شيخنا الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لو تكرمت شيخنا الكريم - رعاك الله- أن تكثر من شرح مراقي السعود لأنني وصلت الى آخر الشرح (الدرس٥٤). ولعل مثلي من الطلاب كثير فأغثنا رحمك الله وأمد في عمرك على طاعتة بتسريع شرحه رجاء. دمت لنا وللاسلام ذخرا. ولا يفوتني أن أشكر الإخوة القائمين على نشر هذا الخير تقبل الله منهم. تلميذكم المحب ابومحمد السوداني.
كتب خالد بريه عن الشيخ كلاماً منصفاً ومشوقاً لمن حب ان يعرف قدر الشيخ 👇👇 قبل عقدٍ ونيف من الزَّمن، دُعيتُ مع بعضِ الأصدقاء إلى المشاركةِ في دورة «حفظ الجمع بين الصّحيحين»، في المدينةِ النبوية، وكانَ من المشاركينَ معنا، علامةٌ متفنن من أعلامِ شنقيط، ولم نكن نعرفه، كان يعيشُ بيننا كأنه واحدٌ منَّا - نحنُ العوام - لا يفخرُ بشيء، ولا يدعي شيئًا، وفي بعض مجالسنا معه، ينثر أمامنا أفانين القول، وبدائع العربية، وأخبار شنقيط ومحاظرها، وما زلتُ أتذكر حكايته عن أحدِ أعلام شنقيط الذي نظمَ قصيدة تجاوزت آلاف الأبيات، ذَكَرَ فيها رحلته إلىٰ الحج من صعوده الطائرة حتىٰ عودته إلى أرضِ شنقيط، وفيها ما يضحكُ ويطربُ، وإن عجبتَ من الناظم ستعجبُ - لا محالة - ممن حفظها عن ظهرِ قلب. ومما يدعو إلى الدهشة، أنَّ هذا العلَم المتفنِّن، يجلسُ للحفظِ مثل غيره من طلابِ العلم، دونَ أن يشعر بالحرج، وهو من هو! ومن حسنِ أدبه ومكارمه، ومنبته الأصيل، أنَّا دُعينا في إحدىٰ الليالي إلىٰ لقاءٍ علمي مع أحد مشايخ الحديث، وكان شديدًا علىٰ حفظ المتون وحُفاظها، وأثناء حديثه، قال كلمة غريبة مؤذية في «ألفية ابن مالك» الشهيرة، التفتُّ إلىٰ الشنقيطي، حاولتُ استثارته لأشهد سجالًا علميًا نافعًا؛ لكنه أحجمَ أدبًا، وتواضعًا، وقال لي: لا يحسنُ بي أن أعارضه ونحنُ ضيوفٌ عنده، وأمامَ طلابه، وله سابقةٌ في حفظِ السُّنة، ثمَّ قال كلامًا يقطرُ أدبًا، ومضىٰ المجلسُ بسلام. بعد سنواتٍ من انقضاءِ هذه الدورة، رأيتُ الرجل الذي كان معنا بالأمس، يجلسُ علىٰ كرسيِّ العلم، محاطًا بجلالِ العربية، ووقار العلم، يتحدث كأنه بقية من بقايا الكبار، طَوَّعَ الله له العلوم، وفتحَ له المغاليق، وأُشْربَ العربية كأنه تتلمذ في بوادي هذيل، وجلسَ بين يدي سيبويه والخليل. إنه امتدادٌ شريفٌ لدوحة العلمِ، وثمرة من ثمار اتصال الخيرية في الأمة ببقاءِ أنجمها ما بقيتْ سماء. يستمدُّ نسبه من جذوره البعيدة، من كل العباقرة والعلماء وأرباب الفهم والتحقيق. أستمع إليه وهو يشرحُ معلقة الملكِ الضليل، كأنه وعاها عنه، كأني به رجلٌ أطلَّ علينا من الزمن الغابر عبر كوة من السَّماء، يفتحُ لنا مغاليق الكلمات، ويُهجِّينا إياها، ويعيدنا إلىٰ فيض العربية، ونورها، وروحها، كأنَّ معاجم العربية وُضِعَت بين يديه ينتقي منها ما أراد، فسبحان من أعطاه وحباه! وقد هاجت في داخلي هذه الذكرى بُعَيدَ رؤيتي لنصٍ قصير لأستاذنا الأديب الأريب بليغ بن مطهر العطاب عن العلامة محمد محمود الشنقيطي، فكتبتُ ما كتبت؛ من بقايا أثره الذي وقع في نفسي.
