ليس مع ... او ضدد ولكن الترابي شخصية لها وزنها قبلنا هذا او رفضنا ثانيا هو يتحدث .. عن تاريخ ... كل الشغب السودان محتاج يسمعوا.. ولاتوجد شخصية مثلة ف السودان الي يومنا هذا ويكفي بوضعه لدساتير عدد من اادول هل يوجد احد منكم يستطيع ان يضع دستور مثل م فعل هو......... صراحة ليس من انصار الترابي. ولا داعي للتجريح والاساءة. لماذا لا نرتقي بالفاظنا... ونتناقش بعيدا التلفظ بالقبيح من القول...
الترابي كان افندياً ولم يكن مفكراً ولا مثقفاً وتجربة الاسلاميين أعادت السودان للقرون الوسطي... تمثل تجربة حكم الإسلاميين السودانيين فشلاً داوياً لمشروع حركات الإسلام السياسي بالكامل اذ قدمت نموذجا لمشروع الإستبداد الشرقي والفساد العالم ثالثي متدثراً بالإسلام مما صعب مهمة أي حركة أخرى من أن تغامر بإستلام السلطة في بلدها، فهنا يشار للمثال السوداني بأنه يكفئ ليظهر لاي شعب كيف يحكم الاسلاموييون فقد ادعوا انهم قاريون بمشروع حضاري اسلامي جديد في الحكم والمجتمع والاقتصاد والثقافة ( راجع مقالات التجاني عبدالقادر ومحمد محجوب هارون وحسن مكي في مجلة قراءات سياسية العدد الثالث - صيف 1992م مركز دراسات الاسلام والعالم ) ( وكتاب المشروع الاسلامي السوداني قرءات في الفكر والممارسة - عن معهد البحوث والدراسات الاجتماعية الخرطوم 1995م )... لم تشتغل الحركة بقضايا الفكر والاجتهاد والتجديد الديني بل أهتمت بالتنظيم والحركية ومقارعة الشوعيين، ومن هنا كان فقرها وبؤسها في ميدان إنتاج الفكر فكان من الطبيعي ان لا تزود قياداتها التاريخية المكتبة السودانية بأي كتاب او اصدارة فلم نر اي كتاب يحمل اسم ابراهيم السنوسي او ياسين عمر الامام او احمد عبدالرحمن وحتي منظرهم الاقتصادي عبدالرحيم حمدي لم يفتح الله علية بكراسة عن الاقتصاد السوداني فقد قرر الإسلاميون ان التفكير ليس فريضة إسلامية، بل فرض كفاية إذا قام به الترابي سقط عن الباقين من هنا كانت عبادة الشخصية وتمجيد الترابي باعتباره مفكراً إسلامياً ومجدداً ولكن الترابي في حقيقته افندي عالي وواسع التعليم ولكنه ليس مفكراً ولا مثقفاً! لأن المثقف يتحول علمه ومعرفته الى سلوك وطريقة حياة ورؤية للعالم... فالترابي درس القانون الدستوري كعلم فقط، ولكن لم يصبح جزء من ثقافته فهو الذي قام بانتهاك الدستور السوداني ليبرر حل الحزب الشيوعي، وهو الذي انقلب على نظام دستوري منتخب فعلم الترابي هو ماسماه النبي صل الله عليه وسلم علم من لاينفع! أخشي ما اخشاه على أمتي عالما يضلها بعلمه،، كما ان الترابي لم ينتج أفكاراً جديدة، وعلى القارئ ان يتصور ان المفكر الاسلامي المجدد هو الذي وقف امام النميري بعد المصالحة الوطنية مقسما على احترام لوائح الاتحاد الاشتراكي وللقارئ ان يتصور ان المفكر المجدد هو الذي وقف أمام لجنة في الكونغرس يوم 4 مارس 1993م شابكا اصبعيه مقسما ان يقول الحق عن اوضاع السودان في ( Testimony ) مشهورة أثناء زيارته لامريكا نشرتها جامعة كاليفورنيا سانت باربارا هل يمكن ان تتخيل ان يقف الخميني او حسن نصرالله مثل هذا الموقف! ويخلط الترابي مثل الكثيرين بين الكلام والأفكار! وغالبا مايكون الكلام الكثير خاليا من