كتب الاستاذ داوود البصري عن الحبل السري الذي نجح البعث بتجنيده وهو النقيب احمد سليمان العاني ثقت عبد الرازق النايف الذي كان ينقل تحركات النايف للبكر اول بأول وهو صهر البعثي طاهر توفيق العاني وبعد نجاح انقلاب ٣٠ تموز اخفي النقيب احمد سليمان العاني ولانعرف احد عنه شيء عن مصيره حتى اليوم منذ ٥٦ سنة وهو أول حالة إخفاء قسري ارتكبها البعث النازي بحق من كان الحبل السري لنجاح إنقلاب البعث وابتلاع الدولة العراقية لصالح اهل العوجة
خلال فترة حكم المنصور والمعتصم تم قتل أبو مسلم الخراساني وبابك الخرمي ومزايار الطبري وجعفر الكردي بأعتبارهم قادة حركات تمرد فارسيه أوايرانيه ضد الدوله العباسيه العربيه الأسلاميه!!!!
دكتور شامل نريد منك سماع حلقات ومراحل غير معروفة من حياة صدام قبل 17 تموز 1968 حتى نتعرف على سبب تنامي شخصيته الملحوظة دون غيره في الحزب والدولة منذ 17 تموز 1968 حتى توليه منصب رئاسة الجمهورية
عافاك الله استاذ حلقه رائعه اللهم إني أستغفرك من كل ذنب أذنبته وتعمدته أو جهلته، وأستغفرك من كل الذنوب التي لا يعلمها غيرك، ولا يسعها إلا حلمك». اللهم صل على محمد وآل محمد -----=--0-0-0-0-000
انقلاب 17 تموز هو عملية اتسليم واستلام للسلطه وبواسطة اندرسن ممثل شركات النفط والذي كان يتردد إلى بيت احمد حسن البكر قبل تأريخ 17 تموز عام 968 وقد إتصل أحد قيادات البعث اليساري بالبكر وحذره من هذه اللقاءات مع اندرسن فجاوبه بأن هذا الشخص ياتي إلى بيتي كضيف ونحن عرب ومن عاداتنا إكرام الضيف و من المعيب علينا طرد الضيف وبعد استلامهم السلطه تأكد بأن هذه اللقاءات مخطط لها مسبقا وعن طريق اندرسن خوفاًمن استلام السلطه من قبل البعث اليساري أو الحزب الشيوعي لأن هذان التنظيمان كان لديهم الإمكانيه بالقيام بثورة واستلام الحكم وهذه الأحزاب تهدد مصالح امريكا وإسرائيل والغرب في حالة استلامهم حكم العراق .
انقلاب 17تموز نفطي بامتياز والعراب لطفي العبيدي وناصر الحاني عبر صفقه بين عسكر القصر ويمين البعث الذي صمم عدم تكرار تجربه شباط تغدى بهم قبل ان يتعشوا به المهم هو انقلاب ككل انقلابات تلك الفتره يسبقه دائمآ تفاهمات مع السفارات صاحبه القرار وتصفيات داخليه لينفرد الاقوى و الاشرس بالسلطه وهذا ما خدث
يا سيد شامل عبد القادر المحترم ، كانك تتكلم العكس لان النايف والداود كانا بحاجة الى شخصية عسكرية او سياسية معروف ة وبعد اتصالات وتجاذبات كثيرة تفاهمو مع البكر وهما اللذان جاءا باحمد حسن البكر ومجموعته ( البعثيين التكارتة الى الى السلطة ) وليس العكس بدليل ان ابرهيم الداود بعدالانقلاب بالاضافة الى كونه وزير الدفاع فانه تبوآ منصب ( القائد