اهم احداث القرن العشرين • أهم احداث القرن العشرين حجم فيروس كورونا • ما هو حجم فيروس كورونا صفحتي الفيس بوك / احداث-وتاريخ-101578278... حسابي الانستقرام / ahmed_hadi7 تيك توك vm.tiktok.com/ZSexg2d95/
حدثوني عن أعز بيت على وجه الأرض، أحدثكم عن أهل بيت النبوة بني هاشم حدثوني عن السيادة والشرف أحدثكم عن أهل بيت النبوة بني هاشم حدثوني عن الشهامة والكرامة أحدثكم عن أهل بيت النبوة بني هاشم حدثوني عن الشجاعة والإقدام أحدثكم عن أهل بيت النبوة بني هاشم حدثوني عن الفضائل والمناقب أحدثكم عن أهل بيت النبوة بني هاشم قال شاعر الرسول ﷺ حسان بن ثابت رضي الله عنه: فما زالَ فِي الإسلامِ منْ آلِ هاشـمٍ دعائـمُ عـزٍّ لا تـرامُ ومفخـرُ همُ جبلُ الإسلامِ، والنَّـاسُ حولـهُ رضامٌ إِلَى طـودٍ يـروقُ ويقهـر
صحيح لكن الشيعة من بعدهم انحرفو وبدأو بالفتنة بين المسلمين وقامو بسب الصحابة وزوجة النبي ﷺ لم نسمع سيدنا علي سب احد ولا الحسن ولا الحسين بل ضحو بأنفسهم لأجل الإسلام.
@@002je6 اهل السقيفة انحرفو و غدروا بالامام علي عليه السلام بعد ان بايعوه بوجود النبي صلى الله عليه وآله في غدير خم و بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله نكثو البيعة بالنسبة للسب فاذا واحد سب اهل البيت عليهم السلام يصبر كافر ديربالك
@@002je6اخي الشعبة يلعنون أعداء اهل البيت ع وليس الصحابة انتم اتخذتم أعداء اهل البيت ع جزء من الدين وتركتم سنة رسول الله وسرتم عل سنة أعداء رسول الله واهل بيته
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث:[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]قال الألباني:حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة قلت الحديث لم يثبت وهو ضعيف،ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة،هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالهأ. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله،ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات،كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة)،سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان،لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية(ودولة خلفائه الراشدين)إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار،واستُبيحت مدينة رسول الله،وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة)رواه مسلم وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة.ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب،وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين.وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه،فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد،ومن يزيد؟قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة.انتهى ، سير أعلام النبلا. كل الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي،وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم،وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما،فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها).انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا،وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي،وبعدما تمكن،عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم،ولكنه عمل على نقيض ذلك،فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ،قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ:فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت:قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت:الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة,فلم تدعه حتى ذهب,فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه)أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله،وذو الخويصرة الخارجي صحابي،وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين:أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.وأما كتابته للوحي(إن ثبتت)فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث:[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]قال الألباني:حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة قلت الحديث لم يثبت وهو ضعيف،ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة،هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالهأ. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله،ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات،كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة)،سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان،لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية(ودولة خلفائه الراشدين)إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار،واستُبيحت مدينة رسول الله،وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة)رواه مسلم وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة.ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب،وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين.وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه،فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد،ومن يزيد؟قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة.انتهى ، سير أعلام النبلا. كل الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي،وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم،وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما،فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها).انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا،وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي،وبعدما تمكن،عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم،ولكنه عمل على نقيض ذلك،فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ،قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ:فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت:قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت:الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة,فلم تدعه حتى ذهب,فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه)أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله،وذو الخويصرة الخارجي صحابي،وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين:أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.وأما كتابته للوحي(إن ثبتت)فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@samhosam3400 (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث:[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]قال الألباني:حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة قلت الحديث لم يثبت وهو ضعيف،ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة،هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالهأ. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله،ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات،كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة)،سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان،لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية(ودولة خلفائه الراشدين)إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار،واستُبيحت مدينة رسول الله،وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة)رواه مسلم وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة.ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب،وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين.وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه،فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد،ومن يزيد؟قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة.انتهى ، سير أعلام النبلا. كل الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي،وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم،وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما،فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها).انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا،وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي،وبعدما تمكن،عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم،ولكنه عمل على نقيض ذلك،فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ،قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ:فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت:قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت:الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة,فلم تدعه حتى ذهب,فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه)أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله،وذو الخويصرة الخارجي صحابي،وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين:أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.وأما كتابته للوحي(إن ثبتت)فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
لعداوة فقط في روس اهل الفتنة، اشد من عادى الرسول صلى الله عليه وسلم ونزل به قران وسورة هو همه ابو لهب، وبني امية ونبي هاشم وبني العباس عرب حجازية ابناء عم وونعم فيهم والتنافس على الزعامة وسيادة العرب امر وارد ولكن بالنهاية لا توجد عداوة حتى لو اختلفوا ودار الندوة دليل،، اما الشيعة جعلوا عداوة بينهم كأبناء عم وهي طلب حكم فيما بعد فالدولة الأموية حكمت وبني العباس ازاحوهم // وبعد ذلك الشيعة اوجدوا عداوة بين بني هاشم وبني العباس وهكذا للفتة والتفرقة،، فديت الحجاز وكل قبائله اهل حكم واهل نبوة واساس الشجاعة والفروسية والكرم من قبل الاسلام وبعده ولا عزاء لأهل الفتن
