مدينة غيليزان اسمها عربي أصيل من كلمة : غَيل الزّان أي غابة أشجار الزّان Hêtres (Fagus-Sylvatica) التي كانت منتشرة بالمنطقة و لا زالت باقية بغابات عمي موسى و مازونة أما ترجمتها حسب اللهجة القبائلية ( إغيل إزّان) وفق الكتب الأنثروبولوجية الكولونيالية التي تستند عليها فهي لا أساس لها كلمة : إغيل و معناها التّلة/ الربوة أي المكان المرتفع عن ما حوله بعيدة عن الواقع أن المدينة منبسطة و تقع وسط سهل فسيح يعبره واد مينة كما كانت معروفة تاريخيا بإسم : البطحاء كلمة : إزّان و معناها : الذبابة ! أمّا بحرف الزاي المفخمة (ژ) فمعناها الغائط (الفضلات البشرية) - حاشاكم - أما التركيبة السكانية فهي نتيجة تصاهر لعدة قرون من القبائل العربية الهلالية المعروفة التي كانت تسكن السهول و قبائل بربرية متعرّبة منذ عدّة قرون قاطنة بالمناطق الجبلية المحيطة و صاروا شعبا واحدا دينه الإسلام و لغته العربية كحال أغلب سكان الجزائر
المعذرة سيدي الإسم هو إيغيل إن ييزان وذكرها يحي بن خلدون في كتابه الشهير بغية الرواد في ذكر ملوك بني عبد الواد وسبب ذكرها انه كانت معركة بين أبو حمو موسى الثاني وابن عمه بوزيان القبي ........صحا فطوركم