العام للقوات المسلحة ) بخلاف كل الرؤساء والملوك العراقيين منذ تاسيس الدولة العراقية قالملك ورئيس الجمهورية او رئيس الحكومة ( عهد عبد الكريم قاسم ) كان يسند اليهم منصب القائد العام للقوات المسلحة ولكن الذي ظهر في اعقاب انقلاب 17 تموز 1968 خلاف ما كان معهودا ومتعارف عايه ان الحاكم الفعلي هو ( القائد العام للقوات المسلحة ) واعطيك مثال واقعي انه في اليوم الثاني من انقلاب 17 تموز حضر الى مكتب او غرفة ( ابراهيم الداوود ) حضر ( احمد حسن البكر ) وكان ( عبد الجبار شنشل ) موجودا في الغرفة وقال البكر ل ابراهيم الداوود ..( ان جماعتنا ياتون الى القصر ويستوقفونهم في نقاط السيطرات المتعددة للتأكد من هوياتهم ومعرفة اسباب مجيئهم ودخول القصر الجمهوري ) واخرج من جيبه قائمة من الاسماء )! وقال هذه اسمائهم لذلك ارجو منحهم رتبة ملازم "وقتي "للتخلص من هذه الاشكالات الا ان الداوود رفض ذلك وقال ان ذلد يسيىء الى هيكلية الجيش وضوابطه وبعد ان غادر ( البكر ) غرفة الداوود قام ( عبد الجبار شنشل ) وقبل الداود من وجنتيه قائلا له ( والله انت انقذت الجيش العراقي من التسيب والانحلال ) !!
مع الاسف الشعب العراق ما نعم بالحكم السلمي و الطبيعي للرئيس عبدالرحمن عارف ، فبدء منذ ذلك اليوم تكملة للمجازر ١٤ تموز ١٩٥٨ فكملوه على كل الخيرين حتى على البعثيين في ١٩٧٩ ، فكل يوم يمر علينا نمر بمرحل من سيء الى اسوء و جاء ب أميين كمرافقين حتى صاروا وزراء و دمروا البلد عن بكرة ابيه بحروب مع ايران و الكويت و أمريكا و الغرب قاطبةً و الشعب دفعنا الثمن غاليًا ، أول يوم ١٤ تموز ١٩٥٨ ف ١٩٦٣ و ١٩٦٨ الى زوال الدولة
عبدالرحمن ضرب مصالح الشركات الأمريكيه والبريطانيه في أستثمار النفط والكبريت وفسخ عقودهم ومنحها الى الشركات الفرنسيه والبولنديه: ومن ثم زار فرنسا وعقد عدة اتفاقيات مهمه منهاعقد صفقة شراء الأسلحه واثار غضب الأمريكان والأنكليز علما تلك الفتره فرنسا كانت خارج حلف الناتو والهيمنه الأمريكيه أي زمن فترة رئاسة شارل ديكول وقبل تلك الزياره قام بزيارة الأتحادالسوفيتي عندما كان رئيسا لأركان الجيش وعقد عدة أتفاقيات عسكريه وأقتصاديه : أذن من المؤكد هنا عبدالرحمن عارف أصبح غير مرغوب فيه لدى أمريكا وبريطانيا وتم تهيئةطبخه أنقلاب ١٧تموز ١٩٦٨ !!!!
@@ayadmalik645 كل دول الناتو لهم استقلاليتهم و لكنهم متحالفون في سياساتهم لصالح الحلف ، طبعا تحت قيادة البلد الأقوى عسكريا و سياسيا و اقتصاديا أميركا. هذا هو مبدء الناتو المقابل لحلف وارشو تحت قيادة الاتحاد السوفيتي. ديغول حاول أن يجعل فرنسا قوة عظمى ثالثة ، و لكن هل نجح؟ الصين اليوم يمكن اعتبارها قوة ثالثة.
