المرأة عليها أن تحتجب عن غير محارمها كابن عمها وأشباهه وسائر الأجانب منها (الذين ليسوا لها بمحرم)، عليها أن تحتجب؛ لأن الله سبحانه يقول { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } [الأحزاب:53] فالله سبحانه أمر بالحجاب، وأخبر أنه أطهر لقلوب الجميع. فليس لها أن تكشف وجهها وكفيها عند زوج أختها أو عند ابن عمها أو نحو ذلك، بل تحتجب منه بالحجاب الذي يستر وجهها وكفيها.