دروس في شرح متن الدرة في القراءات الثلاث المتممة للعشر ................ د/ أحمد عبد الحكيم باستديو صوت القرآن. #شرح_الدرة_أحمد_عبد_الحكيم باب الهمز المفرد الأبيات من 28 إلى 35
جزآك الله خيرا استاذنا وتقبل منك وجعل ماتقدمه صدقات جآرية لك ووالديك وذريتك اللهم ربنا الله الله ياحي ياقيوم ياذا الجلال والاكرام اسألك باسمك الاعظم أن تهب لي و تبرم لي امر عز ورفعة ونصر وتمكين في أعلى مراتب الدين والعلم والدنيآوالآخرة وانت راضٍ عني ربنا الله لاشريك له اخلفني خير عااااجل ياقدير يااااقاااادر يااااامقتدر ارنا عجايب قدرتك صلاح وبر وهداية وفتح ونصر . ربي اني ظلمت نفسي فاغفر لي
جزاك الله خيرا انا بعد موضوع احذر الكرونه كنت لم نستطع ان نجد شيخا يكمل لنا شرح الشاطبيه والدره حتى اشار على شيخى فى المعهد على مشاهدت دروسك على اليو تيوب وقد استفدت منها كثيرا فجزاك الله عنا كل خير رب اخ لك لم تله امك ..بارك الله قيك وزوجتك وذريتك الى قيام الساعه اللهم ارزقنا العلم والعمل والتوفيق ..
الهمز المفرد ينقسم الهمز في هذا الباب إلى قسمين: - همز ساكن. - همز متحرك. وينقسم العمل فيه إلى أربعة أقسام: - الإثبات مع التحقيق. - الإبدال. - الحذف. - التسهيل. ويشترط للهمز الساكن أن يكون سكونا أصليا، لا سكونا عارضا، الملأُ، وسبأٍ، النبأِ، وإلخ وكذلك يشترط له الوقف إن كان بعده ساكن، مثل: من يشأ الله يضلله، فإن الإبدال يكون فيها وقفا لا وصلا. بدأ ابن الجزري الباب بذكر مخالفة يعقوب لأبي عمرو من رواية السوسي في الهمز المفرد الساكن، وكان السوسي يبدل هذه الهمزة، فقال: *وساكنه حقق حماه* أي: أن يعقوب يحقق الهمز المفرد الساكن. ثم انتقل إلى مذهب أبي جعفر، فذكر أنه يخالف نافعا من رواية قالون، حيث إن قالون يحقق الهمز المفرد الساكن سكونا أصليا غير عارض، ويخالفه أيضا من رواية ورش؛ حيث إن ورشا يبدل هذا الهمز بشرط كونه فاء للكلمة وكذلك يستثني جملة الإيواء، قال الإمام ابن الجزري: *وأبدلن إذا* أي: إن أبا جعفر يبدل الهمز المفرد مطلقا دون اشتراط كونه فاءًا للكلمة، ودون استثناء جملة الإيواء ودون استثناء ما استثني للسوسي من المضارع المجزوم والأمر المبني على السكون وإلخ ولكنه استثنى لأبي جعفر من الإبدال كلمتين، وهما: أنبئهم، ونبئهم، قال ابن الجزري: *وأبدلن إذا غير أنبئهم ونبئهم فلا* أي: فلا تبدل له في هاتين الكلمتين. وسكت عن خلف العاشر هنا؛ مع أنه يخالف يخالف أصله من رواية حمزة؛ لأنه ذكر في باب الوقف والنقل والسكت: أن خلفا قد حقق همز الوقف، ولابد من الإشارة هنا أن: حمزة يبدل الهمز الساكن في حالة الوقف لا الوصل. فاجتمع بذلك مذهب القراء العشرة في الهمز المفرد الساكن على النحو الآتي: ١- السوسي وأبو جعفر وحمزة عند الوقف: مذهبهم إبدال الهمز الساكن حرف مد من جنس ما قبله. ٢- ورش يبدل الهمزة المفرد الساكن إذا كان فاء للكلمة. ٣- قالون وابن كثير والدوري ويعقوب وابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر وحمزة عند الوصل يحققون الهمز المفرد الساكن. - ثم انتقل بعد ذلك إلى عمل زائد عند أبي جعفر، فذكر أنه يبدل الهمز من قوله