السلام عليك ورحمة الله وبركاته...آه من شنقيط ومما فيها من الذرر .جزى الله خيرا كل من كانوا سببا في هذا الخير المتعدي ...كم انشط وافرح بكم من المغرب.اخوكم وجراكم ...
ومن حسن حظي الجميل أني التقيت بشيخنا و معلمنا في الحرم النبوي وكانت من أجمل الصدف حتى إني ما صدقت لما رأيت الشيخ أمامي، وقلت حق أهو هو.... نسأل الله أن يجمعنا به قريباً حتى ننهل من هذا الفيض... حفظك الله أينما كنت شيخنا الحبيب
سبيدي الكريم - لكم الشكر الجزيل واعتز بقناتكم واعجبت بشورحك القيمة والرزانة في شخصيتك ولن اطيل عليكم و اود الاستماع الى شرح كتاب - الحماسة المغربية ولكم الف تحية 0احمد
جزاك الله خيراوبارك فيكم شيخنا ...سؤال وارجو منك ان تجيبني ... انا من الجزائر و يشهد الله اننا نتعلم ونستفيد من دروسكم فهل يصح هذا التتلمذ على يديكم عن طريق اليوتوب وتكون لي شيخا وأكون لك تلميذا ..اجيبوني بما ترونه منصفا للعلم ومبرئا للذمم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
يا شيخ لماذا كانت الاستعارة في قوله : أستودع الله في بغداد لي قمرا بالكرخ من فلك الأزرار مطلعه لماذا كانت مجردة ؟ ذكر الفلك و المطلع يناسب القمر لماذا لا تكون مطلقة؟
اسم ابن زريق محمد أو علي البغدادي، قصد لطلب الرزق من أبو عبدالرحمن الأندلسي، لكن لم يعطه إلا العطاء القليل، فداهمه الهم والقهر، فمات بعدها بفترة. من اسامي القصيدة: اليتيمة، العراقية، الفراقية، عينية ابن زريق سميت اليتيمة لعدم اشتهار صاحبها بقصيدة غيرها، وهذا كمعلقة عمرو بن كلثوم لهذي القصيدة بحر البسيط، وكان في هذا مناسبته لموضوع القصيدة، من مدى حجم وحزن، كما كان لابن زيدون اختيار لهذا البحر في قصائده. في لفظة الرُشْد ضمة في أولها وسكون فيما بعدها، وإن فتحت حرك ما بعدها، بتشكيلة: الرَشَدُ. ولهذا نظائر في كلام أهل العرب، مثل: الحَزَنُ، والحُزْنُ، العَرَبُ، والعُرْب، العَجَمُ، والعُجْم، الوَلَجُ، والوُلْج، السَقَمُ، والسُقْمُ، الحَزَمُ، والحُزْم، الوَلَجُ، والوُلْجُ. سكن ما بعد الضم لطبيعة الضم من الثقل، فناسب تخفيفه بالسكون أما الفتح فهو الأخف، فتحرك حرف ما بعدها أوسع أبواب التسلي، التشبث بالأمل. قال الطغرائي: أعلِّلُ النفس بالآمالِ أرقُبُها... ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمَلِ من معاني الكلمات: العذل: اللوم، وهو إما من النفس أو الزوجة الضناء: المرض المضطلع: القوي الخطب: المصيبة ضلعت: اثقلت اللُعة: حرقة الشوك النوى: البعد اجمعه: عزم عليه للرزق كدا: الإلحاح والطلب والشدة دعته: راحته كلف: أولع به غاية الشيء: نهايته الوخيم: مكان لا ينتفع به ولا بركة فيه. الكرخ: محل ببغداد السياسة: معالجة الأمر وإصلاحها. هجع: نام
ياشيخ كفاك من علوم الآلة فما شرحته يكفي لتكوين طالب العلم نريد المقصود بالذات تفسير القرآن وشرح البخاري ثم مسلم. ...هل ستشرح علوم الآلة ابد الدهر هذا خلل في التعليم وغلو وافراط في علوم الآلة نريد العقيدة الفقه الأكبر وفقه الحديث. ...بوركتم شيخنا نحبكم في الله