من المهم في فهم الكلام اعتبار القرائن من سياق الكلام اللفظي التركيبي والسياق الحالي. فمعرفة حال المتكلم وأساليبه وطريقته مظنة الاصابة في فهم مراده من العبارة
هذا بالفعل إلزام قوي جدا من حيث انتم تقدمون العقل علي النقل فما المشكلة أن يكون هناك نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم فإن قلتم النصوص بذلك قطعية في الكتاب والسنة نقول وكذلك الأمر في الصفات الخبرية التي نفيتموها بجحة العقل فاستخدموا العقل هنا وأنه أن بعد عيسي عليه السلام كان محمد صلى الله عليه وسلم فما المانع أن يكون هناك نبي اخر مع تاويل النصوص حتي أن الغزالي قال إن إحنا بناول النصوص بطريقة اكبر من هذه
طبعا الكثير من الفرق استغلت هذه الطريقة في التأويل فخرجت الفرق الباطنية وخرج فلاسفة المسلمين ينكرون البعث الجسماني يوم القيامة .. الخ من العقائد الفاسدة