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث:[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]قال الألباني:حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة قلت الحديث لم يثبت وهو ضعيف،ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة،هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالهأ. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله،ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات،كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة)،سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان،لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية(ودولة خلفائه الراشدين)إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار،واستُبيحت مدينة رسول الله،وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة)رواه مسلم وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة.ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب،وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين.وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه،فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد،ومن يزيد؟قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة.انتهى ، سير أعلام النبلا. كل الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي،وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم،وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما،فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها).انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا،وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي،وبعدما تمكن،عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم،ولكنه عمل على نقيض ذلك،فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ،قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ:فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت:قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت:الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة,فلم تدعه حتى ذهب,فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه)أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله،وذو الخويصرة الخارجي صحابي،وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين:أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.وأما كتابته للوحي(إن ثبتت)فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث:[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]قال الألباني:حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة قلت الحديث لم يثبت وهو ضعيف،ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة،هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالهأ. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله،ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات،كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة)،سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان،لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية(ودولة خلفائه الراشدين)إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار،واستُبيحت مدينة رسول الله،وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة)رواه مسلم وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة.ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب،وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين.وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه،فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد،ومن يزيد؟قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة.انتهى ، سير أعلام النبلا. كل الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي،وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم،وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما،فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها).انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا،وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي،وبعدما تمكن،عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم،ولكنه عمل على نقيض ذلك،فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ،قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ:فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت:قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت:الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة,فلم تدعه حتى ذهب,فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه)أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله،وذو الخويصرة الخارجي صحابي،وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين:أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.وأما كتابته للوحي(إن ثبتت)فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث:[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]قال الألباني:حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة قلت الحديث لم يثبت وهو ضعيف،ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة،هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالهأ. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله،ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات،كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة)،سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان،لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية(ودولة خلفائه الراشدين)إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار،واستُبيحت مدينة رسول الله،وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة)رواه مسلم وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة.ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب،وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين.وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه،فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد،ومن يزيد؟قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة.انتهى ، سير أعلام النبلا. كل الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي،وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم،وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما،فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها).انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا،وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي،وبعدما تمكن،عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم،ولكنه عمل على نقيض ذلك،فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ،قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ:فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت:قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت:الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة,فلم تدعه حتى ذهب,فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه)أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله،وذو الخويصرة الخارجي صحابي،وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين:أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.وأما كتابته للوحي(إن ثبتت)فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث:[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]قال الألباني:حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة قلت الحديث لم يثبت وهو ضعيف،ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة،هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالهأ. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله،ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات،كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة)،سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان،لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية(ودولة خلفائه الراشدين)إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار،واستُبيحت مدينة رسول الله،وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة)رواه مسلم وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة.ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب،وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين.وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه،فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد،ومن يزيد؟قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة.انتهى ، سير أعلام النبلا. كل الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي،وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم،وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما،فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها).انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا،وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي،وبعدما تمكن،عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم،ولكنه عمل على نقيض ذلك،فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ،قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ:فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت:قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت:الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة,فلم تدعه حتى ذهب,فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه)أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله،وذو الخويصرة الخارجي صحابي،وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين:أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.وأما كتابته للوحي(إن ثبتت)فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث:[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]قال الألباني:حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة قلت الحديث لم يثبت وهو ضعيف،ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة،هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالهأ. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله،ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات،كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة)،سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان،لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية(ودولة خلفائه الراشدين)إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار،واستُبيحت مدينة رسول الله،وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة)رواه مسلم وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة.ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب،وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين.وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه،فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد،ومن يزيد؟قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة.انتهى ، سير أعلام النبلا. كل الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي،وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم،وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما،فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها).انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا،وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي،وبعدما تمكن،عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم،ولكنه عمل على نقيض ذلك،فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ،قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ:فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت:قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت:الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة,فلم تدعه حتى ذهب,فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه)أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله،وذو الخويصرة الخارجي صحابي،وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين:أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.وأما كتابته للوحي(إن ثبتت)فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
اول معركة بين العائلتين هي معركة بدر وقتل فيها اسياد بنو امية ثم انتم بنو امية في معركة احد وحدثت محاولة الخندق ثم لستطاع بنو هاشم التغلب و دخلوا مكة و سيطرو عليها واخر معركة معركة صفين بين علي و معاوية ثم معركة كربلاء التي انتصر بنو امية وقتلوا سادة بنو هاشم و انتقمو لمعركة بدر التي قتل فيها سادتهم ثم انتم بنو هاشم في معركة الزاب التي ابيدا فيها بنو امية .
