بالنسبة لسؤال رائد , لماذا لا يكون هناك أكثر من إله يحبون بعضهم البعض , هل هذا ممكن عقلا . أجابه قيس شماس أنظرني و دعني أفكر بالموضوع . الإجابة أنه مستحيل عقلا , لأن الإله يجب أن يكون غير قابل للعدم و يجب أن يكون كلي القدرة . ثم نقول لو تصورنا وجود إلهين اثنين , فهل يمكن للأول أن يفني الثاني ؟ فإن كانت الإجابة نعم , فالثاني ليس إلهاً لأنه قابل للعدم , و إن كانت الإجابة لا فالأول ليس إلها لأنه محدود القدرة .
الأفضل من الاستناد للقديسين لانه كتابتهم مقعده للناس اليومين دول، اننا نروح لشرح البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية إلى بيشرح الثالوث للإنسان البسيط. الماء و البخار و الثلج ٣ أشياء مختلفين لكن جوهرهم هو الماء و يقدروا يكونوا واحد النار نار و لكن تلد حراره و نور، ثلاثه مختلفين لكنهم واحد فى الجوهر. مهم جدا شرح القواعد دى انه توصل لمستوى الانسان البسيط الى حتى مبيعرفش يقرأ و يكتب
حسب الكنيسة الارثوذوكسية هم ثلاثة آلهة مختلفة لكن يجمعهم طبيعة واحدة وكل اقنوم عنده شخصية وخصائص مختلفة عن الباقين لو احد قال بتساويهم يصبح مهرطق عند الكاثوليك ولو قال باخلاف مراتب الاقانيم اصبحا مهرطقا عند الارثوذكس كتابات الاباء معقدة ومختلفة وغير حاسمة لان المفهوم معقد وغير موجود في الاناجيل ولا العهد القديم
حتى الكنيسة نفسها ماقدرت توصفت الثالوث بشكل مفهوم حتى بين الكنائس نفسها بل كله تشبيهات بالشمعة والشمس واحيانا البخار والماء والثلج والنارعلاوة عن الصور والاشكال وما ادري شو , يعني حاجات مثل مثلثات والحجم والتفاحة (عن جد والله ما بامزح , التفاحة يقول حلمي القمص يعقوب : "التفاحة: هيَ واحدة وثلاثة في ذات الوقت، فالتفاحة هيَ واحدة وتحوي جسم التفاحة وطعم التفاح ورائحة التفاح" الثالوث ليس موجودا في الاناجيل وطبعا لا وجود له قبل المسيحية المعاصرة لا في العهد القديم ولا عند اي نبي من انبياء اليهود ولا يذكر اصلا في تعاليمهم وصل الامر الى الاضظرار لاضافة نص لاعطاء شرعية للثالوث, علما وانا كل نقاد ومحققي الكتاب المقدس اجمعوا على كونه نص مضاف زائد في القرن الثالث عشر يعني حديث جدا تاريخيا "فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد" (رسالة يوحنا الأولى 7:5). ويتم الآن محوه من الترجمات الحديثة كل كنيسة تفسر الثالوث و طبيعته بطريقة مختلفة جذريا في بعض الاحيان عن باقي الكنائس الاخرى , مثلا القمص الارثوذوكسي يقلك هم ثلاث اشخاص او آلهة او اقانيم يجتمعون في الطبيعة الالوهية يعني كل واحد فيهم هو الاه مثلا يقولون ان كل البشر يجتمعون في طبيعة كونهم انسان التفسير الكاثوليكي مختلف و عدة طوائف اخرى منقرضة تفسره بطريقة اخرى وكتابات الأباء الاوائل كذلك مختلفة اختلاف جذري و ما تنسى انو كلهم يحكمون على اصحاب التفسير الآخر بالهرطقة المختصر لو احد ادعى ان فاهم الثالوث, اما انه فاهم غلط او هو كاذب