فيه حالة غريبة بتربطني انا و اصحابي بلفيلم ده و لاحظت اننا بنتأثر بمعناه جدا و اكتر ما هو مؤثر ان كلنا مواليد 2002 و الفيلم نازل 2006 ولكن حالهم في الفيلم لا يختلف عن احوالنا او احوال غيرنا من الشباب اللي نعرفهم وسألنا نفسنا كتير بعد حديث طويل عن الفيلم ده هو الزمن متغيرش ولا ده حال الشباب جميعاً في مصر ولا من باب الصدفة ان حياتنا تشبه ليهم كتير بس الاجابة الحقيقية الي كنا بنوصلها كل ما اتكلمنا عن الفيلم هي ان النظام هو اللي متغيرش حتي لو الأجيال اتغيرت و التفكير اتغير هيفضل وجه الشبه بين الجيلين هو نفس النظام الي معلقهم في الهوا شكر كبير ل من جعلني اري السينما من عينيه🖤
أنت راجل محترم والله العظيم يا أستاذ عمر راجل محترم وجرئ ودكر والله كدة ، أنت أصلى يا صحبى ، تحياتى من فرنسا ومتابعك من زمان ، أتمنالك كل التوفيق والتقدم ❤
دايرة غريبة وصادقة ، الفيلم دا غير جيل كامل ، مش ناسي وقتها الشباب تحطه لبعض ع فلاشات وانتشر بسرعة الصاروخ فكل سايبر فمصر، مش ناسي عمرو خالد اللي شرايطه لفت الدنيا اكتر بعد الفيلم، مش ناسي تأثير الفيلم على الشباب فالشارع ، التأثير اللي فضل مستمر لاجيال ، مهما كنت مواليد كام ، مهما كان حالتك ، مهما كان وضعك،مهما كان مودك، هتريليت برضه والفيلم هيلمسك ، لان الاجابة ببساطة هي اول كلمة "دايرة"
الفيلم كان معالجة جديدة لسيناريو احنا التلامذة مع حذف النهاية ( وقوع الأبطال فى الجريمة و السجن ) و إستبدالها بمشهد الساقية السياسى درجة أولى لذلك تحس انه ينطبق على الشباب فى أى زمن
Thanks for Omar Aboul Magd for that jawdropping paraphrasing of "Aw'aat Farargh" , Now I understand this whole movie , this one is great and describes our status as Arab youth
كل حلقة ليك بتجدد الالم من جديد .. كانك بتدوس ع دمل كنا نسينا انه موجود او كنا بنحاول نتناساه .. الم يأن لينا احنا الشباب ان نكسر هذه الحلقة المفرغة ؟ يارب لطفك
تحليلك خلاني انتبه لاسم الفيلم (اوقات فراغ) الفراغ هو سبب ضياع الشباب الحقيقي . لما ضاع المستقبل ضاعت الهمة ضاع الدافع للمذاكرة ضاعت القيم و الطموح اصبح فيه فراغ محتارين يملوه ازاي فلجأوا للمتع الجسديه شرب و خمرة و علاقات "ان لم تشغل نفسك بالحق شغلتك بالباطل"
السلام عليكم يا اخي نحب شرحك جدا لكن ممن ان تشرح أفلام من اسيا ورسيا و دول أخرى لا احد يتكلم عنها .هذه الأفلام مهمة في قناتك لكن الكلّ يتكلم عنها أنت لديك الكثير في مجال السينما اشرح من فضلك أفلام stalker old boy zulawski movies Kim kiduk movies takeshi miike and most important one is elephant sitting still hu bu good luck bro تحياتي من إيطاليا
ياااه يا عمر ده انا مش مصدق ان الفلم ده مرت عليه اكتر من ١٨ سنه بحلوها ومرها وأحدات ومواقف ومتغيرات وأشخاص ومحطات مرت علينا ... كأنك حطيتنا في آلة الزمن و رجعتنا لما فاتنا ... ٢٠٠٦ كان عمري ٢٤ دلوقتي ٤٢ ... شفت الارقام اتشقلبت ازاي و اتشقلبت معاها حاجات و حاجات
تحليلك للفيلم صحيح ومنطقه سليم لكن الفيلم نفسه اسقط المشكلة على النظام السياسي او الدولة او الحكام بينما جذور هذه الآفة منذ عهد زيوس حتى الآن تتلخص في عدم فهم رسائل السماء والاستغناء عن الناموس الالهي واستبداله بنواميس بشرية شيطانية عرقية او قومية او توسعية او براغماتية تحمل طابع التقديس والتأييد الالهي بمنطق فلسفي مضل تحميه قوة الاكراه والسلطة المقدسة ايضا والمؤيدة بقوة الدين وقوة السلاح وهنا المشكلة الحقيقية كما قالها نيتشة العظيم...نحن الذين قتلناه يا صديقي