@@grandorient5257 أذا مسألة عضويه في الناتو أعتقد هناك فرق وأختلاف بين عضو وأخرمثلا ماممكن مقارنة فرنسا مع ألمانيا أو أيطاليا أو بلجيكا:فرنسا في كل مراحلهاولا تزال تحتفظ بنوع من الأستقلاليه بقراراتها السياسيه والعسكريه: بينما بقية الأعضاء توجد على أراضيها قواعد عسكريه كبيره لأمريكا مثل ألمانيا وإيطاليا؛ أكيد فرنسا الحاليه ليست فرنسا الديغوليه : نفس الحاله في حلف وارشو عدة أعضاء تمردوا على الأتحادالسوفيتي وانسحبوا منها يوغسلافيابقيادة تيتو والبانيا بقيادة أنور خوجه وكذلك تمرد هنغاريا١٩٥٦ وتمرد جيكوسلوفاكيا١٩٦٨ ورومانيا بقيادة شاوشيسكو كانت على أختلاف مع الحلف وبولندا كانت فيها معارضه عماليه قويه كذلك ألمانيا الشرقيه وتوجهاتها الدائمه نحو الغرب والتوحيد مع الجزء الغربي: بصوره عامه حلف وارشو كان منظومه هشه من جميع الجوانب واليوم مقر حلف وارشو في العاصمه البولنديه يعقد فيه أهم أجتماعات حلف الناتو!! والقواعد السوفيتيه التي كانت على الأراضي البولنديه تحولت قواعد صاروخيه أمريكيه موجهه الى موسكو ولينينغراد!!وحلف الناتو وصل إلى حدود روسيا على بعد كيلو مترات قليله من لينينغراد!!! وأصبح عدد أعضائه أكثرمن ٣٠دوله من ضمنها جميع دول أعضاء حلف وارشو المنهار بل وعدد من جمهوريات الأتحادالسوفيتي السابق بسبب سياسات روسيا الفاشله من بعد أنهيار الأتحادالسوفيتي بل حتى أرمينيا تمردت على روسيا!!!!
@@ayadmalik645 صحيح هناك اختلافات بين دول اوروبا ، كل له تاريخه الامبريالي و طابعه الثقافي الخاص به. أميركا حاولت فرض هيمتتها و الاتحاد السوفيتي حاول في شرق اوروبا، و لكن الروح الوطنية لهذه البلاد انتصرت. لكن الجميع يؤمن بالواقعية السياسية .
التاريخ كتب ان الرئيس صدام حسين كان وطنيا خالصا لم يرتبط بدولة ولم يكن تبع لاي دولة او نظام بل انه لم يكن حتى محكوم بخطوط النظام العالمي الحمراء الذي يقود العالم ولذلك جاء كل النظام العالمي بجيوشه وترسانته حتى يحتل العراق ويسقط النظام الوطني العراقي وتحديدا الرئيس صدام حسين واعدامه حتى يكون عبره لكل من يحاو ان يكون حاكم وطني ... في 2003 يا استاذ شامل رأينا بأم اعيننا من جاء وهم قابعون تحت مداس البساطيل الاجنبية ورأينا العمالة والذله والخيانات بأم اعيننا .. اذا تستطيع ان تنتقد الرئيس صدام حسين في طريقة حكمه وهذا شيء لاضير فيه ولكن لن تستطيع محو او خدش وطنيته وانت تعيش اليوم في بقعة من الارض كانت تعرف بجمهورية العراق ثم تم محوها في 2003 واخيرا اقول كان بامكان الرئيس صدام حسين ان ياخذ عائلته ويخرج من العراق قبل البدء بعمليات احتلال العراق ولكن لانه وطني شريف فضل الاستشهاد على الهروب فمن يفعلها ؟ الا الوطني الشريف الشجاع.. صدام حسين هو الحسين الثاني في الثبات ( مع الفارق في المنزلة الدينية بالتاكيد ) ومافعله اهل الكوفه في الحسين واهل بيته اعادوه في 2003 ....نختلف معك استاذ شامل فنرجوا ان تتحمل الاختلاف في الراي مع خالص تحياتي.
