لا تفرحي ياصاحبة القصة في أحد الأيام سيأتي اللي يسوي في أبناءك اللي سويته في علي فكما تدين تدان فالله يمهل ولا يهمل والله لاينسى ولو بعد حين فيوم لك ويوم عليك فالدنيا دوارة ودوام الحال من المحال. ثانيا إستغربت منك ياصاحبة القصة عند لقاءك بعلي ماحسيتي بالألم النفسي اللي سببتيه له ماقلت كيف حاله هل قدر يتخط أم لا زيك لكنكي زعلتي على كلامه اللي قاله لك وهذا من حقه إذا تريدين أن يتقبل الأمر بصدر رحب وستقبلم ويودعك بالأحضان إستحي على نفسك إحمدي ربك أنه إكتفى بالكلام .لكن لو كنتي إمرأة مسلمة إسلاما حقيقيا مو بالإسم فقط وتخافين الله وتتقينه في الناس لعلمتي أنو الدخول في العلاقات المحرمة قبل الزواج حرام وأن اللعب بعواطف وقلوب الناس جريمة حرمها الله و أن إيذاء الناس يعاقب عليه الإنسان يوم القيامة لكن للإسف لم تعد تربية الأبناء في مجتمعاتنا العربية على المرجعية الإسلامية مما أذى إلى الوقوع في مثل هذه المشاكل فكسر خواطر الناس ذنب يعاقب عليه الإنسان أمام الله يوم القيامة.لذا أمثالك عار على المرأة المسلمة فتصرفك مع هاد الرجال علي ليس من شيم وأخلاق المرأة المسلمة. نصيحة للي ووقع في نفس موقف علي عند الرجال الكرامة أولى فتصرف علي في لقاءه معها في المرة الثانية يوضح أنو معندوا كرامة في الأخير أهانته تعلموا أن تحسنوا في إختيار الشريك المناسب طبعا في نطاق الشرع الذي حدده الله عز وجل. فليس كل إمرأة تعرفت عليها أو ضحكت لك نقول عنها إمرأة وهذه حقيقة. ثالثا تعلموا ألا تعطوا للناس أكثر من حجمهم. خاصة المرأة في هذه الحالة. رابعا تعلموا أن توازنوا بين العقل والقلب أي أن تتعلموا كيف تتحكموا في عاطفتكم فصحتكم هي في صحة قلوبكم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله،ألا وهي القلب فالقلب هو الأساس في صلاحك وفسادك. لذا نصيحتي لا تضيع وقتكم الثمين وصحتكم خاصة الصحة النفسية فليس هناك من يستحق أن تدمر نفسك وصحتك على شانه فالدنيا فانيا ولا يبقى إلا الله عزوجل لذا تعلقوا بالله عزوجل فهو لا يترك من تعلق به. إحذروا من الإقدام على هذه الأفعال فهذه الأفعال ليست ماضي أو أخطاء مراهقة أوعلاقات في الطفولة بل هي وساوس الشيطان قال الله تعالى لا تتبعوا خطوات الشيطان وسببها هو الجهل في الدين وكل مبتلى بها ستأثر عليه في حاضره ومستقبله وعلى أهله وأبناءه لذا إتقوا الله وابتعدوا عن طريق الحرام فطريق الحرام لا يودي إلا إلى التهلكة . تعلموا دينكم فالله عزوجل قد وضع القوانين والحدود التي لا يجب أن يتخطاها الطرفين في المعاملات يدبينهما . لا تقولوا أن مثل هذه التصرفات من نتاج قلة العقل فالإنسان يبدأ في إستخدام عقله بعد إتمام سنته الثانية لذا التربية هي التي تتحكم في سلوك وحياة الإنسان. أما صاحبة القصة وزوجها ينطبق عليهما المثل القائل طنجرة ولقت عطاها. وأخركلامي إتقوا الله وتعلموا دينكم يرحمكم الله.طبعا علقت على هذه القصة ما أعرف هل حقيقية أم هي من بنات أفكار صاحبة القناة