أبا الزهراء قد جاوزت قدري .. بمدحك بيد ان لي انتسابا ثم يقول .... وما للمسلمين سواك حصن .. اذا ما الضر مسهم ونابا في الحقيقة لا اريد ان استثني بيتا دون اخر ، لاني افضل الاستماع اليها كاملة . تنطلق اليوم الحجازيات والمكيات في شعر شوقي ليخاطب سيد الخلق والورى ، خاتم النبيين النبي المصفى المختار خطاب مؤمن بهره النور الالهي فيفوق في حرارة ايمانه اكثر المتصوفين اشراقا وتوحدا ، لأجد السنياطي قد صاغه في لحن متناغم رائع وبديع يستحضر الايمان فيه بأدق معانيه وأوسع مراميه ليبلغ مداه في الصوت الاعجازي لكوكب الشرق وكأننا في بطاح مكة وأرض النبوة . أطيب التحيات .. اختكم من العراق 🌴
