مشكلة لبنان الحقيقية هي ما كرسته مخرجات اتفاقية الطائف.. والتي تبنى تنفيذها رفيق الحريري انذاك وهو الذي رسم دستور لبنان وهيء إلى تحويل لبنان الى بلد يعتمد كليا على مساعدات خليجية ( استثمار مشروط ) وبذلك تحول لبنان الى بلد يترنح بين النظام الرأسمالي بقدرات ادنى من ان تكون اشتراكية
تناسى،وليس بباله ايام الخوالي يوم جاء ماكرون محاضرا في العفة، ومؤنبا, ومهددا،ولبنان ينزف دماء بريئة،ويئن من إنقلاب مجرم، وانهيار ، ظالم، وانفجار يرتقي الى مجزرة ضد الانسانية..... اما. وقد ذابت ثلوج كثيرة ، اصبح الحكم على ماكرون مستوحات من نظرة الدكتور حمادة، وليست من تركيبات العصابة،والخطوط الحمر، والترويكا التي فتحت ابواب السرقة، قبل ان تتركب فعليا في الرئاستين.... لذا اكل الطعم وترك اثر لهم على الصنارة. ولذلك ،الانقلابيين،ليسوا مستعجلين للرئاسة ،ما دام الوضع يؤخر مخططات احياء الترويكا ونتقل من العد، ،الى الصبر الى الابواق التي تهدد،وتتوعد، مثلها مثل الديك.
يا أيها المذيعة المثقفة لا تلعبي في ترويج الاعلام الموجه والتغطيه على الحقيقة يا استاذ سالم الرجاء عدم تضييع الحقيقة وعدم تجميل وجه الحزب ونطلب منك ان تسعى الى تذويب الدولة والجيش في الدويلة لانك تريد ان تقنعنا أن الاحتلال الايراني هو طبيعي
