في ذلك اليوم كنت في الصف الأول الابتدائي وكان عمري ست سنوات ونصف تقريبا.. ما أحلى ايام الطفولة. العندليب كان يغني باحساس عميق يعبر عن معاناته مع الألم والمرض الذي لم يفارفه إلى أن فارق الحياة.. الله يغفر له ويتغمده برحمته الواسعه وموتى امة محمد أجمعين.
انا من عساق هءه الاغنية لي ءكريات جميلة بها من كان عمري ١٩ سنة ٠٠٠والان عمري ٦٥ سنة ولا زلت اسمعها كل فترة واتحسر حزنا على ايام الشباب الحلوة والايام الجميلة في بغداد والهدوء والاماكن البديعة على نهر دجلة٠٠٠٠كل شي تغير ٠٠٠الرومانسية ٠٠٠٠والاماكن اصبحت تعيسة ٠٠٠ووجوه اانس تغيرت٠٠٠
قمة الروعة والجمال والرومانسية والعذاب ياحليم.. الصوت الدافي الذهبي بل المآسي.. صوت من السماء.. عذاب الحب الحقيقي الابدي السرمدي.. معايشة تامة مع اغانيك ياحليم.. عذاب وبكاء وذكريات.. مع صوتك ياحليم.. لا تتكرر.. إعجاز.. أسطورة.. عشق بجنون لك أيها العندليب
خلصت فيك كل الكلام الجميل و الرايع و الرائع يا أسطورة و ابسط رد اقوله اني عندليبي الهوية وعيت علي صوتك حتي تمت وفاتك فكان الحزن علي وفاتك حتي يومنا هذا و مازاد حزني هو عدم ظهور ما يعوض واحد من مليون منك. فانعم بجنتك يا حليم أسطورة الغناء العاطفي و الوطني و الشعبي و الاجتماعي
الأغنية إللي غناها أول مره ولم تلقى قبول لدى الكثير لأنها كانت لون جديد والجمهور غير متعود على تلك الأغاني. لكن في المره الثانية لاقت قبول ممتاز وأعلنت عن مولد مطرب جديد. رحم الله العندليب ورفيق دربه محمد الموجي ونجوم الفرقة الماسية. مع تحياتي لحضرتك استاذنا الكريم
محمد الموجي ملحن رهيب بعبقرياته فإنه الالحان الصعبة مثل جبار وقارئة الفنجان فقد ذهب حليم لمحمد عبد الوهاب بكلمات جبار فاحتار بالكلمة وقال له أنا أعتذر ازاي الحن كلمة جبار فذهب بها إلى الموجي
أول لحن للموسيقار محمد الموجي للعندليب. كما تفضلت لم يقبلها الجمهور آنذاك لأن الأغنية تختلف عن الاغاني التي اعتاد ااجنهور سماعها آنذاك. و شاء القدر أن تكون الأغنية الأخيرة التي غناها عبد الحليم قارئة الفنجان من تلحين الموسيقار محمد الموجي. الرحمة كل الرحمة على روحهما الطاهرة يا رب العالمين. 🤲❤️🤲
عبد الحليم على اسماعيل شبانة (1929 - 1977) الابن الرابع و الآخير لوالديه بعد اسماعيل (موسيقى و مطرب ) ثم علية ثم محمد ثم عبد الحليم ولد بقرية الحلوات - ابراهيمية - الشرقية . فقد أمه بعد أيام ثم فقد أباه بعد شهور فذاق اليتم مزدوجا قبل عامه الأول ، تولاه و رباه خاله متولى عماشة - سبح صغيرا فى الترعة لاهيا مع أقرانه فأصيب بالبلهارسيا ( مرض مزمن طفيلى دموى معدى ) التى كدرت حياته و ربما سببت وفاته - فى 1943 التحق بمعهد الموسيقى قسم التلحين و التقى بكمال الطويل الذى كان فى قسم الغناء !! و كانت بداية صداقة و تعاون 34 سنة - فى 1948 تخرج من المعهد ثم عمل مدرسا للموسيقى بطنطا و الزقازيق ثم القاهرة ،استقال فى 1950 و التحق بفرقة الاذاعة عازفا لآلة الأوبوا و قد اكتشفه و رعاه الإذاعى المخضرم حافظ عبد الوهاب (1908- 1989) مؤسس مشارك للإذاعة المصرية 1934 ولإذاعة الأسكندرية 1954 وقد تلقب باسمه - أجيز حليم بالإذاعة 1952 بأغنية (لقاء) و قيل ( ياحلو ياأسمر) و كانت ( صافينى مرة ) فى نفس العام - بلغت أفلامه 16 كان أولها فى 1955 (لحن الوفاء) و آخرها فى 1969 (أبى فوق الشجرة) - و له مسلسل إذاعى وحيد فى 1973 (أرجوك لا تفهمنى بسرعة ) أما أغانيه العاطفية و الوطنية و الدينية فتجاوزت 230 أغنية جمعها صديقه مجدى العمروسى و هناك ما يقارب نصف عددهم مجهول لعامة الناس -كتب له الأبنودى و حمزة و حسين السيد و مرسى جميل ،،،،،،، و لحن له عبد الوهاب و الطويل و الموجى و بليغ و ،،،،،،، - و مع رقة مشاعره و غناءه للحب و الأحبة الا أنه فشل فى كل حب قابله - و فى مارس 1977 دخل حليم مستشفى لندنى لاجراء عملية دوالى القاولون و نقل اليه دم ملوث بفيروس C تعذر اسعافه مع تليف كبده لاصابته بالبلهارسيا ، و قيل أن سبب الوفاة هو تجريح المنظار الذى أوصلوه للأمعاء و لم يقدروا على وقف النزيف .رحمة الله عليه .
قناة الأستاذ مفيد أيقونة القنوات قناة الإبداع العندليبي لنا عندكم طلب هو حفل مدينة عنابة بالجزائر والحفل كان عيد استقلال الجزائر ١٩٦٣ البداية كانت مقدمة كلامية للعندليب بوقف دقيقة حداد على روح الشهداء وبعد ذلك غنى قضبان حديد اتكسرت ، لا تكذبي ، وحياة قلبي وافراحه ، مغرور ، حكاية شعب ،وياريت الوصلة اللي غنى بها العندليب لا تكذبي على مسرح سينما الزهراء ١٩٦٣ بسوريا وشكراً ونتمنى لقناتكم النجاح المتفوق دائما والتوفيق