من العصر المملوكي لـِ صفي الدين الحلي
سَلي الرِماحَ العَوالي عَن مَعالينا
وَاِستَشهِدي البيضَ هَل خابَ الرَجا فينا
وَسائِلي العُربَ وَالأَتراكَ ما فَعَلَت
في أَرضِ قَبرِ عُبَيدِ اللَهِ أَيدينا
لَمّا سَعَينا فَما رَقَّت عَزائِمُنا
عَمّا نَرومُ وَلا خابَت مَساعينا
يا يَومَ وَقعَةِ زَوراءِ العِراقِ وَقَد
دِنّا الأَعادي كَما كانوا يَدينونا
بِضُمَّرٍ ما رَبَطناها مُسَوَّمَةً
إِلّا لِنَغزو بِها مَن باتَ يَغزونا
وَفِتيَةٍ إِن نَقُل أَصغَوا مَسامِعَهُم
لِقَولِنا أَو دَعَوناهُم أَجابونا
قَومٌ إِذا اِستُخصِموا كانوا فَراعِنَةً
يَوماً وَإِن حُكِّموا كانوا مَوازينا
تَدَرَّعوا العَقلَ جِلباباً فَإِن حَمِيَت
نارُ الوَغى خِلتَهُم فيها مَجانينا
إِذا اِدَّعَوا جاءَتِ الدُنيا مُصَدِّقَةً
وَإِن دَعَوا قالَتِ الأَيّامُ آمينا
31 дек 2022