مقطع صوتي من قصيدة "الآن... في المنفى" بصوت الغائب الحاضر محمود درويش
مع اقتباسات من ديوان "كزهر اللوز أو أبعد"
مجموعة مقاطع الفيديو تم انتقائها من موقع Pexels وجميعها Free to use
www.pexels.com...
المقطع الموسيقي من مكتبة يوتيوب الصوتيه المجانيه
تم المونتاج بجهاز ايفون و باستخدام برامج iMoive and Kinemaster
اشترك بالقناه و فعل جرس التنبيهات لتبقى على اطلاع بكل جديد.. وشكراً
#خالد_عطير
النص الموجود في المقطع
اُلآن, في المنفى.... نَعَمْ في البيِت،
في السِّتينَ من عُمْرٍ سريعٍ
يُوقدون الشَّمْعَ لَكْ
فافرَحْ, بأقصى ما استطعتَ من الهدوء,
لأنَّ موتاً طائشاً ضَلَّ الطريقَ إليك
من فرط الزحام.... وأَجَّلكْ
قَمَرٌ فضوليُّ على الأطلال,
يضحك كالغبيّ
فلا تصدِّقْ أنه يدنو لكي يستقبلَكْ
هُوَ, في وظيفته القديمِة، مثل آذارَ
الجديِد .... أَعادَ للأشجار أَسماءَ الحنينِ
وأَهمَلكْ
فلتحتفلْ مع أَصدقائكَ بانكسار الكأس.
في الستين لن تَجِدَ الغَدَ الباقي
لتحملَهُ على كَتِفِ النشيد..... ويحملَكْ
قُلْ للحياةِ, كما يليقُ بشاعرٍ متمِّرسٍ:
سِيري ببطء كالإناث الواثقات بسحرهنَّ
وكيدهنَّ. لكلِّ واحدةٍ نداءٌ ما خفيٌّ:
هَيْتَ لَكْ/ ما أَجملَكْ!
سيري ببطءٍ, يا حياةُ, لكي أَراك
بِكامل النُقْصَان حولي. كم نسيتُكِ في
خضمِّكِ باحثاً عنِّي وعنكِ. وكُلَّما أدركتُ
سرّاً منك قُلْتِ بقسوةٍ: ما أَجهلَكْ!
قُلْ للغياب: نَقَصْتَني
وأَنا حضرتُ... لأُكْملَكْ!
#محمود_درويش
16 окт 2024