الأفكار والمفاهيم والمصطلحات والتعابير العلمية... ففي الفكر السياسي الإسلامي المعاصر راجت بعض المفاهيم التي ارتبطت بالمفكرين المنتجيين لها، فيتذكر المرء اسم المفكر أول مايسمع المفهوم، مثل جاهلية القرن العشرين او الحاكمية لله او ولاية الفقيه اوالمستضعفين... اشتهرت عن الترابي مفاهيم لم تدم طويلا وتميزت بسطحيتها مثل التوالي وفقه الضرورة واخيرا تداول الاسلامويون مفهوم التحلل لتبرئة المفسدين من سوء أعمالهم الفاسدة رغم ان الحركة الاسلاموية السودانية استوعبت عددا من الخريجين والمتعلمين، إلا أنها لم تهتم بتكوين نخبة مفكرة او متفقهة بل أضاعت وقتها في تكوين مجموعة من الإعلاميين الهابطيين واثناء فترة الديمقراطية الثالثة 1986-1989م فرخت عددا من الصحفيين كونوا مدرسة أقرب الى ثقافة الفاتيات و”الفاتية” حسب عون الشريف قاسم هي امرأة سليطة اللسان منزوعة الحياء كذلك هم أقرب الى حكامات القبائل مهمتهن بهجاء الشخصيات الكبيرة في القبيلة الخصم ! وعرف إعلام الجبهة وصحفها بالوقاحة والبذاءة وعدم الحياء واحترام الآخرين وهكذا لم ترفد “الجبهة الإسلامية”الحياة السياسية السودانية بمثقفين او مفكرين، وحين وصلت الى السلطة فشلت كل محاولات الدولة في تأسيس مراكز بحثية او مجلات دورية محترمة، رغم الانفاق الهائل على هذا المجال... وفضل الاسلامويون تأسيس فاشية اسلاموية متخلفه ابتكرت بيوت الاشباح وضخمت دور الاجهزة الامنية والمليشيات واعتمدت العنف والاقصاء ورضيت بفكر جامد دوغمائي واستعادت القبيلة والعنصرية مستعينة بفلسفة الاستعمار ( فرق تسد) من الطبيعي ان يلازم البؤس الفكري بؤس روحي واخلاقي! فقد تم تطبيع الفساد وساد الاستبداد لان أفراد الحركة لا يملكون فلسفة او رؤية عميقة وموضوعية للكون والانسان والمجتمع... كان المفكرون المسلمون يبحثون عن معالجة التحديات التي تواجه الإسلام في القرن الحادي والعشرين وبالذات تحديات الحداثة والعولمة والتكنولوجيا ولكن انشغل الاسلامويون في السودان بالحجاب وتعدد الزوجات والمرابحة انشغلوا بتلبية احتياجات بطونهم وفروجهم! وبالشكليات وبأمن النظام وحماية امتيازتهم... لم يملكوا اليات قيام مجتمع اخلاقي، ولم يقدموا القدوة والمثال، فكان حصادهم مركز المايقوما وسجن النساء في دبي الذي يعج بفتيات سودانيات! والواقفون منتصف الليل في شارع عبيد ختم !... وفي الختام المشروع الحضاري الاسلامي السوداني هو 30 عاما من الفساد والاستبداد والبؤس الفكري والأخلاقي وانهيار الوطن والعودة به الى عصور وسطى وتخلف فريد وسط الامم...
الراحل حسن الترابي : هو من قام بالترويج للنفط السوداني من 1993 حتى 1998 بضغط وتحرك استخراج النفط , و اثمر هذا في عام 1999 بدعوة شركات و التوجه شرقاً لان السودان محظور و محاصر اقتصادياً ( دكتوراة الدولة ) و السودانين ذاقوا الثمرة فى 2004 حين كان الدولار = 1.9 جنية سوداني .
لا يهمني إن كان الترابي رحمه الله اخطأ ام اصاب لكنه كان رجل مرحلة د قدم ما بجعبته ومضى .. لكن الذي يؤلمني حقا تلك الأصوات الباهته والعقول المتحجرة التي لايزال خطابها يترنح ما بين (كافر .. زنديق .. مبتدع .. ) .. الى متى يا امة الاسلام الى متى !!