عندى سؤال مهم ي عمر هو اية بيستفاده المخرجين والكتاب من عمل افلام عميقة واغلب الجماهير مش بتفهم الغرض منها يعنى هما استفادوا اية مثلا ورسالتهم موصلتش لان الاغلبية مفهمتش
سئمت الحقيقة شباب يحلق بالأمنيات يباهي به العمر كالمعجزات ويسقط يوما كوجه غريب يطارد عمرا من الذكريات نقامر بالعمر يحلو الرهان نريد الأماني فيأبى الزمان
مبدئيا يا عمر، أحب أهنيك انك لفت نظري لمعلومة غابت عني كل ده و هي تسليطك الضوء على مخرج العمل " محمد مصطفى" و اللي ماعرفش ازاي أسقطته من ذاكرتي مع اني حريصة دايما على معرفة صناع الأعمال اللي بتعجبني و رغم ان فيلم " أوقات فراغ" من ضمنها ، استغربت ازاي سقطت موضوع المخرج و ليه مش معروف بالنسبة لي مع اني اشتغل كمساعد مخرج في كوكبة من أعظم أفلام السينما المصرية و رغم اني باهتم بتفاصيل الأعمال اللي بحبها إلا اتي فعلا اتفاجأت ازاي ماخدتش بالي منه و لما بحثت عنه بعد كده لقيت انه الموضوع منطقي لأن المخرج " محمد مصطفى" ماشتغلش كتير سينما و اتجه للدراماو يمكن ده اللي خلاني ماعرفش الاقيله بصمة واضحة تفكرني بيه زي ما بيحصل مثلا مع الموسيقى التصويرية اللي كتير بكون بسمعها من غير ماعرف صاحبها و الاقيني عرفت بسبب روح الفنان نفسه و بصمته عليها. بالنسبة لفيلم " أوقات فراغ" نفسه فما أقدرش أعارضك في رؤيتك عنه لأن دي وجهات نظر لكن أنا عمري ما شفته فيلم الهدف منه تحميل رئيس الجمهورية مسؤولية ضياع نموذج الشباب اللي اتقدم ، بل طول مانا كنت بتفرج كان الغالب على الفيلم تيمة الحيرة و التخبط و كان الكاتب بيجسدها على ألسنة و أفعال الأبطال فشخصية حازم كانت في حيرة طول الوقت مش عارف بيحب صحبته و لا هي مجرد رقم و بيخاف عليها و في نفس الوقت مش طايقها و عايزها لكن لما خد اللي عاوزه رماها و حتى لما اتغصب انه يتجوزها و بعدين طلقها رجع تاني حس انها راحت منه و انه عايزها لما هي اتجوزت غيره. "عمرو" بقى كان مش عايز يدرس هندسة و عايز ينقل لصحافة و مع ذلك مش بنللقي في قصته اي بوادر بتوحي باتجاهه ده و لا حتى حاول يعمل حاجة لما الفرصة جاتله، لكن بنلاحظ ان اكتر وقت بيبقى فيه صريح و عقلاني على غير المنطق هي لما بيشرب حشيش و يبتدي ينصح في اصحابه و يكلمهم عن الدين و هو عارف انهم مش صح و ان اللي هوما فيه ضياع و ماكنش بيحاول يحور أو يغالط لكن في نفس الوقت مسحوب معاهم في نفس الدوامة بسبب التخبط و الحيرة شخصية " أحمد" بقى كانت بالنسبة لي الأضعف لأن الكدب عنده غير مبرر فبنلاقيه بيكدب في حالة الخوف و في حالة الأمان و بيكدب على حبيبته و على عيلته و على اصحابه و على نفسه كمان و حتى لما حبيبته وقفت معاه في أزمته ماقدرش الموقف و اتريق على الراجل اللي كلمه بكل حب و كان عايز يشد عليه عشان يطلع من الضياع و يلاقي نفسه و يشتغل باختصار الفيلم كله كان بيتكلم عن حالة الضياع و الحيرة و التخبط لشباب مليان عنفوان و طاقة بس مش لاقي القدوة بدليل غياب الأب أو وجود نسخة مشوهة منه في حياتهم. أنا حتى كنت شايفة انه ممكن غياب الأب ده رمز لغياب الذات الإلهية في حياتهم و ان الحوار في آخر الفيلم كان موجه لربنا و انهم مش عارفين يعرفوه صح بسبب تشوه انعكاس الأب عندهم و الدليل انهم حتى لما التزموا كان مجرد فعل للخوف اللي جواهم و ماعرفوش يكملوا لأنهم مش عارفين يلاقوا انعكاس صح لصورة ربنا جواهم و المشوهة بسبب تفكك الأسرة نفسها. يبقى الفيلم ده حالة لوحدها. ماعتقدش ان في حد من جيلنا ماحسش بحاجة و هو بيتفرج عليه و حيفضل في صندوق ذكريات عمرنا شاهد على كل مرينا بيه من حيرة و تخبط بسبب غياب القدوة و انتشار الفساد