شرح متشابهات في سورة التوبة 

#متشابهات_سورة_التوبة #الفوز_العظيم_التوبة
((لسورة التوبة (١٤)إسما، هي :
١-براءة : لمناسبة أول السورة.
٢-التوبة : لكثرة ماذكر فيها الحث على التوبة.
٣-المقشقِشة : أي المخلِّصة، لأنها تخلص صاحبها من النفاق والشرك.
٤-الفاضحة : لأنها فضحت المنافقين.
٥-المبعثِرة : لأنها بعثرت (أظهرت) مساوءهم.
٦-البحوث : لأنها بحثت في قلوب المنافقين والمشركين وأظهرت مافيها.
٧-المدمدِمة : أي المهلكة، لأنها سبب هلاك المشركين.
٨-المخزية ٩-الكاشفة.
١٠-المنكّلة. ١١-المُشرّدة.
١٢-المُثيرة. ١٣-الحافرة.
وسماها الصحابي حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - بسورة العذاب، لأنها ماتركت أحدا من المنافقين في المدينة إلا ونالت منه.
.......................................
ذلك الفوز العظيم
وذلك الفوز العظيم
وذلك هو الفوز العظيم
(ذلك الفوز العظيم).
أعدّ الله لهم جنات.. (٨٩).
- والسابقون الأولون.. و أعد لهم جنات.. (١٠٠).
◀️ رابط حرفي :
وردت في نهاية آيتين من السورة يجمعهما لفظ (أعدّ)، فكما أن هذا اللفظ خلا من حرف الواو، فجملة :
(ذلك الفوز العظيم) خلت من حرف الواو في أولها،
وليس فيها لفظ (هو) الذي يوجد به حرف الواو.
ثانياً
(ذلك هو الفوز العظيم).
وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ .. (72).
◀️ رابط حرفي :
نربطها أيضا برابط حرفي، وهو وجود حرف الواو في لفظ(وعد) مع حرف الواو في لفظ (هو).
ثالثاً
(وذلك هو الفوز العظيم).
إنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111).
الزيادة في الموضع الأخير
◀️ رابط معنوي :
هذا الإشتراء العظيم لابد له من التأكيد، وفي نهاية هذه الآية جاء التأكيد ولفت النظر، بلفظين وهما (الواو) و (هو).
.........................
ملف الدرس بي دي إف
top4top.io/dow...
........................
(والله عليم حكيم). (5) مرات
........
(يقول سبحانه).
قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (24).
◀️سر هذا الترتيب في الآية :
لأنه بدأ بالأصل (الأب والإبن) ثم صلة الدم (الأخ) ثم النسب (الزوجة) ثم القرابة (العشيرة) ثم مايتحصل عليه العبد نتيجة عملة (أموال) وسبب هذا المال (تجارة) وما ينتفع به من المال (مساكن).
وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ۗ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15)
ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28)
۞ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60)
الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97)
وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (106)
لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110)
.................
(ويحلفون /يحلفون).
-(ويحلفون) جاءت بداية آية، مرة واحدة، في قوله تعالى:
وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ (56).
أما الإلتباس فقد يحدث في مواضع (يحلفون) الثلاثة وهي :
يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُوا مُؤْمِنِينَ (62)
يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ (74)
(ويحلفون /يحلفون).
يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُوا مُؤْمِنِينَ (62)
يحلفون بالله لكم :جاء ذكر اسم الجلالة هنا وكأنه إكرام للنبي - صلى الله عليه وسلم - لأن الآية هذه جاءت بعد الكلام عنه،وأذيته في الكلام.
وجاء لفظ (لكم) لأن اعتذارهم هنا كان للصحابة.