ربنا يتقبله قبولاً حسنناً ويغفر زلاته اللتي ظهرت عليه مؤخراً ونأمل أن تكون بسبب ما جرى له من الملاكم عدو الدين بأمريكا سابقاً , ونسأله تعالى أن يحسن استقباله بقدر وأكثر مما قدم للدعوة الإسلامية في السودان وفي كل مكان أم ميسرة
اكاذيب الرجل ما زالت تأتينا حتي بعد أن لاقي ربه. يحاول هنا أن ينسب ثوره أكتوبر للإسلاميين و يصور الشيوعيين علي انهم إختطفوها!! الحزب الشيوعي لمن يؤيدونه و من لا يؤيدونه كان له القدح المعلي في التهيئه للثوره خلال سنين عديده. الثورات فعل تراكمي و لا تقوم لمجرد محاضره ألقاها الترابي أو غيره
احترم الدكتور ونسأل الله له الرحمة والمغفرة إلا أنه لم ينصفنا في نسائنا بزعمه أنهن تاركات صلاة والحقيقة ان نسائنا لا يذهين الي المساجد لدرء الفتنة ولكن يصلين في بيوتهن وحافظات للقرءان والسنة والفقه بل ينازعن الرجال ...الله يكون في عوننا
((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى, كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ, لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا, وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ, كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ, لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أوزارهم شَيْئًا)) [أخرجه مسلم عن أبي هريرة في الصحيح] الحقيقة: أن هذا الحديث، والنبي عليه الصلاة والسلام كما تعلمون، لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، وما دام هذا الحديث الذي جاء به النبي عليه الصلاة والسلام، جاء به عن ربه، فيجب أن نستبشر أن كل من دعا إلى هدى؛ لو دعوت إنساناً إلى طاعة الله، أعماله كلها التي يفعلها في حياته, إنما يكتب لك أجر مثلها من غير أن ينقص أجره شيئا، فالإنسان حينما يتكلم، حينما يقنع الناس بشيء، حينما يوضح لهم فكرةً، حينما يغريهم بفعلٍ ما، هذا شيء خطير جداً، إن دعوتهم إلى معصية، هذه المعصية كتبت في صحيفتك، من فعلها إلى يوم القيامة، لأن الإنسان الذي دل عليها, سيتحمل إثم فاعلها، ومن فعلها بتوجيه فاعلها إلى يوم القيامة . تعليق على تحرير المرأة .
الشعب اذا راي الاضطرابات و الفوضي اراد الاستقرار و لو بعسكر و اذا راي الاستبداد و الديكتاتوريه اراد الحريه ولو بثوره......هههههههه من المضحكات المبكيات
الترابي رجل ذكي بلا شك لكن تنقصه الحكمه و لو كان عمل بذكائه لتنمية السودان كما فعل الشيخ زايد في الامارات لكان السودان علي الاقل افضل دولة افريقيه و كان الحال غير الحال، لك الله يا سودان فيه اطيب الناس و المثقفين و الاذكياء لكن ابتلي بحكام لا يخافون الله
+Awab Kamal أعلم أنه أنكر عذاب القبر و تكلم عن أمامه المرأة هذه أمور بينه و بين ربه يحاسبه عليها كيفما رب العالمين شاء، انا اتحدث عن فترة لما كان في حكم السودان قبل أن يتم ازاحته و هي بالطبع قبل أن يتكلم في الدين و ينكر ما ينكر، و يا سيدي النجاشي كان حاكم عادل قبل أن يسلم
Moez Ageeb إنت جادي في حكاية بينه و بين ربه؟ الترابي اتكلم بهذا الكلام في العلن و دعا اليه الناس لهذا فما يقول ليس من كلامه الخاص و صاحب البدعة المجاهر لا يرد عليه إلا في العلن
هذه دروس من التاريخ الحديث للحياة السياسية في الاوطان ألعربية المتخلفة ،حيث تختطف الثورات الشعبية من طرف عصابات الاسلام السياسي ،او تكون مطية لانقلابات عسكرية بتواطؤ قوى الغدر الاسلامي ،لان الحاضنة الشعبية للثورات هي الطبقات الشعبية السهلة الاستقطاب من طرف القوى السياسية الدينية ،على اعتبار الدين هو المرجع الاساسي الذي يحدد وعي الناس ولا ثقافة اخرى او مرجع فكري اخر يمكن ان ترى فيه الشعوب خلاصا او نموذجا للحياة ،هكذا يظل الخطاب الديني هو المهيمن على الحياة السياسية ،حتى وان تكررت الثورات لالاف المرات ،فان التغيير في الحياة السياسية لن يحدث ابدا ،لان