هذه الأماكن لا تصلح للشباب المحتاج للتعلم و الدراسة و البحث عن مستقبل افضل و هي أيضا لا يمكن أن تتحول إلى منطقة عمرانية عالية الكثافة السكانية فهي لا تتحمل عبئ عدد كبير من السكان و هي قاصية بجفافها و حرارتها و أبية تدفع كل من جاء من خارجها و حاول الاستقرار فيها و حتى الذين تربوا بين احضان قسوتها فهي دائمة الضغط عليهم حتى تنتقي أصبرهم و تلفظ من استسلم منهم و لا تعاشر الا من اثبت صبره عليها و حبه لها و فهم أسرارها و قنع بفقرها و قبل بزهدها و فك شفرة جمالها انها الصحراء التي لا تقبل بأي رجل كان
هؤلاء والله اعلم من بني هلال كانوا اسماعيلية المذهب حاربوا الدولة الزناتية في تونس وكانت ليبيا والجزائر تسمى تونس فحاربوا الزناتية بقيادة الدولة الفاطمية والى الأن شيبانا في الكويت يذكرون هذا الشعر مطلعه (( يقوله فتى الهيجاء ذياب بن غانم لاعاش0000 من يحوي الردا لاعاش ( وهو الذي قتل الزناتي مبارزة)) ويقول ابن خلدون ان قبيلة حرب الكريمة من بني هلال واصل هذه القبيلة اي بنو هلال قييه مضرية