نفي شفاعة العبيد بين يديّ الربّ المعبود وقال الله: { فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ } صدق الله العظيم. بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله المكرمين وآلهم المطهرين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله، يا أيها الذين آمنوا صلّوا على من ذكرتم منهم وسلّموا تسليماً ولا تفرّقوا بين أحدٍ من رسله ولا تبالغوا فيهم وفي الإمام المهدي، فما ابتعثهم الله ليدعوكم أن تبالغوا فيهم بل لتتّبعوهم وتنافسوهم في حبّ الله وقربه فتعبدوا الله وحده لا شريك له فتفوزوا فوزاً عظيماً وتهتدوا إلى الصراط المستقيم، صلوات ربّي على المؤمنين الذين لم يَلْبِسوا إيمانهم بظلم الشرك وأسلّم تسليماً، أولئك هم الطائفة الناجية من بين الأمم أجمعين فلهم الأمن من عذاب النار.. وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "يا ناصر محمد، لقد افترق المسلمون إلى بضعٍ وسبعين فرقة، وسبقت فتوى محمد رسول الله في هذا الحدث الغيبي فقال عليه الصلاة والسلام: روى الترمذي عن عَبْدِ الله بنِ عَمْرٍو قَالَ: قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: [لَيَأْتِيَنّ عَلَى أُمّتِي مَا أَتَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ حَذْوَ النّعْلِ بِالنّعْلِ حَتّى إِنْ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ أَتَى أُمّهُ عَلاَنِيَةً لَكَانَ فِي أُمّتِي مَنْ يَصْنَعُ ذَلِكَ وَإِنّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَفَرّقَتْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلّةً، وَتَفْتَرِقُ أُمّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ مِلّةً كُلّهُمْ فِي النّارِ إِلاّ مِلّةً وَاحِدَةً، قَالَ ومَنْ هِيَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي] اِنتهى. والسؤال هو: فمن هم تلك الطائفة الناجية من عذاب النّار؟ هل هم أحد الشيع الاثني عشر؟ أم أحد فرق السُّنة والجماعة؟ حتى ننضم إلى الطائفة الناجية من عذاب النار". ومن ثمّ يردّ المهديّ المنتظَر على كافة السائلين عن الحقّ في عصر الحوار من قبل الظهور وأقول قال الله تعالى: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ} صدق الله العظيم [النساء:176]. وإذا رجعتم إلى تدبر كتاب الله المحفوظ من التحريف القرآن العظيم فسوف تجدون فتوى الله محكمة فيه عن الطائفة الناجية الآمنين من عذاب الله؛ فمن هم؟ ومن ثمّ تجدون الجواب في محكم الكتاب. قال الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:82]. وأولئك هم الطائفة الناجية وموجدون في مختلف الفرق وليسوا فرقةً بعينها تتبع أيّ مذهب حسب زعمكم أن من انضمّ إليها نجى، وكلُّ فرقة منكم تزعم أنها هي الطائفة الناجية من عذاب الله! وهيهات هيهات؛ بل الطائفة الناجية في مختلف الفرق والمذاهب من كان منهم من المؤمنين المتقين العابدين لربّهم ولم يلبسوا إيمانهم بظلم الشرك بالله فأولئك لهم الأمن من عذاب الله. تصديقاً لفتوى الله في محكم كتابه: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:82]. حتى ولو كان هناك أخطاءٌ فقهيّةٌ بسبب فتوى الذين يقولون على الله ما لا يعلمون لغفر الله لعامة المسلمين ولا يبالي ما داموا قد جاءوا إلى ربّهم بقلوبٍ سليمةٍ من ظلم الشرك بالله. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} صدق الله العظيم [النساء:48]. فمن كان قلبه سليماً من ظلم الشرك بالله فقد اهتدى إلى الصراط المستقيم ونجّاه الله من العذاب الأليم. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ﴿٨٨﴾ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّـهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴿٨٩﴾} صدق الله العظيم [الشعراء]. وربّما يودّ أحد فطاحلة علماء المسلمين أن يقول: "يا ناصر محمد، إنّه لا يوجد صنمٌ يُعبد في دول المسلمين فما خطبك دائماً لا يكاد يخلو بيانك من تحذيرنا من الشرك بالله؟". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام ـــــــــــــــــــ الإمام ناصر محمد اليماني 24 - 03 - 1434 هــ 04 - 02 - 2013 مـ 04:03 صــباحاً لتتمة البيان كاملا المرجو فتح الرابط ادناه nasser-alyamani.org/forumdisplay.php?f=68
تحياتي سرشيد . مزيد من التقدم .....لقد تغيرت نضرتي عنك كنت من المنتقدين لقد كنت خاطء في معرفتك اما الان وبعد لقاءك في برنامج في احكي لشهرزاد ،والتلقاءية في تقديم هذا البرنامج مع ايكو بهذه البساطة اعتقد اني كنت خاطء ،مزيد من العطاء والنجاح الاخ رشيد .🎉🎉🎉
برامج التفاهة و الحموضة ... اين هي البرامج الثقافية و الترفيهية الجيدة و المفيدة و التي افتقدناها مع اعلاميين و مثقفين و منشطين .. الذين زخرت بهم القنوات التلفزية الوطنية ، حينما كانت التلفزة يديرها مثقفون و اعلاميون و منشطون ...لهم وزن كبير و محترم .... لك الله يا تلفزتنا الوطنية
سلام اخي سعيد قبلة ان اعطي رأيي فك ،انني احبك واحترمك وأعتبرك ثراث مغربي في الصحافة المغربية واحترام هاذا العمل الذي تقوم بيه لانك لاتعمله من اجل المال او الإستفادة من اي شيء ، انت تعمل من اجل ان لاتهمش او لا يكون لك ضور في الساحة الكروية ،انا ادعمك وأ ئيدك. ، ولاكن اخي سعيد انت لست ناقد رياضي انت كنت طيلة مسيرتك الصحفية لتكون ناقدا ، كنت تعطينا ما نراه في التلفزة ولم تعطينا لا معلومات ولا اخبار كنت تقول لنا ما نراه ، ،م تكون شجاعا لتمارس النقد الجامعة أو رأساء الفرق او حتى الاعبين كنت تعمل من اجل ان تكون مسيرتك مسالما وان تنهي مسيرتك بدون مشاكل بهذا الشكل ،ولاكن كان يجب عليك ان تكون مجتهدا وتترك صمة في مسيرتك الصحافية ،ولاكن مع الاسف ،اقول لك لايجب عليك ان تماس النقد لانك لست ناقد ، لست وحدك هناك كثيرين الذين يتكلمون كانهم خبراء ، اتمنى ان تروق الى مستوى ماوصلة اليه الجامعة والجمهور المغربي ولى تركوا افكاركم متخلفة وشكرا