رسالة هولاكو مخيفة حقا. ومع أنهم ماتوا جميعا فلاتزال مخيفة ومرعبة. رجال تلك الحقبة كانوا محاربين حقيقيين. رحم الله القائد العظيم قطز و جميع من دافع على دين و أرض و عرض المسلمين.
@@7awol.el3awalem هي الأعظم في التاريخ بشهادة المؤرخين ولولا المسلمين وملك مصر قطز لأمسي كوكب الأرض علي عصر من الظلام الدامس مئات السنين إلي أن يشاء الله ، ولكن الله نصر عبده كما طلب منه
رحم الله قطز وصلاح الدين ومن معهم من ابطالنا شيء محزن بهذه الأيام قلة قليلة من تعرفهم وتتذكر امجادهم، لكن لن نحزن بإذن الله تعالى لنا عودة وان طال الزمان
النص ناقص ليست هذه رسالة هولاكو كاملة ولا حتى رد قطز فرسالة هولاكو كانت تحمل في طياتها الكثير من التهديد و الوعيد و رد قطز كان مفحما على الرسالة رسالة هولاكو الى المظفر قطز: من ملك الملوك شرقا و غربا الخان الاعظم هولاكو الى المظفر قطز صاحب مصر و اعمالها و سائر امراءها و كتابها بسم الله الواجب حقه الذي سلطنا على خلقه الذي يعلم به الملك المظفر الذي هو من جنس المماليك انا نحن جند الله في ارضه خلقنا من سخطه و سلطنا على من حل به غيظه فلكم بجميع البلاد معتبر و عن عزمنا مزدجر فاتعظو بغيركم و سلموا الينا امركم قبل ان يتكشف الغطاء و يعود عليكم الخطأ فنحن لا نرحم من بكى ولا نرق لمن اشتكى و قد علمتم اننا قد فتحنا البلاد و طهرنا الارض من الفساد و قتلنا معظم العباد و قد ثبت اننا نحن الكفرة و انتم الفجرة فعليكم بالهرب و علينا بالطلب فأي ارض تحميكم و أي قلاع تأويكم و اي طريق تنجيكم و أي ذلك يا ترى و لنا الماء و الثرى فما لكم من سيوفنا خلاص ولا من ايدينا مناص فسيوفنا صواعق و رماحنا خوارق و سهامنا لواحق قلوبنا كالجبال و عددنا كالرمال فالحصون لدينا لا تمنع و الجيوش لقتالنا لا تنفع و دعاءكم علينا لا يسمع لأنكم قد اكلتم الحرام و تعاظمتم عن رد السلام و خنتم الايمان و فشا فيكم العقوق و العصيان فأبشروا بالمذلة و الهوان فكثيركم عندنا قليل و عزيزكم لدينا ذليل و بغير المذلة ما لملوككم علينا من سبيل فإن انتم لشرطنا و امرنا اطعتم فلكم ما لنا و عليكم ما علينا و ان خالفتم هلكتم فلا تهلكو انفسكم بايديكم وقد عذر من انذر و ها نحن قد انصفناكم اذ حذرناكم و مننا برسلنا عليكم فلا تطيلوا الخطاب و اسرعوا برد الجواب
ومن اعجب العجب تهديد اليوث بالرتوت والسباع بالضباع والكماه بالكراع خيولنا مصريه وسهامنا يمانيه وسيوفنا مضريه اكتافها شديده المضارب ووصفها بالمشارق والمغارب فرسانا ليوث اذا ركبت وافراسنا لواحق اذا طلبت سيوفنا قواطع اذا ضربت وليوثنا سواحق اذا نزلت جلودنا وصدورنا دروعنا لايصدع قلوبنا شديد وجمعنا لايرع بتهديد بقوه العزيز الحميد اذا عصيناكم فتلك طاعه وان قتلناكم فنعم البضاعه وان قتلنا فبيننا وبين الجنه ساعه قلتم قلوبنا كالجبال وعددنا كالرمال فالقضاء لايهوله كثره الغنم وكثره الحطب يكفيه قليل الهب ٱڣٱآ يكون من الموت فرارنا وعلا الذل قرارنا الا ساء مايحكمون الفرار من الدنايا لٱ منن المنايا فهجوم المنيا عندنا غايه الامنيه ان عشنا فسعيدا وان متنا فشهيدا الا ان حزب الله هم الغالبون ابعد امير المؤمنين وخليفه رسول رب العالمين الله تطلبون منا الطاعه لٱ سمع لكم ولا طاعه تطلبون ان نسلم لكم امرنا قبل ان ينكشف الغطاء ويدخل علينا منكم الخطاء هذا كلام في نضمه تركيك وفي سلكه تسليك ولو كشف الغطاء ونزل القظاء لٱ بان من اخطأ اكفر بعد الايمان ونقد بعد الطغيان قولو لكاتبكم الذي نصف رسالته وفخم كتابته ماقصرت بما قصدت واوجزت وبالغت والله ماكان عندنا كتابك الا كصرير باب او طنين ذباب ولقد عرفنا اضهار بلاغتك واعلان فصاحتك وما انت الا كما قال القائل حفظت شيئا وغابت عنك اشياء واني قد وضعت القلم وحملت السيف وسيعلم الذين ضلمو اي منقلب سينقلبون
