يا عيد يا عيد السعد طلّيت ما كأنك بعيد ما هيب بطلّة وجهك الأول ولا عوايده يا زين شَوْفتك القديمة يوم أنا حظي سعيد واليوم شِفْ حظّي عصاني ثم عَكَس بي سايده جور الزمان أحرق معاليقي وخمّدها خميد والكبد قلّبها على صاجه وصارت جايده والقلب من خضر الطعون مْنشفٍ دم الوريد ينزف من طعون الزمان الغايرة الكايده واللهِ لو هو من صفى صمّ الصخر ولاّ الحديد يمديه ذابِ من الجروح وجمره ووقايده أبنشدك وش حال رجّالٍ بلا عَوْن ورصيد من خسر روس أمواله وبنكه مع رصايده واصبح فقيرٍ في حياة البعد ما كانه رغيد كسرت عصاه الي شذبها وحطّها سنايده هذا سؤالٍ طارحٍ نفسه يبي الحل الأكيد جاوب ترى عندي إجابة للسؤال مْحايده أنا أدري أنك وافيٍ ما تبغي جْروحي تزيد أوفى من الي خاشروني في العظام البايده يا عيد حاله مثل من صابه ورم لكن حميد وابطى يعالج ضيمه وآلامـه المتزايده فإن كان طاب فربنا الشافي وهو البادي المُعيد ولاّ العضو يقطع من أصله إن كان ما له فايده يا عيد شِفْ حالي نحل واصبح كما غصنٍ جريد تلعب به رياح الظروف وتهجده هجايده يا عيد أنا بأندبك للي تَوِّ عيني ما يحيد الي أحاكي صورته لو إن دياره نايده غروٍ سطا حبه بأحاساسي وصارت له عبيد يآمر وينهي في خفوقٍ هو سبب سعايده وصّل سلامي عدّ شوقٍ ما تحمله البريد واعداد ما جرحني الوقت وعقدني قايده ثم قِل له إن قلبي وتفكيري معه لو هو بعيد يا ليته بجنبـي وأضمّه للصدر وأعايده قل له ترى بـ يعوّد لداره ونرجع من جديد والغيّ نفرح فرحته ونغني بْنشايده يا لعنبو قلبٍ ما يرخص له حياته بالزهيد ويا لعنبوه إن كان ما يعطف على فرايده بَرَد لأجل عينه حياض الموت وأضد الضديد وأذود دونه لو جيوش الكون توّي قايده لا حسبت لمن حقد ولا حسبت لمن يكيد والبارق الرعّاد ما فكّرت في رعايده والله هو الوهاب والرزّاق يفعل ما يريد راضي بمقسومه وأزيد بشكره وحمايده