لصوص الثورات الشعبية ،واعون جدا بطبيعة الناس العميقة وحاجاتهم للدين كمصدر امان روحي وترياق رباني لمعاناتهم وجهادا في سبيل الله وطريقا للجنة،اكثر ما تعنيه لهم الحرية والكرامة الإنسانية والحقوق الفردية والعامة للناس وحق تقرير مصيرهم عبر التداول الديموقراطي للحكم ،،،،لانهم لا يستطيعون تحمل حتى في الحلم استقلالهم عن المستبد الحاكم ،وعن سلطة رجل الدين أو زعيم القبيلة وسلطة الزوايا والشيوخ ،فهم مسلوبوا الارادة والاختيار امام رهاب الفكر الديني وثقافة العبيد التي صنعتهم وفق قالب ونموذج معين من اشكال الوعي وقد اغلقت الابواب الى الابد،في تحرير الناس من هذه الصناديق الصادءة.ان اخطر ما يهدد اوطاننا العربية هو وجود هؤلاء الاغبياء الحقيرين في كل دواليب المجتمع ومؤسساته ،وهم دمار المجتمعات والدول ،على الاقل اللصوص يسلبون ممتلكات الغير من اجل منافعهم الشخصية ،اما الاغبياء فهم يدمرون كل منفعة واي مصلحة ،طاءتها ايديهم وارجلهم ،انهم يحطمون مقدرات الشعوب والى الابد.انهم تمثلات الشر المطلق.
دائما الاخوان هكذا ، و اول ما يبدءون يبدءون بدولة بني امية و يتستغلون فهومهم الفاسده لاجازة الخروج على ولاة الامور ، و مهما دلسو على الناس الا ان الله يفضحهم و كلما زعموا انهم حققوا انتصار الا و هزموا ، لانهم ناس ليس لهم انتماء واضح و معقتد معين بل هم عبارة على مجموعة خليط افكار تحت لواء حزب واحد مفاده اسقاط الانظمة في الدول المسلمة تحت اسم الاسلام و خدمة لاطماع لعدة تيارات و اهم التيارات هما ايران و تركيا و من وراءهم
+Hany Ahmed ياعزيزي الحلقات تتبع اسلوب السرد المتسلسل المتتابع بحيث يروي الشاهد الوضع الراهن في تلك الفتره بظروفها الخاصه وقد تتبدل الروئ والشهادة في الحلقات التاليه بحسب ماجرى عليه الامر لاحقا في الفتره التي تليها
اولا شرب الخمر كان في ذلك الزمان اي زمن الاستعمار الانجليزي المصري للسودان كان شيئا عاديا فكان غالب الناس الا من رحم ربي كان ان لم يشرب الخمور الاوربية والعرق كان يشرب الخمور البلدية التي كانت منتشرة بشكل واسع ثانيا من المفارقات العجيبة ان نميري الذي وصفه الترابي بانه كان يشرب الخمر ( وكان الاولي ستره حيث كان ذلك في تاريخ مضي اي في شبابه ) من المفارقات ان نميري هذا عندما وصل الي السلطة هو الذي منع وحرم شرب الخمر في السودان وثالثا ان نميري هو الذي طبق قوانيين الشريعة في السودان وقد حسده علي ذلك الفضل الذي ناله بهذا العمل كل الاحزاب الدينيه بما فيهم الترابي نفسه لانه كان يرغب ان يكون له ذلك الفضل لا لغيره ورابعا لعل من المفارقات ايضا ان النميري مات ولم يكن له بيت وجنازته خرجت من بيت ابيه ويشهد له السودان كله بمزايا وصفات جميله وحميدة احدي هذه المزايا عفة و نظافة اليد وعدم استقلال النفوذ للتكسب بينما سقطت حكومة الترابي بعد ان حكم السودان هو لفترة ثم تلاميذه من بعده لمدة ثلاثون عاما بتهمة الفساد المالي والاداري وكان شعار الثورة التي اسقطت حكومة الترابي هو ( سلمية سلمية ضد الحرامية )
لعله يكذب أيضا الآن على الثعبان الاقرع داخل قبره !! وانا الآن وبعد متابعنى لهذه الحلقه والحلقات التي سبقتها لا أستطيع أن أتخيل كيف إتبعه بعض ممن نطلق عليهم النخب والصفوه وجلال الله هذا شخص مجنون ومثل الكلام الذى هرف به لا يصدر من عاقل ومن المؤكد ان الضرب الذى تلقاه في مطار إنتاريو بكندا على يد الملاكم المحترف بدر الدين آثر على عقله ودخل في نوبة خرف مبكر وإستمرت معه وربما كان هذا هو السبب الذى دفع بأتباعه للضغط على قناة الجزيره حتى لا تبث الحلقات وحتى لا ينكشف جنونه وخرفه ولا حول ولا قوة إلا بالله ،
حديث الشيخ رحمه الله فوق لمستوى فهمك ، لانه حديث موجه للصفوه والنخب من محبيه وتلامِذته . فرجاءاً إذا إستعصى عليك فهم مايقول الشيخ فلا تفسد على غيرك بتعليقات من شاكلت تعليقك هذا .
