جزاهم الله خيرا في الدنيا والآخرة، كنت في البلقان في النصف الثاني من التسعينات حتى صيف عام 2000، وقد شاركت الإمارات العربية المتحدة في قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في مكان لا اذكر اسمه كان بين المسلمين والصرب، واذكر فرحة الاطفال وهم يرقصون على انغام الفرقة العسكرية الإماراتية التي كانت تجوب الشوارع في أعياد المسلمين، ويذلوا الكثير من الجهد في معالجة الأطفال والشباب من الاثار النفسية للحرب، طبعا هذا غير اعادة الاعمار وتأهيل مؤسسات الدولة، وكباقي أهلنا في شبه الجزيرة العربية سيتفاجأ كل من يقرأ هذا الكلام وبعض من يحمل الضغائن لدول مجلس التعاون سينكر دون تفكير ودون تثبت. جزى الله الإمارات حكومة وشعبا عنا وعن المسلمين خيرا.