@@user-ig3gl2kt2b كذبت كذبة ساذجة الهاشمين منهم فخر الكائنات ومنهم علي الكرار وغيرهم من الكرام وبني هاشم حكمو الأرض ٥٢٤ عام في عهد بني العباس وهم من بني هاشم العباس بن عبد المطلب وحكم الحجاز ألف عام تقارنهم ببني أمية
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث:[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]قال الألباني:حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة قلت الحديث لم يثبت وهو ضعيف،ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة،هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالهأ. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله،ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات،كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة)،سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان،لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية(ودولة خلفائه الراشدين)إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار،واستُبيحت مدينة رسول الله،وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة)رواه مسلم وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة.ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب،وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين.وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه،فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد،ومن يزيد؟قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة.انتهى ، سير أعلام النبلا. كل الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي،وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم،وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما،فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها).انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا،وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي،وبعدما تمكن،عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم،ولكنه عمل على نقيض ذلك،فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ،قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ:فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت:قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت:الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة,فلم تدعه حتى ذهب,فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه)أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله،وذو الخويصرة الخارجي صحابي،وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين:أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.وأما كتابته للوحي(إن ثبتت)فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث:[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]قال الألباني:حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة قلت الحديث لم يثبت وهو ضعيف،ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة،هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالهأ. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله،ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات،كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة)،سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان،لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية(ودولة خلفائه الراشدين)إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار،واستُبيحت مدينة رسول الله،وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة)رواه مسلم وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة.ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب،وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين.وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه،فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد،ومن يزيد؟قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة.انتهى ، سير أعلام النبلا. كل الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي،وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم،وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما،فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها).انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا،وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي،وبعدما تمكن،عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم،ولكنه عمل على نقيض ذلك،فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ،قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ:فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت:قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت:الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة,فلم تدعه حتى ذهب,فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه)أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله،وذو الخويصرة الخارجي صحابي،وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين:أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.وأما كتابته للوحي(إن ثبتت)فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
الفتوحات في العصر الهاشمي . الفتوحات اثناء خلافة علي بن ابي طالب 0 الفتوحات اثناء الخلافة العباسية 0 الفتوحات في العصر الادريسي 0 الفتوحات في العصر الفاطمي 0 الفتوحات في العصر الاموي . فتح بلاد الترك فتح بلاد القوط فتح بلاد القوقاز فتح بلاد السند فتح بلاد الارمن فتح عمورية وحصار القسطنطينية استكمال فتح شمال افريقيا وبلاد فارس هل علمتوا الان من هم روس قريش وسادة العرب ؟؟
احسنت ولكن سيدنا محمد أول فاتح في التاريخ الاسلامي كان هاشمي وهؤلاء الادارسة والفاطميين ليسوا من بني هاشم فعلا بل ادعوا النسب بعد اختراع الأحاديث المكذوبة عن أهل البيت ، وكله من اجل السلطة
اشك في كلامك سبحان الله فجاه قريش صارو كلهم في شمال افريقيا متاكد لو سويت تحليل Dna غالبا حتى مو عربي اصلا عشان تصير من قريش ترا قريش الى الان موجودين في ديارهم لاكن للاسف قرأت ان كثير من سكان شمال افريقيا يضع لهم ابائهم شجرة انساب مزيفه وعندما يعمل Dna يكتشف انه ليس عربي اصلا
@@user-D7oomلا في اشراف في كل شمال إفريقيا لكن ٧٠ بالمئة منهم كذب،انا من أشراف مصر لكن مسجلين بنقابة الأشراف بالحجاز و و تاريخ جدودي كله مكتوب بالحرف لحد سيدنا إسماعيل
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث:[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]قال الألباني:حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة قلت الحديث لم يثبت وهو ضعيف،ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة،هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالهأ. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله،ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات،كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة)،سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان،لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية(ودولة خلفائه الراشدين)إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار،واستُبيحت مدينة رسول الله،وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة)رواه مسلم وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة.ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب،وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين.وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه،فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد،ومن يزيد؟قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة.انتهى ، سير أعلام النبلا. كل الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي،وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم،وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما،فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها).انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا،وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي،وبعدما تمكن،عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم،ولكنه عمل على نقيض ذلك،فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ،قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ:فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت:قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت:الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة,فلم تدعه حتى ذهب,فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه)أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله،وذو الخويصرة الخارجي صحابي،وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين:أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.وأما كتابته للوحي(إن ثبتت)فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
