تدور أحداث الرواية حول عالمٍ استطاع أن ينتقل بالزمن إلى زمن بعيد، وذلك عبر آلة الزمن التي تمكّن من صنعها، حيث انتقل إلى نحو عام 800,000م.
تمكّن من الكشف عن خطورة الأمر والمستقبل المظلم الذي ينتظر البشر، فقد رأى أنّ البشريّة سيحول أمرها إلى صنفين، الأوّل هم أحفاد الأغنياء والذين سيكونون أغبياء؛ إذ لا حاجة للذكاء فكل ما يريدونه يستطيعون تحقيقه كحال أجدادهم، فليس هناك داعٍ لإعمال العقل، وقد أطلق على هذه الطبقة اسم “الأيلو”، أمّا الطبقة الثّانية فإنّها تمثّل أحفاد الفقراء.
رأى الكاتب أنّ هذه الطبقة ستتحول إلى حيوانات وهمج، وستعيش تحت سطح الأرض، وستقضي ما تبقى من حياتها كما أجدادها في العمل والكد، وقد أسمى هذه الطبقة “المورولوك” وهناك سمةٌ في هذا الصّنف وهي أنّهم كانوا يستغلّون الجنس الآخر “الأيلو” حيث يتركونه يتغذّى ويتنعّم ثمّ أخيرًا يخطفون أحدًا منه ويأكلونه.
30 сен 2024