بث مقبول ومتوازن وما سرد فيه من وقائع تاريخية عن المخدرات صحيح بنسبة كبيرة خصوصا طائرة نواذيبو. في المقابل وردت معلومات غير دقيقة لا تختلف عن عدم دقة معلوماتك في بث سابق عن أحد تجار المخدرات(صاحب الساعة) الذي اعتقل في موريتانيا ثم خرج بطريقة غريبة من السجن الموريتاني وهو اليوم معتقل بدولة المغرب بتهمة المخدرات ، سيناريو مكرر لما حصل سابقا مع سيدي محمد ولد هيدالة الذي اعتقل في موريتانيا ثم أفرج عنه ثم اعتقل لاحقا في المغرب. ومن الأخطاء البسيطة الزعم بأن الاقتصاد الموريتاني انتعش في فترة معاوية بسبب المخدرات، ومثلها الزعم بوجود فتوى من علماء موريتانيا تبيح أو تحلل بيع المخدرات، وعلماء موريتانيا فترة ولد الطايع كيفوا بيع المخدرات بجريمة الحرابة وصادق البرلمان على تلك العقوبة، ولازلت أتذكر وأنا في بداية الدراسة بالجامعة في اوربا مؤتمرا صحفيا لوزير الداخلية وقتها لمرابط سيد محمود رحمه الله يتعلق بمحاربة المخدرات والعقوبة التي نص عليها القانون الجديد. الشاعر العباسي أبو الطيب المتنبي وفقه الله يوما في أن ينطق بواحدة من أجمل وأبلغ الحكم حين قال : ولم أر في عيوب الناس عيبا *** كنقص القادرين على التمام سلطان البان واحد من مجموعة قليلة من المدونين والصحفيين في موريتانيا ، يملكون مؤهلات معرفية قد تجعلهم مدونين صحفيين محترفين ولكنهم يضيعون تلك الموهبة أو القدرة بسبب عدم تحري الدقة في المعلومة وربما التكاسل عن مزيد من الدراسة والتكوين الاحترافي في مجال الإعلام حتى يتجنبوا الوقوع في أخطاء كان يمكنهم تفاديها بسهولة، وأخطر من كل هذا انجرار بعضهم أحيانا - وربما طلبا للشهرة - إلى مستنقع السياسة ، وغالبا ما يقتحمها من البوابة الخطأ ، كأن يرتكب كارثة الركض خلف سياسي فاشل أو يتورط في الترويج لسياسي تطارده الفضائح الماالية من كل اتجاه مثل بيرام ولد اعبيدي . من الأمور التي وفق فيها سلطان البان في هذا البث : - أن ملف المخدرات قديم منذ التسعينات ، وقصة اعتقال عدد كبير من ضباط الشرطة بعد منتصف التسعينات معروفة. - أن ملف مصادر ثروة أهل آياه خرج من يد الدولة الموريتانية وباتت موريتانيا ملزمة أمام العالم والمجتمع الدولي بفتح تحقيق جاد حول كل التهم المثارة ، والتأكد من سلامة تلك المصادر - إذا لم تكن فعلت ذلك من قبل - لكن الجاهل بالقانون أو الغبي هو من يظن أن الدولة ستطلع الشعب ورواد فيسبوك على تفاصيل تلك الثروة ومصدرها إن كانت ثروة شرعية، أما في حالة تورط اهل آياه في جريمة المخدرات فمصيرهم المحتوم هو السجن ومصادرة الأموال. - وفق سلطان البان أيضا في قوله أن عبد الرحمن ودادي واحد من أبناء الأسر البرجوازية أو المخزنية في موريتانيا ، وهو فعلا واحد من أكبر المستفيدين من الصفقات العمومية مثل صفقات الإنارة العمومية أو الطاقة الشمسية وصفات أخرى قبل صفقة قيادة الأركان التي تحدث عنها سلطان البان هنا ، ومالم يقله سلطان البان هو أنه رغم انتماء ولد وداداي لفترة طويلة لحزب التكتل المعارض، فمعارضته في الحقيقة لا تختلف عند العقلاء والعارفين بألاعيب السياسة في موريتانيا بمعارضة يعقوب ولد أمين أو المحامي محمد ولد أمين ، هي معارضة قد ينخدع بها بعض الشباب السذج، ولايعلمون أن أبناء هذه الأسر ( أهل ودادي أهل أمين، أهل مكناس، أهل أييه ، أهل محمد لقظف وغيرها من الأسر المخزنية ) هم أبناء الدولة العميقة و ترتبط عائلاتهم ارتباطا وثيقا بالمخزن والقصر الرئاسي ولا تستطيع الانفصال عنه، ثم هي أسر جمعت كل امتيازاتها وثرواتها وحتى قيمتها الاجتماعية والسياسية من خلال قربها وولائها لكل الأنظمة العسكرية المتعاقبة. لا يخرج نضال ولد ودادي أو معارضة أولاد أمين في الغالب عن مسرحيات مرتبة مع المخزن( الدولة العميقة ) ، ومن تلك المسرحيات ظهور عبد الرحمن وداداي ومعه سيدي ولد اليسع ومجموعة أخرى من أبناء تلك الأسر المخزنية على فيديو مسجل