يُروى عن السّيّدة فاطمة الزّهراء (ع): شيعتنا من خيار أهل الجنّة. وكل محبّينا وموالي أوليائنا، ومعادي أعدائنا، والمسلم بقلبه ولسانه لنا ليسوا من شيعتنا إذا خالفوا أوامرنا ونواهينا في سائر الموبقات، وهم مع ذلك في الجنّة، ولكن بعد ما يطهرون من ذنوبهم بالبلايا والرّزايا، أو في عرصات القيامة بأنواع شدائدها، أو في الطّبق الاعلى من جهنّم بعذابها إلى أن نستنقذهم بحبّنا منها، وننقلهم إلى حضرتنا. تفسير الإمام العسكري (ع) - ص٣٠٨
{ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ (172) [سورة الأعراف] قال ابن عباس : خلق الله آدم ثم أخرج ذريته من ظهره فكلمهم الله وأنطقهم فقال : ألست بربكم ؟ قالوا : بلى ، ثم أعادهم سبحانه في صلبه فليس أحد من الخلق إلا قد تكلم فقال ربي الله فقال الله وملائكته : شهدنا عليكم بإقراركم بأن الله ربكم كي لا تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين. تفسير ابن كثير
إذا كان مقصد الرواية هم الائمة 12 السؤال الذي يطرح نفسه هنا كيف كان الإسلام عزيزا عندما بايع الحسن رضي الله عنه معاوية و كيف يكون الإسلام عزيزا و الإمام المهدي غائب منذ 1200 سنة و المسلمين يكفر بعضهم بعضا و قرانهم محرف ارجو منكم الإجابة
لهذا وصى رسول الله صلى الله عليه وآله اذا ارادت هذه الامة ان يبقى الاسلام عزيزا يجب ان يسلموا امرهم للخلفاء الاثنى عشر واذا لم يطبقوا كلام رسول الله صلى الله عليه وآله كما فعل معاوية وحارب امير المؤمنين علي عليه السلام واستمر بحربه الى ابن الامام علي عليه السلام وفرق بين المسلمين ودمر الاسلام وامتدت الحرب بين يزيد بن معاوية والامام الحسين عليه السلام ودمر الاسلام والمسلمين وبهذه الحروب التي قادها ابو سفيان وابنه معاوية وابنه يزيد واستمرت الى اليوم المذابح والتفرقة بسبب هؤلاء والتي سببت تشتت وتفرقة وفقدان العزة للمسلمين
@@alifadak-nz1hf كيف نسلم أمرنا إلى الائمة الاثنا عشر و نحن اصلا ليس لنا كتاب باسانيد صحيحة يعود إلى النبي لنفرق ما هو من النبي و ما هو ليس كذلك و أهم الشيئ في الدين الا و هو كتاب الله محرف عندنا كما يعتقد الشيعة بأن القرآن الصحيح الذي جمعه الإمام علي عليه السلام موجود عند الإمام المهدي الغائب اين عز في ذلك اخي الكريم هل بقي من الدين شيئ بعد هذا كتاب الله محرف و امام غائب و المسلمين متفرقين إلى أكثر من 50 فرقة بعضهم يكفر بعض
الإسلام فقد عزّه يوم السقيفة، عندما أخلفوا وصية رسول الله صلى الله عليه وآله في أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام، والمسلمين في ذلة من ذلك اليوم. أمّا بيعة الإمام الحسن عليه السلام، فكان لخذلان من حوله إياه، ولو لم يفعل لقُتل الشيعة، ومعاوية كان خائنًا للإتفاقية بينه وبين الإمام الحسن عليه السلام، وهذا ماموجود في صريح كتب التأريخ.
@@Dark90746 امّا إدّعاءك بأن لايوجد عندنا كتاب بأسانيد صحيح فهو من الجهل، لايختلف إثنان أن ليس هناك كتاب صحيح كامل إلّا من إدّعى من غير الشعية وقالوا الصحاح أصح الكتب بعد القرآن الكريم فأوقعوا أنفسهم في الظلمات والتيه والمشكلات كون الأحاديث الواردة في الصحاح فيه شتّى الأنواع والباحث اللبيب يعرف بالإشارة، لذلك الأحاديث مسندة عند الشيعة ويلجأون لها لمعرفة صحة الحديث او الرواية وحتى وان كان السند غير معتبر فيُنظر في أمور أخرى نعرف صحة او ضعف الحديث او الرواية يعرفها من درس علم الرجال والدراية. أمّا مصحف أمير المؤمنين عليه السلام فإنه عليه السلام بعد تطبيق وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وجمعه من تأويل وبيان وقت النزول وبيان من كانوا مقصودين في آيات معينة عرضه على ابو بكر وعمر ولم يقبلوه وردوه فياترى من الذي أوقعنا في الذلة؟ الشيعة ؟ أم من أخذوا الحكم ظلمًا وجورًا بغير حق. التحريف وقع في التفسير والتأويل، فإن أهل البيت أدرى بما هو في البيت وأمير المؤمنين ما له من باع وفضائل وكرامات في الإسلام لايوجد لأحد مثله، فعند الانحراف عنه وقع الذلة على المسلمين.
@@YaAliMd__D @YaAliMd__D الإسلام لم يفقد عزه أثناء و بعد خلافة أبوبكر بل كان الإسلام عزيزا و استمر الفتوحات الإسلامية التي بسببها الان هناك أكثر من مليار و نصف مسلم و الشواهد على ذلك كثير و لم يخلف احد وصية النبي لان النبي لم يوصي اساسا على احد لخلافته كما تزعمون بل ان الامامة شيئ مبتدع بعد الرسول اما حال المسلمون اليوم فبسبب بعدهم عن دين الله و عدم إقامة شريعة الله و غيرها من الأسباب امام بخصوص معاوية و الإمام الحسن فاي كتب التاريخ تقصد اين اجد هذا الكتاب!!! اين تعليقك الثاني هل مسحته
