لم نكن ندرك يوماً بعد ما أدركنا بعد نيف ووقت.. وكأن صورة الأن ووضوح ما أٓلتْ عليه كوضوح شعاع الشمس في ظل غيابه خلف الغمام. الذاكرة في الذكرى.... وفي رحلة الراحلة على أرصفة الطرقات.... نمسك بتلابيب ماتبقى، كي ترحل الروح خلف بقعة ضوء... في ضباب ظلام الأمس.. والغد. تحياتي أستاذي الكريم على فيض الإحساس وعمق الشعور وتصويره بصور بلاغية عميقة. أداء عال. تحياتي لك.