يوجد حي في مدينة مراكش بالمغرب اسمه " درب بريمة " // كانت قبل ان تغزو اللغة الفرنسية على اللهجة المغربية ، كلمة بريمة تشير الى الثقابة المستعملة عند النجارين .
ما أجمل الفصحى. نضر الله وجهك أستاذي. لكنني أصدقك القول -أستاذي- من يتجوز من كبار الأدباء في أحاديثهم العامة في الفصيحة إلى العامية، بدعوى التحرر من ضوابط الفصحى وقيودها، ليس لأن الفصحى ثقيلة وقيد على لسان المتحدث وفكره، بل ذلك تعويض عن كسلهم وربما عجزهم، حيث درجوا على العامية أمدا طويلا، ربما منذ بداية المسيرة واستهانوا بالفصحى في حياتهم العلمية والمهنية، بما فيها تدريس من يدرس منهم، فثقلت ألسنتهم، وتقعرت كلماتهم حين يحاولون الانضباط أحيانا، إذا اضطروا، ولذلك يعمدون إلى اللغو بالعامية، لاستهانتم المديدة بكرامتهم المتمثلة في تاج رؤوسهم ورؤوسنا ( الفصحى).
حفظت من جدتي رحمها الله أنها كانت تصف السكين التي لا تقطع بانها كلة بتشديد اللام . أي تحتاج ان نسنها بتشديد النون لتعود حادة فتقطع انا من اهل الرياض وجدتي نشأت عن اخوالها آل نشوان من بني تميم في منطقة المصانع جنوب مدينة الرياض
في المغرب الاقصى ---> ملعقة البنائين = الملاسة // الساطور = الشاقور / السكين = الجنوي ج: جناوى ( موس جنوي أي مصنوع من فلاد ممتاز آت من المدينة الإيطالية " جينوفا " ملحوظة ---> ربما سُمي السكين بسكين لأنه يسبب السكوت و السكينة !؟
* أجمل مافي الموضوع هو الكلام عن سيجارة طه حسين _ ألعها وليس الفها _ كما كنا في الكتابة قبل التنقيط !. أما وقد ذهب الكلام بعيدها ونسب كلمة أورم الكلمة الإنجليزية آرم ، فهذا تخيل وتوهم ، فالكلمة في لغة الفلاحين في قريتنا ارمة وأرامي تعني الجذور والجزء الباقي من الساق بعد القطع ، ويقولون أيضا عن جذر الضرس : أرماية ، وبذات الإسم أرماية عن الشخص قوي الجسد أو الخبير في صنعته
الصحيح أن يقال في فعل الأمر من "محا" "اُمحُ" (بضم الحاء)، وليس "امحِ" (بكسر الحاء)، كما نطقتها مكررة فتاة النرد، لأن أصل الألف واو (يمحو)، فتحذف عند الأمر ويستعاض عنها بحركة تناسبها، وهي الضمة على الحرف الذي يسبقها. -------- كثر الله من أمثال فتاة النرد من الشباب والشابات المهتمين باللغة العربية، ولأنها حريصة على لغتها وثقافتها العربية، استميحها عذرا بأن أشير إلى أن رفع أصبعيها على شكل الرقم ٧ فيه مجاراة للأعاجم دون حاجة؛ فهذه الإشارة ترمز للحرف "v” في اللغة الإنجليزية، وهو أول حرف في كلمة "victory” التي تعني النصر، وفي لغتنا ما يكفي ويزيد للتعبير عن ما نريد الإفصاح عنه. --------- اسمح لي سيدي بالإدلاء برأيي حول كلمتي "الغث والسمين". لو كان الغث يعني الهزال المجرد فحسب، لما كان من الصعب على الناس التفريق بين الغث والسمين، وإنما جيء بالمثل لما فيه من اللبس بين الغث والسمين؛ فالغث هو ما يبدو من ظاهره السمنة دون أن يكون سمينا. فنقول رجل مغثوث، إذا أكل كثيرا فوق حاجته فمرض. والغثة من الشياه هي العجفاء كبيرة البطن، فتبدو كأنها سمينة وهي هزيلة. ومثل ذلك الورم الذي قد يحسبه الإنسان شحما، كما قال المتنبي: أُعيذُها نظراتٍ مِنكَ صادقةً *** أن تَحسبَ الشحمَ فيمَن شَحمُه وَرَمُ. ونقول "غثّني" فلان بكلامه، أي أنه تكلم كلاما كثيرا لا فائدة فيه. --------- وغثاء السيل (غثا مصدره غثاء، وهو قريب في المعنى من الفعل غثّ الذي مصدره غثاثة) يدل على أن الغثاء هو الشيء العظيم الذي ليس فيه فائدة. ويشير إلى هذا المعنى قول المثقب العبدي: فإمَّا أنْ تكونَ أخى بحقِّ *** فأَعرِفَ منكَ غَثِّي من سَميني وإلاَّ فاطّرحني واتخذني *** عدوّاً أتّقيكَ وتَتَّقيني -------- فالعداوة المضمرة هنا مستورة بالنفاق والخداع الظاهر المبالغ فيه، وكذلك هي الغثاثة (مصدر غث)، ظاهرها سمنة وانتفاخ وحقيقتها هزال وشيء فاسد. -------- فيما يخص أسماء السكين، فإن من بعض أسماء السكين عند بعض القبائل في الخليج العربي هي: الخَدّامة (عند بعض بني خالد)، والخُوصة (عند بعض بني عتيبة). --------- بالإضافة لما ذكرت من فوائد العظام، فإنها تدخل في صناعة السكر الذي نستهلكه كل يوم. والله أعلم أية حيوانات هي مصدر تلك العظام. ولك مني خالص تحياتي وتقديري أستاذي الكبير عارف حجاوي، للدور الكبير الذي تقوم به للكشف عن جواهر اللغة العربية.
كان يفترض ان تستفتي جمهورك و جمهور البرنامج يا استاذ عارف قبل ان تبدأ بتسجيل موسم جديد حول البرنامج و ما الذي يعجبهم و ما الذي لا يعجبهم و ما الذي يحبون رؤيته في البرنامج حتى لا يتحول البرنامج كتلة من الملل المتكرر مع خالص التقدير لك و لطاقم البرنامج.