عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم)؛ متفق عليه.
@@i2_ok507 قال الله سبحانه وتعالى: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}، وقال عزَّ وجلَّ: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً"، وأما عن إيرادي لهذا الحديث العظيم في تعليقات المقطع فليس العبرة بمحتوى المقطع، وإنما المُراد من ذلك طلب الأجر والتذكير ونفع الناس واتباعاً لقول الله عزَّ وجلَّ وقول رسوله عليه أفضل الصلاة وأتم التسلم، وما الذي يضرك من نشر هذا الحديث!، أذكر الله سبحانه وتعالى واكسب الأجر وادعوا لنا وللمسلمين أجمعين، أو كُفَّ أذاك عنَّا، هذا وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، كما أسأله عزَّ وجلَّ أن يغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات، وأن يرضى عناَّ وأن يكتب لنا حُسن الخاتمة، وأن يجعلنا ممن شملتهم رحمته ومغفرته سبحانه وتعالى، اللهمَّ واجعلنا من أهل الفردوس الأعلى من الجنة وأدخلنا فيها بلا حسابٍ ولا سابق عذاب يا أرحم الراحمين، اللهم وقنا برحمتك عذاب النار، اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وآخر دعوانا؛ {أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.