في بداية الألفية وهم يقفون مع الضابط الانقلابي محمد ولد شيخنا، وولد ودادي ومجموعة من أبناء الأسرة البرجوازية يحملون السلاح ويهددون الدولة الموريتانية ويتوعدون ولد الطايع بقرب اقتحامهم القصر الرئاسي وإسقاط النظام، والشباب السذج يصدقون هذه البطولات والعنتريات ، النتيجة النهائية معروفة لمن له ذاكرة بسيطة، حيث استطاع نظام ولد الطايع وأجهزته الأمنية بعد فترة وجيزة أن يخترق تنظيم فرسان التغيير و يتابع كل حركات وسكنات بل واتصالات وايميلات الرائد ولد شيخنا ، وفي النهاية اعتقل قائد التنظيم صالح ولد حننا والنقيب عبد الرحمن ولد ميني كما اعتقل النظام عشرات الضباط المتعاونين مع تنظيم "فرسان التغيير " من داخل المؤسسة العسكرية ووضع يده على كل الأسلحة التي أدخلت موريتانيا قادمة من ليبيا و بوركينا فاسو عن طريق دولة مالي. بدلا من أن يهاجم ولد وداداي أسرة اهل الشيخ آياه ويركز على اتهامها بتقديم هدايا و رشاوى يمنعها القانون لبعض كبار شخصيات الدولة ، ذهب ولد وداداي يوجه تهما خطيرة بالتورط في جريمة المخدرات من دون تقديم دليل، ولا يخفى خطورة هذه التهمة على السمعة فضلا عن كونها بلاغ كاذب عند غياب الأدلة. كان الأولى بولد وداداي أن ينتقد الرشاوى لكبار موظفي الدولة أو يهاجم مظاهر التبذير والاسراف وتشجيع ودعم عالم المخنثين والساقطين والساقطات بدلا من رميهم بتهمة المخدرات من دون أدلة، مع أن من يريد محاربة المخدرات والممنوعات صادقا وجادا فالمفترض به أن يتكلم عن آخر ملف ( فندق فسك) والعصابة المتورطة في تلك الجريمة، إو عن الصينية التي أغرقت نواكشوط بالخمور والممنوعات ويظهر شجاعة ونضالا في كشف شبكات المتسترين على تلك الصينية من شرطة أو قضاةو كيف دخلت السجن 2008وهاهي تعتقل في 2024 ؟ من تهمه محاربة المخدرات عليه أن يبدأ أولا بكشف رجال الأمن والشرطة الغارقين في هذا المستنقع والذين يوفرون حماية لبارونات المخدرات ويتسترون على أوكار الرذيلة ويستفيدون من ذلك، ولو كان كان ولد ودادي جادا لقدم لنا بثا واحدا لمدة نصف ساعة عن عصابات المخدرات التي اعتقلت في السابق وصدرت أحكام في حق بعضها حتى يعرفهم الشعب الموريتاني بالأسماء ويحذر منهم، ثم يكشف أسماء القضاة المتورطين في إصدار العفو عن تجار المخدرات أو منحهم الحرية المؤقتة بكفالة ليتمكنوا من الهرب و النجاة من المحاكمة والعقوبة ، بدلا من ثلاثة ساعات من البث ليست فيها معلومة واحدة دقيقة ولا دليل واضح يدين أسرة اهل آياه. حفظ الله موريتانيا من عصابات المخدرات والجريمة المنظمة ومن عصابات نشر الرذيلة والفاحشة وافساد قيم وأخلاق المجتمع
في ظل هشاشة النظام القضائي وانتشار الرشوة، تتضاعف الشكوك وتتحول القضية إلى مسرح للفساد والتلاعب، حيث يصبح التهرب من المساءلة أسهل على من يملك النفوذ والمال. عدم وجود أدلة واضحة على شرعية الأموال، في هذا السياق، ليس مجرد تقصير في إثبات البراءة، بل هو تواطؤ مستتر يفضح نظاماً مشبوهاً يسمح للجريمة أن تختبئ وراء قناع القانون الملوث. في مجتمعٍ يخنقه الفساد، يصبح الصمت عن التهم بمثابة اعتراف غير مباشر، والجميع يعلم أن من يمتلك المال يمكنه شراء العدالة بينما يظل الحق ضحية
علي رجال الأعمال بناء المدارس والمعاهد والجامعات والاطباب التخصصية الجامعية والمصانع ولا هتمام با التكوين المهني خفض اسعار الغذاء والدواء والمحروقات بدل االتزويج والطلبة المنتشرة والكسل
علي الدولة تحقيق في اموال رجال الأعمال ولاسرة لتي ترمي لاموال في المنسبات بدون وازع اخلاقي وتحصيل الضاريب ولايتاوات علي برص السيارات الفاخرة والمتوقفة في تفرغ زينة وتحاويط وبلوكات نمروات مملوكة لاسرة بغير وجه حق
يا أخي أقبل هاذا من الحافظ وول ودادي لأنهم لم يدخلو سنة أولى من الجامعة لاكنني لا أقبله مني ومنك خريجي الغرب تكلم عن من يحادد اشعب المطحون من جميع الأسر وب الإسم وهم كثر لاكنك لاتستطيع
