تلاوة قيمة لأحد أعلام صلاة التراويح في بلاد المغرب العربي الكبير. الشيخ العيون الكوشي إمام مسجد الأندلس الذي تهوي إليه جموع المصلين بأعداد كبيرة جدا خصوصا في ليالي رمضان المبارك العامرة بالذكر والصلاة
القرض الحسن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ۚ وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (245) الشهاده لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير الباقيات الصالحات أطعام الطعام على حبه مسكيناً ويتيما واسيرا ( فواقهم الله شر ذلك البوم ولقىٰهم الله نضرة وسرورا ) ((ذلك هو الأمل )) والباقيات الصالحات خيراً عند ربك ثواب وخير أملا
نصيحة للأئمة والقراء- الإخلاص- ثم الإخلاص ونسأل الله لنا ولكم السداد والتوفيق. -أيها الإمام- عندما تختار المقاطع على نوعية المصلين وعندما ترتل وتحبر الآيات عند حضور المعنيين وعندما تفكر بمن خلفك لا بمن خلقك عندما تقول (الله أكبر) وتستقبل بقلبك الناس وتجعلهم هم القبلة بقلب ملأته الغفلة. مسكين ذاك الإمام الذي يفكر كيف هي النغمة لا كيف هي النية ويجتهد في تحسين الأداء لا في طرد الرياء.. أيها الحافظ أيها القارئ عن ماذا تبحث؟ تريد أن يمتلئ مسجدك ( فقد قيل) أو يتسابق الناس للسلام عليك (فقد قيل) أن يزداد عدد المشاهدات لمقاطعك ( فقد قيل) أن يتسابق الناس لحجزك إماما لهم ( فقد قيل) أن يتناقل الناس تلاوتك ويعجبوا من حسن أداءك ( فقد قيل) أن تسمع خلفك التأثر والبكاء وتلقى المدح والثناء ( فقد قيل) ثم ماذا؟ ثم تموت وحدك وتبعث وحدك وتسأل وحدك ثم يقال لك ( فقد قيل) ثم تسحب على وجهك في نار جهنم.. أرجوك يا إمام لا تهتم بنوع المقام وتنسى عظمة القيام لا تركز على مايقوله الخلق وكيف ينطق الحلق وتنسى الملك الحق. لا تركز على جودة اللاقط والسماعة وتنسى تحسين الطاعة لا تتكلف الأداء ولا تبالغ في الدعاء طلبا للبكاء. ولا تبالغ في التوثيق والتصوير فهي مزرعة الرياء. متداول