرأة بعد الإسلام إلى تكريم وهل ما يروجه الغرب وأعداء الإسلام أن المرأة المسلمة مضطهدة وهي لها كل هذه الحقوق التي كفل لها الإسلام والدين؟ فيا بنت الإسلام. ..هل تخجلين بعد ذلك من إسلامك .. ومن زيك الشرعي ..الذي حباك به الله عزوجل ..أم تلبسينه .. فخرًا وعزًا.. وتجعلينه تاجًا على رأسك المرفوعة به إلى السماء..
والله انا كذلك وخصوصا أننا في بلاد أوروبا لا أريد ان اضغط على بناتي بارتداء الحجاب لأنني لاحظت أن البنت وهي في منزل والديها ترتدي الحجاب رضاء لوالديها وعندما تذهب إلى زوجها تتجرد منه.بناتي و الحمد لله حافضات للادعية و يفهمن معنى الإسلام ولا ينقصهن إلا الحجاب وأنا اتمنى أن يرزقهن الله أزواجا صالحين متدينين.
برأيك تعليم بناتك الادعية اهم من تعليم فريضة الحجاب ! خلينا من كلمة حرية شخصية او قناعة ماتزرعيه انت تحصدينه ! البنت صديقة امها ولا تنظري إلى تجارب غيرك ربما لم يفلحوا ولم يوفقوا
الشريعة قد بينت أنه إذا بلغت المرأة يجب عليها الاحتجاب عن الرجال الأجانب؛ وهم كل بالغ ذي شهوة من غير محارمها وزوجها، ويجب عليها لبس الجلباب الذي يسترها بالكامل بما في ذلك وجهها ويديها، حتى إذا كبر سنها وصارت من القواعد؛ فحينها يستثنى وجهها ويديها من الحكم الأول وتصير تغطيتهما مستحبة، ويجوز كشفهما بشرط عدم التبرج فيهما، وهذا ما بينه الله جل وعلا في كتابه الكريم : √ قال الله تعالى : { وإذا سألتموهن متـٰعا فسـٔلوهن من وراء حجاب ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن } سورة الأحزاب/ الآية ٥٣ قال إمام المفسرين أبو جعفر الطبري - رحمه الله - في تفسيره «جامع البيان»: [ يقول: إذا سألتم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين اللواتي لسن لكم بأزواج متاعا: {فسـٔلوهن من وراء حجاب}، يقول: من وراء ستر بينكم وبينهن ]. ا.هـ - وقال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في تفسيرها : [ أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن، كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية، ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب ]. ا.هـ - وقال اﻹمام القرطبي - رحمه الله - في " الجامع لأحكام القرآن " : [ في هذه الآية دليل على أن الله تعالى أذن في مسألتهن من وراء حجاب في حاجة تعرض أو مسألة يستفتين فيها، ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى، وبما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة، بدنها وصوتها، كما تقدم، فلا يجوز كشف ذلك إلا لحاجة كالشهادة عليها، أو داء يكون ببدنها، أو سؤالها عما يعرض وتعين عندها. قوله تعالى : ﴿ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهنَّ﴾ يريد من الخواطر التي تعرض للرجال في أمر النساء، وللنساء في أمر الرجال، أي ذلك أنفى للريبة وأبعد للتهمة وأقوى في الحماية ]. ا.هـ - وقال الإمام أبو بكر بن العربي - رحمه الله - في " عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي " عند شرح قول النبي ﷺ : ( المرأة عورة ): [ وفقهه وجوب ستر جميع جسد المرأة فإنها عورة ]. ا.هـ √ وقال الله تعالى : { یـٰأیها ٱلنبی قل لأزو ٰجك وبناتك ونساء ٱلمؤمنین یدنین علیهن من جلـٰبیبهن ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین وكان ٱلله غفورا رحیما } سورة اﻷحزاب/ الآية ٥٩ - قال اﻹمام أبو بكر الجصاص - رحمه الله - عند قوله تعالى : { یدنین علیهن من جلـٰبیبهن } : " في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابَّة مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيين ، وإظهار الستر والعفاف عند الخروج ؛ لئلا يطمع أهل الرِّيب فيهن ". ا.