حديث الشيخ رحمه الله فوق لمستوى فهمك ، لانه حديث موجه للصفوه والنخب من محبيه وتلامِذته . فرجاءاً إذا إستعصى عليك فهم مايقول الشيخ فلا تفسد على غيرك بتعليقات من شاكلت تعليقك هذا .
+Ahmed Sad شخص ينكر الثعبان الأقرع و إنت تقول فوق مستوى فهمنا؟؟ ياخ دا حديث ثابت عن الرسول صلى الله عليه و سلم.. و إنتو بتدعوا أنفسكم إسلاميين؟؟ والله أنتم للعلمانية أقرب من الإسلام والإسلام منكم براء و العياذ بالله
ذكي ذكي طول عمرو مسمعنو زكي هو اذا ذكي بجد كان طور البلد واحد في مكانو حاضر تاريخ تأسيس حكومات السودان غير الدمار والفتن والضياع ماعمل اي حاجه وكل شي هو عامل فيها انو صاحب الفكره انسان مغرور وربنا يغفر للجميع
لا تنصب نفسك قاضيا بين البشر....ان الله وحده يعلم إلي اين ذهب..... أستغفر لذنبك ان ان الحي لا يأمن من فتنة الدنيا ..... فألذلك لا تقول ما لم تعلم به.....
في الدقيقة ٤٦،٤٤ اولا شرب الخمر كان في ذلك الزمان اي زمن الاستعمار الانجليزي المصري للسودان كان شيئا عاديا فكان غالب الناس الا من رحم ربي كان ان لم يشرب الخمور الاوربية والعرق كان يشرب الخمور البلدية التي كانت منتشرة بشكل واسع ثانيا من المفارقات العجيبة ان نميري الذي وصفه الترابي بانه كان يشرب الخمر ( وكان الاولي ستره حيث كان ذلك في تاريخ مضي اي في شبابه ) من المفارقات ان نميري هذا عندما وصل الي السلطة هو الذي منع وحرم شرب الخمر وبيوت الدعارة في السودان وثالثا ان نميري هو الذي طبق قوانيين الشريعة في السودان وقد حسده علي ذلك الفضل الذي ناله بهذا العمل كل الاحزاب الدينيه بما فيهم الترابي نفسه لانه كان يرغب ان يكون له ذلك الفضل لا لغيره ورابعا لعل من المفارقات ايضا ان النميري مات ولم يكن له بيت وجنازته خرجت من بيت ابيه ويشهد له السودان كله بمزايا وصفات جميله وحميدة احدي هذه المزايا عفة و نظافة اليد وعدم استقلال النفوذ للتكسب بينما سقطت حكومة الترابي بعد ان حكم السودان هو لفترة ثم تلاميذه من بعده لمدة ثلاثون عاما بتهمة الفساد المالي والاداري وكان شعار الثورة التي اسقطت حكومة الترابي هو ( سلمية سلمية ضد الحرامية )
علي فكرة نميري كانت في بداية سلطته شيوعي وكان حكمه متزن جداً وفرض سلامة علي جنوب السودان و عاشت السودان فترة استقرار لم يشهد له من قبل او من بعده ولكن هذه الهالك ترابي تقرب من نميري وهو الذي حرضته علي تطبيق قوانين 83 وفرض الشريعة الاسلامية وتمرد نميري على الشيوعين واعلان الجاهد ضد اخواننا الجنوبيين. هذه الفاسد هو من افسد كل شي في حياة الرئيس نميري و شرعت الجهاد والحرب ضد جزء كريم من الشعب بعد سلام دام لعشرة سنين في جنوب السودان.