تعالى: هم أحسن أثاثا ورئيا، فتصير رييا، ثم يدغم الياء المبدلة من الهمز في الياء التي هي لام للكلمة، وذكر بعد ذلك أنه يبدل الهمز واوا، ويدغم هذه الواو في الياء في كلمة رؤيا حيث جاءت معرفة بأل أو مضافة، فتصير هكذا: الرُّيَّا، ريّاي. قال ابن الجزري: *ورئيا فأدغمه، كرؤيا جميعا* - ثم انتقل إلى الهمز المحرك عند أبي جعفر، وهو عنده على أقسام: الأول: المفتوح بعد ضم بشرك أن يكون فاءا للكلمة، نحو: مؤجلا، مؤذن، يؤاخذكم، تؤاخذنا، مؤلفة. وحكمه فيه الإبدال سوى كلمة يؤيد فإنها تبدل لابن جماز وتحقق لابن وردان. وينبه هنا إلى ضرورة كون الهمزة هنا فاءا للكلمة، وبذلك يعلم أن فؤادك وسؤال بالتحقيق لأن الهمز فيهما ليست فاء للكلمة. قال ابن الجزري: وأبدل يؤيد جد، ونحو مؤجلا. الثاني: المفتوحة بعد كسر، نحو: قرئَ، استهزِئَ، ناشئة، رِئاء، نبوئنهم، يبطئن، شانئك، خاسئا، ملئت، الخاطئة، مئة، فئة، وحكم أبي جعفر في هذا النوع الإبدال ياء، سوى كلمة واحدة وهي: موطئا له فيها خلف بين الإبدال والتحقيق. الثالث: الهمزة المضمومة بعد كسر، قاعدة عامة: مستهزءون، متكئون، فمالئون، الخاطئون، أنبئوني، ليواطئوا، يطفئوا، استهزءوا، الصابئون، وحكمه فيها حذف الهمزة، وكلمة منشئون لابن وردان فيها الخلف كما سيأتي إن شاء الله، وأما ابن جماز فيحذفها قولا واحدا. الرابع: الهمزة المضمومة بعد فتح: وأرضا لم تطئوها( الفتح)، يطئون موطئا التوبة، لم تعلموهم أن تطئوهم الفتح، وحكمه فيها الحذف أيضا، وليست بمضطردة بل هذه الكلمات فقط. الخامس: الهمزة المفتوحة بعد فتح، كلمة واحدة فقط: متكئا يوسف، وحكمه فيها حذف الهمزة، وليست بقاعدة عامة. السادس: الهمزة المكسورة بعد كسر ثلاث كلمات فقط: خاطئين يوسف، متكئين الطور والإنسان والرحمن، كفيناك المستهزئين، وحكمه فيها حذف الهمزة وليست بقاعدة عامة، بل هذه هي الكلمات الثلاث فقط، ولذا فإن الخاسئين ليس فيها الحذف، وأما كلمة الصابئين، والصابئون فله فيها الحذف فرشا موافقة لنافع الذي يحذفها. وأخيرا ذكر أن منشئون فيها الخلف عن ابن وردان وابن جماز الحذف. كلمات مفردة من غير قواعد: - لكل باب منهم جزءٌ مقسوم، وجعلوا له من عباده جزءا ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا إبدال وإدغام ( جزّ، جزًّا). - كهيئة الطائر فأنفخ فيها فتكون طائرا ( كهيَّة) - إنما النسيُّ زيادة في الكفر. التسهيل: - أرأيت كيف وقعت: أرأيت، أفرأيت، أفرأيتم، أرأيتك، وإلخ - إسرائيل حيث وقعت وله فيها المد والقصر. - كأين( كائن)، وكاهن من نبي أو من قرية. - اللائي ( اللاهي) التسهيل مع المد والقصر. - هأنتم ( هاهنتمُ أولاء تحبونهم) التسهيل مع المد والقصر. وحققهما حلا: اللائي، هأنتم، ذكر تحقيق يعقوب لهما؛ لأنه يخالف أصله أبا عمرو البصري فيهما، حيث إن أباعمرو يسهل فيهما. - لئلا أجد، بالتحقيق لأنه يخالف فيها ورشا، وهي معطوفة على حققهما حلا. - النبوة والنبي أبدل له؛ لأن نافعا كان يقرأهما بتحقيق الهمزة، ولكن أبو جعفر يقرأهما كباقي القراء بالابدال والدغام. - والذئب أبدل فيجملا، أي: قرأها خلف العاشر بالإبدال خلافا لحمزة الذي يحقق الهمزة.