قبيله المشيخي الي يرجع نسبها لبني اميه التي توجد في جنوب سلطنه عُمان إحدى القبايل الأمويه العريقه. والتي لها تاريخ عظيم في اليمن والسعوديه وسلطنه عُمان وهم من اهل( السنه) وبني اميه مازالو الي الآن ومنتشرين في اليمن والسعوديه وسلطنه عمان والإمارات وقطر وفي اكثر من الدول العربيه والانجليزيه. ولكن الأكثريه في اليمن وجنوب سلطنه عُمان وأشهر قبيله امويه في وقتنا الحالي هي قبيله المشيخي بني اميه ١١٦.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث:[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]قال الألباني:حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة قلت الحديث لم يثبت وهو ضعيف،ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة،هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالهأ. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله،ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات،كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة)،سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان،لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية(ودولة خلفائه الراشدين)إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار،واستُبيحت مدينة رسول الله،وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة)رواه مسلم وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة.ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب،وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين.وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه،فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد،ومن يزيد؟قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة.انتهى ، سير أعلام النبلا. كل الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي،وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم،وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما،فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها).انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا،وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي،وبعدما تمكن،عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم،ولكنه عمل على نقيض ذلك،فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ،قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ:فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت:قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت:الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة,فلم تدعه حتى ذهب,فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه)أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله،وذو الخويصرة الخارجي صحابي،وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين:أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.وأما كتابته للوحي(إن ثبتت)فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
كان في الجاهليه نظام او قانون اذا كان العبد او المملوك من حق سيده ان يتبناه ويصبح احد ابناه ولافرق بينهم واميه هو فتى رومي مملوك عبد شامي ولاينتسب لقريش
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث:[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]قال الألباني:حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة قلت الحديث لم يثبت وهو ضعيف،ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة،هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالهأ. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله،ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات،كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة)،سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان،لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية(ودولة خلفائه الراشدين)إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار،واستُبيحت مدينة رسول الله،وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة)رواه مسلم وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة.ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب،وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين.وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه،فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد،ومن يزيد؟قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة.انتهى ، سير أعلام النبلا. كل الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي،وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم،وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما،فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها).انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا،وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي،وبعدما تمكن،عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم،ولكنه عمل على نقيض ذلك،فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ،قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ:فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت:قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت:الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة,فلم تدعه حتى ذهب,فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه)أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله،وذو الخويصرة الخارجي صحابي،وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين:أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.وأما كتابته للوحي(إن ثبتت)فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
اني من السادة النعيم الموسوية وبني امية افضل من بني هاشم المطبعين مع الانكليز السلطة فقطط للامويين وقتهم امبراطورية الاسلام من الصين الى الاندلس اما الهاشميين السفاحين القتلة اتباع ابو العباس السفاح المجرم
ولا يزال الرواقص يريدون اثارة الفتنة بين قبيلة قريش العريقة ماشانك انت بني هاشم وبني امية ابناء عمومة وعينين في راس ولا توجد قبيلة لا يوجد فيها مشاكل فبلا خربطة وفلسفة 👍🏻
بنو هاشم وبنو أميه ابناء عبد مناف وهم اقرب بطون قريش لبعضها وليس هناك عداوة بينهم انما خلافهم كان سياسيآ على السلطه .. انا من بني هاشم وبنو اميه ابناء عمومتنا ونفتخر بهم فقد فتحو البلاد ونشرو الاسلام ودونو الدواوين و صكو الدينار العربي لله درهم بنو عبد مناف
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث:[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]قال الألباني:حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة قلت الحديث لم يثبت وهو ضعيف،ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة،هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالهأ. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله،ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات،كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة)،سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان،لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية(ودولة خلفائه الراشدين)إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار،واستُبيحت مدينة رسول الله،وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة)رواه مسلم وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة.ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب،وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين.وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه،فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد،ومن يزيد؟قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة.انتهى ، سير أعلام النبلا. كل الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي،وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم،وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما،فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها).انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا،وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي،وبعدما تمكن،عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم،ولكنه عمل على نقيض ذلك،فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ،قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ:فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت:قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت:الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة,فلم تدعه حتى ذهب,فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه)أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله،وذو الخويصرة الخارجي صحابي،وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين:أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.وأما كتابته للوحي(إن ثبتت)فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@m_alsharif_515 (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث:[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]قال الألباني:حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة قلت الحديث لم يثبت وهو ضعيف،ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة،هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالهأ. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله،ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات،كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة)،سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان،لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية(ودولة خلفائه الراشدين)إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار،واستُبيحت مدينة رسول الله،وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة)رواه مسلم وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة.ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب،وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين.وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه،فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد،ومن يزيد؟قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة.انتهى ، سير أعلام النبلا. كل الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي،وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم،وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما،فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها).انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا،وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي،وبعدما تمكن،عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم،ولكنه عمل على نقيض ذلك،فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ،قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ:فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت:قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت:الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة,فلم تدعه حتى ذهب,فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه)أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله،وذو الخويصرة الخارجي صحابي،وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين:أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.وأما كتابته للوحي(إن ثبتت)فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
معاوية بن ابي سفيان قتل الامام علي وابنه الحسن ويزيد قتل الامام الحسين في كربلاء وانت تقول لي انك تفتخر بهم ياعيباه قتلو اجدادنا وحاربوا رسول الله وآل بيته كانوا يشربون الخمر ويروون روايات كاذبة عن رسول الله وحرفوا الاسلام وقتلوا وحاربوا آل بيت رسول الله
لا مقارنه بينهما بني هاشم انجبت اسودا تشهد لهم سوح الوغى امثال الحمزه وجعفر وعلي ابن ابي طالب ومما زاد بني هاشم شرفا وسياده ان منهم النبي المختار.ص. اما بني اميه لم يثبت لهم سوى الحقد والكراهيه وانهم وقفوه ضد الاسلام يإكمله في حين بني هاشم اعطو شهداء للاسلام ودافعوا عنه بكل قوه وصلابه وايمان...
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث:[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]قال الألباني:حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة قلت الحديث لم يثبت وهو ضعيف،ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة،هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالهأ. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله،ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات،كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة)،سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان،لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية(ودولة خلفائه الراشدين)إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار،واستُبيحت مدينة رسول الله،وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة)رواه مسلم وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة.ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب،وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين.وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه،فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد،ومن يزيد؟قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة.انتهى ، سير أعلام النبلا. كل الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي،وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم،وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما،فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها).انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا،وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي،وبعدما تمكن،عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم،ولكنه عمل على نقيض ذلك،فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ،قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ:فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت:قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت:الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة,فلم تدعه حتى ذهب,فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه)أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله،وذو الخويصرة الخارجي صحابي،وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين:أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.وأما كتابته للوحي(إن ثبتت)فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
اكو تدليس هواي بتاريخ عند شيعة اصلن عبد شمس ونوفل ليس ابن عبد مناف وأمية كان عبد عند عبد شمس من وامية كان عقيم واصلة رومي ليس من بني قريش وعبد شمس كان من بني كنانا وليش من قريش اصلن وامية كانت امة جارية حسب مانذكر بالكتب
بني هاشم (بني شيبة) بني أمية (بني كلاب ) أصل الخلاف هو أن بني أمية تجار أتو منتسبين إلى (إسماعيل عليه السلام بفرع كلاب الغير مجود والنسب مكذوب ) جبريل عليه السلام لما نزل بالوحي على النبي صلى الله عليه وسلم رفض إجتماعه بالنبي صلى الله عليه وسلم به تحت سقف به كلب (يلتبس على الناس كلمة كلب وبني كلاب والوحي ....) السقاية وإعادة حفر زمزم كانت لجد النبي عبد المطلب والسقاية شرف لهم وهنا تحول العديد من بني هاشم للفلاحة والرعي (الإبل والاغنام ) فكانت مكة شبيهة بالمدينة يثرب في التربة والخصوبة .........
كلهم بني عبد مناف .. بني امية رجال القوة والسياسة والمال وبني هاشم اهل الدين والكرم .. والصراع بينهم على النفوذ والسلطة وغزوة بدر زادت من حدة التوتر بينهم مقتل عتبة بن ربيعة واخية وابنة على ايدي بني هاشم لياتي انتقام بني امية في معركة أحد بقيادة ابوسفيان بن حرب
ليس هتاك أيشيء بينهم... فبني امية قد وقفوا في وجه النبي ص و تزعموا عداوة الاسلام... ثم حصل ما حصل بين علي ع و معاوية مرورا بالحسن ع و شتم علي ع على المنابر ثم فاجعة شهادة الحسين ع و اهل بيته... هذا كل ما حصل....