هـ (أحكام القرآن) - وقال الإمام ابن جزي - رحمه الله - في " التسهيل لعلوم التنزيل " عند هذه اﻵية الكريمة : ( كان نساء العرب يكشفن وجوههن كما تفعل الإماء، وكان ذلك داعياً إلى نظر الرجال لهن؛ فأمرهن الله بإدناء الجلابيب ليسترن بذلك وجوههن ). ا.هـ - وقال الإمام أبو حيان الأندلسي - رحمه الله - في تفسيره "البحر المحيط" : [ و”من“ في: ﴿من جلـٰبیبهن﴾ للتبعيض، و(عليهن) شامل لجميع أجسادهن، أو (عليهن) على وجوههن؛ لأن الذي كان يبدو منهن في الجاهلية هو الوجه. ﴿ ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین﴾ لتسترهن بالعفة، فلا يتعرض لهن، ولا يلقين بما يكرهن؛ لأن المرأة إذا كانت في غاية التستر والانضمام لم يقدم عليها بخلاف المتبرجة، فإنها مطموع فيها. (وكان الله غفورا رحيما) تأنيس للنساء في ترك الاستتار قبل أن يؤمرن بذلك ]. ا.هـ - وقال الإمام البيضاوي - رحمه الله - في تفسيره عند قوله تعالى : { ولا یبدین زینتهن إلا ما ظهر منها } : عند مزاولة الأشياء كالثياب والخاتم فإن في سترها حرجا، وقيل المراد بالزينة مواضعها على حذف المضاف، أو ما يعم المحاسن الخلقية والتزيينية، والمستثنى هو الوجه والكفان؛ لأنها ليست بعورة، والأظهر أن هذا في الصلاة لا في النظر؛ فإن كل بدن الحرة عورة لا يحل لغير الزوج والمحرم النظر إلى شيء منها إلا لضرورة كالمعالجة وتحمل الشهادة. ا.هـ √ وبعده يقول الله عز وجل : { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... } سورة النور/ الآية ٣١ قال الإمام الواحدي - رحمه الله - في "التفسير البسيط" : [ والمعنى : وليُلقين مقانعهن على جيوبهن؛ ليسترن بذلك شعورهن وقرطهن وأعناقهن، كما قال ابن عباس: تُغطي شعرها وصدرها وترائبها وسوالفها وكل ما زيّن وجهها مما لا يصلح أن يراه إلا زوجها وكل ذي محرم منها. وقوله ﴿ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... ﴾ يعني الزينة الباطنة: وهي التي سوى ما ظهر منها. قال ابن عباس، ومقاتل: يعني ولا يضعن الجلباب وهو القناع فوق الخمار إلا لأزواجهن أو من ذكر بعدهم ]. ا.هـ وعن الحافظ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - في " فتح الباري شرح صحيح البخاري " كتاب «التفسير» - باب: { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن } عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " لما أنزلت هذه الآية أخذن أزرهن، فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها " . قال - رحمه الله - : ( فاختمرن ) أي: غطين وجوههن، وصفة ذلك أن تضع الخمار على رأسها وترميه من الجانب الأيمن على العاتق الأيسر، وهو التقنّع؛ قال الفراء: كانوا في الجاهلية تسدل المرأة خمارها من ورائها وتكشف ما قدامها فأمرن بالاستتار. ا.هـ √ وقال الإمام الموزعي - رحمه الله - في " تيسير البيان لأحكام القرآن - سورة النور - ": [ ... واللهُ تعالى يقول: {وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة وأن یستعففن خیر لهن وٱلله سمیع علیم} " سورة النور: الآية ٦٠ "، وقد أجمع المسلمون على أنه لا يجوزُ للقواعِدِ أن يضعن ثيابَهُن عَمّا عدا الوجه والكفين، وإنما رفعَ اللهُ الجُناح عنهن في الوجه واليدين، وهذا يدل على أن الجُناح باقٍ في غير القواعد، ... فرفع اللهُ سبحانَهُ الجُناح - وهو الإثم - في هذه الحالة من القواعد، وأن يستعففن فلا يُبْدينها خير لهن، ولم يرفع الحرج في غير القواعد ]. ا.هـ وللاستزادة هناك كتاب قيم جدا اسمه : ( الحجاب في الشرع والفطرة بين الدليل والقول الدخيل ) لفضيلة الشيخ/ عبد العزيز الطريفي، متوفر للقراءة والتحميل على جوجل، وهناك تطبيق على متجر بلاي فيه الكتاب أيضا؛ وهذا هو رابطه 👇🏻 play.google.com/store/apps/details?id=com.obooks.hijabSharae والله أعلى وأعلم