اللهم صل على محمد و آل محمد ، اللهم صل على محمد و آل محمد ، اللهم صل على محمد و آل محمد و على المؤمنين المنتجبين من صحبه و سلم تسليما كثيرا ،،، لا " صحبه اجمعين و لا بطيخ ". النبي الاعظم صل الله عليه و آله مضى إلى ربه شهيدا بسبب مادة سامة وضعتها عائشة و حفصة في فمه الشريف أثناء فترة غيبوبة قصيرة قبيل أن يمضي ،، راجعوا حديث اللدود مثلا في كتاب البخاري حيث قالت عائشة ؛ لددنا رسول الله صلى الله عليه و سلم في مرضه الذي توفي فيه فجعل يقول لا تلدوني لا تلدوني ،، لاحظ المفارقة : " لددنا ¥ لا تلدوني لا تلدوني ". أتموا الرواية إلى الآخر ،، عائشة و حفصة قتلتا الرسول الأعظم صل الله عليه و آله بتدبير من ابويهما و أناس آخرين ،،، عائشة ادعت أن النبي الاعظم صل الله عليه و آله قالها لها أنه لا يزال يجد ألم سم خيبر في ابهره ،، و الحال أنه لم يأكل من الفخذ المسموم في خيبر ،، و لو افترضنا جدلا أنه اخذ منه مضغة و لفظها ،، لا يمكن أن يبقى السم في جسده الشريف لمدة ثلاثة سنين و نصف تقريبا دون أن يلاحظ على حالته الصحية أي تغير ،، خصوصا لم يسجل التاريخ أن الصحابي المعروف عبد الله ابن مسعود كان يقول إنه مستعد لان يحلف تسع مرات على أن النبي مضى مسموما و ليس مستعدا لان يحلف مرة واحدة على أنه مات موتة طبيعية. و بما أن النبي الأعظم تعرض لمحاولة اغتيال اثناء عودته من غزوة ،، في منطقة ممر العقبة الجبلي الضيق ،، ليلا ،، و تورط في تلك القضية بين ١٢ و ١٥ صحابي " رضي الله "؛ و كشفهم الله له ،، و جاء عمر بن الخطاب إلى حذيفة بن اليمان يسأله إن كان إسمه موجود بقائمة المتهمين " المنافقين " ،،، و قيل للنبي الأكرم صل الله عليه و آله ؛ لما لا تقتل من أرادوا قتلك - قال : لا أريد أن تقول العرب أن محمدا قتل اصحابه ،،، إذا هناك عدد من الصحابة " الكرام " منافقون مجرمون قتلة ،، و لا يصح الرفع من شأنهم و التباهي بهم بأي حال من الأحوال ،، بل ينبغي لعنهم و البراءة منهم ،، تونسي في المهجر