قال ﷺ: "عليكم بقيامِ الليلِ فإنَّه دأبُ الصالحينَ قبلكم، و قربةٌ إلى اللهِ تعالى، و منهاةٌ عنِ الإثم، و تكفيرٌ للسيئات، و مطردةٌ للداءِ عنِ الجسد" - الوتر
(إنَّ اللهَ تعالى قال : من عادى لي وليًّا , فقدْ آذنتُه بالحربِ , وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ مما افترضتُه عليه , وما يزالُ عبدي يتقربُ إليَّ بالنوافلِ حتى أُحبُّه , فإذا أحببتُه كنتُ سمْعَه الذي يسمعُ به , وبصرَه الذي يُبصرُ به , ويدَه التي يبطشُ بها ورجلَه التي يمشي بها , وإن سألني لأُعطينَّه , وإن استعاذَني لأعيذنَّه , وما تردَّدتُ عن شيءٍ أنا فاعلُه تردُّدي عن قبضِ نفس المؤمن , يكره الموتَ وأنا أكْرهُ مساءتَه) والتردد المنسوب لله لا يشابه تردد المخلوقين، بل هو تردد يليق به سبحانه كسائر صفاته جل وعلا
أُنزل علي هذه الليلة آيات ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها، وتلا قوله تعالى : {إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار}