صرحت المركزية الأمريكية "سنتكوم"، أن الفرقاطة جماران التابعة للبحرية الإيرانية، والتي كانت تتواجد بالقرب من سفينة الشحن الأوكرانية فيربينا، التي تعرضت لهجوم من قبل القوات اليمنية، لم تستجب لإشارة الاستغاثة التي أرسلها البحارة.
وقالت القيادة: "في 13 يونيو/حزيران، ضرب الحوثيون "فيربينا" وهي ناقلة بضائع مملوكة لأوكرانيا وتديرها بولندا وترفع علم بالاو، في هجومين صاروخيين منفصلين".
وأضافت: "في حوالي الساعة 1:45 بعد الظهر بتوقيت صنعاء، أطلق طاقم سفينة الشحن "فيربينا" نداء استغاثة يشير إلى أنهم سيغادرون السفينة. استجابت السفينة "آنا ميتا" للإشارة وعرضت المساعدة. استقبلت السفينة آنا ميتا البحارة وتقوم الآن بنقلهم إلى بر الأمان. وقد تخلى الطاقم عن السفينة بسبب استمرار الحريق وعدم القدرة على مكافحته".
وأشارت القيادة: "وكانت الفرقاطة الإيرانية إيرين جماران على بعد ثمانية أميال بحرية من سفينة "فيربينا" ولم تستجب لنداء الاستغاثة".
هذا و كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن السر وراء احتفاظ القوات اليمنية بقدراتها العسكرية من الأسلحة والمعدات الكافية لشن هجمات متواصلة بالبحر الأحمر.
وبحسب تقرير للصحيفة الأميركية، فإنه، ورغم الضربات الأميركية التي قوضت إلى حد ما قدرات الحوثيين، تمكنت الجماعة من إيجاد طرق جديدة لجلب المعدات التي تحتاج إليها من إيران ومن الصين ، كما قال مسؤولون غربيون وعرب
وقال المسؤلون إن القوات اليمنية ، بدلا من جلب الأسلحة مباشرة من إيران والصين ، وجدت طرقا جديدة عبر جيبوتي الواقعة شرقي إفريقيا.
التقرير أوضح أن الأسلحة تنتقل من الموانئ الإيرانية إلى السفن التي تنطلق نحو جيبوتي، قبل تحركها إلى اليمن.
كما يستخدم الحوثيون، بحسب التقرير، لبنان كمركز لشراء قطع غيار الطائرات المسيّرة، التي تأتي من الصين.
وبهذا فإن رحلة الأسلحة الإيرانية تنطلق من إيران إلى جيبوتي ثم إلى اليمن، بينما تتدفق قطع غيار الطائرات من دون طيار من الصين إلى لبنان ومنها إلى اليمن أيضا، لتمر ترسانة اليمن برحلة عبر 4 دول تنتهي في اليمن.
والى القوات اليمنية حيث تم تنفيذ القوة الصاروخية والقوات البحرية عمليتين عسكريتين في البحر الأحمر.
وقال المتحدث باسم جيش صنعاء العميد يحيى سريع، إن "العملية الأولى استهدفت مدمرة أمريكية بعدد من الصواريخ الباليستية"، مضيفا أن "العملية الثانية استهدفت سفينة (CAPTAIN PARIS) بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة وذلك لانتهاك الشركة المالكة لها الأوامر اليمنية ".
وأكد يحيى سريع أن "سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكرية ثالثة استهدفت سفينة (Happy Condor) في البحر العربي وذلك بعدد من الطائرات المسيرة
هذا وأعلنت القوات البحرية الأميركية، الأحد، أنها أنقذت طاقم ناقلة بضائع يونانية استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر في 12 يونيو الجاري.
وبحسب وكالة رويترز فقد أكد البحرية أنها أنقذت طاقم ناقلة البضائع السائبة "توتور" المملوكة لشركة يونانية وترفع علم ليبيريا.
وقالت البحرية الأميركية إن البحارة التابعين لحاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور قاموا بنقل الطاقم جوا أمس السبت، مضيفة أن بحارا مدنيا ما زال مفقودا.
وتسبب الهجوم، الذي وقع بالقرب من ميناء الحديدة اليمني، في تسرب كبير للمياه وأضرار في غرفة المحرك مما جعل الناقلة توتورغير قادرة على الإبحار.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أمس السبت إنه تم إجلاء طاقم السفينة التي تنجرف في البحر الأحمر.
وأعلنت القوات اليمنية مسؤوليتها عن هجمات بصواريخ وزوارق بحرية صغيرة استهدفوا بها السفينة
وفي تصريح مفاجئ حيث رد الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد على مزاعم انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي بأن "هناك قانونا في المملكة يحظر الدعاء من أجل غزة وسكانها".
وكتب الأمير في منشور على منصة "إكس": "معيب هذا السقوط الأخلاقي والإعلامي، وما هذا الكذب بوجود قانون يمنع الدعاء لغزة وأئمة الحرمين يدعون لغزة وأهلها في كل خطبة جمعة وفي كل صلاة تروايح وتهجد في رمضان، وهذا مقطع من خطبة عرفة اليوم يؤكد هذا".
وأضاف: "ما هو ممنوع هو الغوغائية وتعكير صفو الحج ومضايقة الحجيج وإزعاجهم كذب معيب ومكشوف".
هذا و صرح وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، أن المؤتمر الدولي المقبل بشأن أوكرانيا يجب أن يؤدي إلى السلام وإنهاء الصراع، وأنه ستتم دعوة روسيا لحضور القمة.
ونقلت صحيفة "سترانا" عن كوليبا أن "الفكرة هي أن القمة المقبلة ستكون نهاية الحرب، وبالطبع، نحتاج إلى الجانب الآخر على طاولة المفاوضات، ومن الواضح أن هناك حاجة إلى كلا الجانبين لإنهاء الحرب".
واعترف رئيس وزارة الخارجية الأوكرانية بأنه سيكون من الضروري عاجلاً أم آجلاً التحدث مع روسيا.
هذا و قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الأحد، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يستبعد إجراء محادثات مع أوكرانيا، لكن "ستكون هناك حاجة إلى ضمانات من أجل مصداقية أي مفاوضات"، حسبما نقلت وكالات أنباء محلية.
وشاركت أكثر من 90 دولة في مؤتمر استمر يومين في سويسرا، بهدف توحيد الرأي العام العالمي حول كيفية إنهاء حرب أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من عامين.
ولم تتم دعوة روسيا لهذه المحادثات.
هذا و أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد أن قواتها حررت بلدة زاغورنويه في مقاطعة زابوروجيه، فيما بلغت خسائر الجيش الأوكراني على مختلف المحاور نحو 1745 جنديا خلال اليوم الماضي.
وقالت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إن وحدات من مجموعة قوات "الشرق" حررت بلدة زاغورنويه في زابوروجيه وسيطرت على مواقع أكثر ملاءمة.
لدعمكم في تطوير المحتوى : paypal: aboudb002@gmail.com
انضموا معنا على تلغرام : t.me/ahdasalalam
أتمنى أن الفيديوهات التي سأعرضها لكم في قناتنا أن تنال إعجابكم
أراءكم وتعليقاتكم تهمنا 👇 أتمنى لكم مشاهدة ممتعة
أشترك معنا الأن - بالضغط على زر أشتراك ليصلك كل ما هو جديد
17 июн 2024