[سورة المؤمنون]
وهي مائة وثمان عشرة آية.
سُمِّيت هذه السُّورةُ بسورةِ (المؤمنون).
فعن عبدِ الله بنِ السَّائبِ رضي الله عنه، قال: ((صلَّى لنا النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم الصبحَ بمكةَ، فاستفتح سورةَ المؤمنينَ حتَّى جاء ذِكرُ موسَى وهارونَ أو ذِكرُ عيسَى محمدُ بنُ عبَّادٍ يشكُّ، أو اختلفوا عليه أخَذَتِ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم سَعْلةٌ فركع، وعبدُ الله بنُ السَّائبِ حاضرٌ ذلك)). رواه مسلم.
موضوعات السورة
1- بيانُ صِفاتِ المؤمِنينَ، وما أعدَّه اللهُ لأصحابِ هذه الصِّفاتِ.
2- ذِكرُ أطوارِ خَلقِ الإنسانِ الدالِّ على وحدانيَّةِ اللهِ تعالى، وقُدرتِه على البَعثِ.
3- بيانُ بَعضِ مَظاهِرِ قُدرةِ اللهِ في هذا الكَونِ.
4- ذِكرُ جانبٍ مِن قَصَصِ بَعضِ الأنبياءِ، ومَوقِفِ أقوامِهم منهم، وكيف كانت العاقبةُ.
5- توجيهُ الرُّسُلِ إلى أكلِ الحَلالِ الطَّيِّبِ، والمداومةِ على العَمَلِ الصَّالحِ؛ وبيانُ وَحدةِ دينِ الأنبياءِ جَميعًا.
6- بيانُ مَوقِفِ المُشرِكينَ مِن الدَّعوةِ الإسلاميَّةِ، ومَصيرِهم يومَ القيامةِ، مع الرَّدِّ على شُبُهاتِهم الفاسِدةِ، وتسليةِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم بما يُثَبِّتُ قَلبَه.
7- ذِكرُ بَعضِ الأدِلَّةِ على وحدانيَّةِ اللهِ وقُدرتِه؛ كخَلقِ سَمعِهم وأبصارِهم وأفئِدتِهم، ونَشأتِهم مِن الأرضِ، وإشهادِهم على أنفُسِهم بأنَّ الخالِقَ هو اللهُ.
8- إرشادُ الرَّسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم إلى أن يغُضَّ عن سوءِ مُعاملةِ المُشرِكينَ، ويَدفعَها بالتي هي أحسَنُ، وأن يستعيذَ باللهِ مِن الشَّياطينِ.
9- ذِكرُ أحَدِ مَشاهِدِ يومِ القيامةِ وما يَنتظِرُ المُشرِكينَ في هذا اليومِ، وحالِهم عند نُزولِ الموتِ بهم.
10- خُتِمت السُّورةُ بأمرِ اللهِ لِنَبيِّه بالتوجُّهِ إليه طلَبًا للرَّحمةِ والغُفرانِ.
1 дек 2016