سامر بكور : الأسد هو سوريا وسوريا هي الأسد 

ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار. صدق الله العظيم قاهر الطغاة والظلمة

الثوره مستمره حتى اسقاط النظام وكل المجرمين.

يخرب بيتك شو متملق بتتذكر كلامك القديم

هاد ابن مين

كتب سامر بكور ما يلي: توضيح لأهلي السوريين: أكتب الآن من القلب والعقل إلى أهلي السوريين، أكتب كإنسان سوري فقط، يخطئ أحياناً ويصيب أحياناً، وإنسان كان له نصيبه أيضًا من الألم والعذاب السوري وبطش النظام السوري وهمجيته، وقد كانت عائلتي من بين ملايين العائلات السورية التي دفعت ثمن قمع النظام وتشويهه في الجسد السوري، ولا نزال. شاهدت البارحة نفسي في الفيديو الذي انتشر أخيرًا والذي كنت أتكلم فيه مظاهرة مؤيدة للنظام وقد قمت بإلقاء كلمة أؤيد فيها النظام السوري ورئيسه بشار الأسد، ويعود تاريخيه إلى بداية نيسان 2011. شاهدت الفيديو مثلي مثلكم، وكأني أشاهد شخصًا آخر لا يقل انزعاجي منه عن انزعاج أي واحدٍ فيكم؛ ولذلك أتفهم ما قيل بحقي كله وأحترمه أيضًا. ولكني أيضًا أقول لكم أن وعيي السياسي، والاجتماعي، قد بدأ مع 2011 مثل أغلب الشباب وتطور، وأنا من صنع هذه الثورة، وأنا ابنكم ومن صٌنعكم، ولذلك أود أن أقول الآتي: شاركت في هذه المظاهرة التي تدعو لتأييد النظام في مدينة فرانكفورت في ألمانيا، حيث كنت مبتعثًا لدراسة الدكتوراة من وزارة التعليم العالي، وكما كان حال الطلبة الموفدين إلى كل دول العالم في تلك الفترة مارست السفارة (الملحق الثقافي والعسكري) ضغوطًا كبيرة على الطلبة، وبعد وصول مسؤولة من النظام إلى المدينة تم إبلاغنا بتهديد عوائلنا في سورية مع إلغاء المنحة الدراسية لمن لا يشارك ويعلن تأييده للنظام في المظاهرة، بل إجباره على ذلك. لم أكن وقتها معارضًا ولا أدعي نضالاً ثورياً، كما لم أكن مؤيدًا ومحبًا للنظام، مثل معظم السوريين في ذلك الوقت، كنت من عائلة بسيطة حلمها أن يكمل ابنها الدكتوراة ويعود كأستاذ في الجامعة يساعدها في حمل اعباءها الاقتصادية الكبيرة، وقد شاركت في هذه المظاهرة وألقيت كلمة استجابة لهذا الضغط للحفاظ على أهلي ودراستي. بعد أشهر من هذا الفيديو قدمت محاضرة في الجامعة عرضت ونقدت فيها سورية تحت النظام السوري، وأصبحت مطلوبًا للأجهزة الأمنية ومحرومًا من دخول سوريا منذ بداية عام 2012، وطيلة السنوات التي تلت ذلك كرست عملي البحثي لتعريف الوسط الأكاديمي الغربي بالقضية السورية، بما تتضمنه من ثورة وقمع ومجازر وتهجير وتغيرات مجتمعية، وكتبت عشرات الدراسات والمحاضرات والكتب حول سورية تتضمن جميعها نقد نظام الأسد وانتهاكاته، وهي منشورة وموجودة لمن يريد مراجعتها. الكتاب الأخير الذي أثار عنوانه جدلًا محقاً كان نتاج عمل خمس سنوات من التوثيق والمقابلات والبحث، تعبت كثيرًا فيها، هو محاولة لتوثيق الثورة السورية وجرائم النظام وتدميره المجتمع السوري، وما أدى إليه من ظهور تنظيمات متطرفة وتدخلات دولية، ولم يكن بالنسبة لي عملًا مرهقًا في الجهد البحثي الذي تطلبه فقط، وإنما كان أكثر من ذلك عملًا مرهقًا نفسيًا لأبعد حد أن أوثق وأحلل دمار المجتمع السوري وشتات السوريين الكبير. ولم أكن أرغب - كأي كاتب وأكاديمي - في أن يتحول كتابي إلى مادة نقاش حادّ مشابه، بدلاً من نقاش ونقد مضمونه وأفكاره. وأدعو مرة أخرى الباحثين والمهتمين والسوريين بالعموم إلى قراءة هذا الكتاب ومضمونه، وأرحب بكل نقاش ونقد نحو مضمون الكتاب أو عنوانه، وأتفهم كل من تعرّض لي بهجوم وشتائم تتجاوز هذا النقد، وأعتبر أنني كما المجتمع السوري ما زلنا من ضحايا هذا النظام والنفق الأسود الذي أدخل فيه سوريا والسوريين. قد أكون أخطأت في العنوان، وإذا كانت شتمي وإطلاق الألفاظ النابية منكم لتخويني يحل هذا الخطأ فأرحب بشتائمكم بصدرٍ رحب. أخيرًا أقول لكم كسامر الإنسان (من دون القيد الأكاديمي، ومن دون رسميات الجامعات والمراكز والمؤسسات) نعم لدينا في سورية أب، لكنه أب الهمجية، وليس ديكتاتورًا، بل تاجر كبتاغون سفاح. ونعم في سورية ثورة عظيمة فضلها علينا كلنا وليس حرب أهلية. وأختم: لولا الثورة ربما كنت الآن استاذاً بعثياً في جامعات الأسد، لا أعرف حجم الخداع على عقلي وقلبي وإنسانيتي، وشتائمكم وإن كانت قاسية أهون عليَّ من ذاك المصير. سامر

كثير من الناس لديهم أفكار مشابهة لسامر بكور ومقتنعين بها وبشدة ولكن الغريب أن يتركوه في سوريا ويبتعدون عنه ولايلتحقون به في سوريا.. كره السوريين لبعضهم البعض لايصدق… وكأن البعض تعلموا فقط الكره والحقد على الآخرين.

الثورة المضادة من حرمون

😂😂😂😂😂😂😂

الله يحشرك معه ‏‪