تعليق سبب الفشل على شماعة الاستعمار اكبر دليل على ان معظم العرب والمسلمين لا يروا ولا يفهموا. والتناقض هو حلم اي مسلم هو ان يسافر للغرب وفي النهاية يلبس الجلباب ويمشي في شوارع نيويورك.
تعليق مختصر: هذا المحاضر مثال باهر للدوجماتيه و القطعية الهمجية والمعتمدة على الطرح العاطفي المشحون بكراهية غيرعقلانية لكل ما يتبناه المصريون حاليا و تسفيهه بلا أي حجج يمكن تقديرها ... الرجل يقول كلام فارغ على انه بديهيات يجب ان يتبناها الجميع و تفرض على مصر و المصريين لأنه هكذا يراها و لديه مشكلة جوهرية وهي أختزال كل المشكلات البشرية في الدين فلا يوجد عنده تاريخ يفهم و لا تأثير عنده للأقتصاد و السياسة و فساد التعليم و الأعلام ..الخ مقدم المحاضرة قال أنه يدين التطرف في القراءة الدنيويه والدينيه ويقول ان الشرق احتفظ بخصوصيته الثقافية ولكن للأسف المحاضر عكس هذا تماما شديد التطرف الفكري و شديد الاختزال لكل احداث العالم و التاريخ والحضارة فيما يسميه الرجعية الدينية (=الأسلام)
فشلنا فى الاقتصاد و الاستبداد السياسي و فساد التعليم و الاعلام اكيد طبعا سببه الغرب لكن احنا ميت فل و اربعتاشر و طبعا الرجعيه الاعرابيه القادمه من شبه الجزيره احفاد قبيلة قريش بريئه من كل كوارثنا و فشلنا الشامل الكامل براءة الذئب من دم يوسف ابن يعقوب. صح كده؟
@@scorsese4965 بوصفك أنسان تبحث عن الحقائق و ترفض الخرافه هل ترى أن هذا قياس صحيح ومنطقي وبوصفك تعيش في أحد هذه البلاد المتخلفة هل يقينك أن الدين هو السبب الاول و الآخر و الأوحد ولايوجد أسباب هامة وأصيلة أخرى ولديك سؤال مهم للحكم على هذا الدين : هل تاريخيا كانت الحياة في ظل هذا الدين متخلفة وبائسة و فقيرة أقرأ فلسفة التاريخ لأرنولد توينبي و قصة الحضارة (ول ديورانت) وأي كتب عن الحضارات الانسانية و تأكد بنفسك أن هذا الدين تم أختباره بنجاح من خلال تكوينة (أو قبوله و سعته لتكوين) حضارات لشعوب مختلفة من اعراق و لغات و أماكن مختلفة (مثلا العثمانيون كانوا غير عرب وأقاموا حضارة مرجعيتها أسلامية) كل هذه الحضارات كانت ذات مرجعية أسلامية وكانت في وقت ما هي الأفضل في العالم ولو مرحليا فهل هذا كان ضد الأسلام أن هذا يعني ان هذا الدين غير عائق للتحضر أما (محمد داود) فهو يؤلف قصة دعائية رديئة و متعصبة تعصب مرضي ضد الأسلام و كل ما يمت له و يحصركم في (بول الأبل) و سخريته منه كأنه من ثوابت الأسلام أو كأنه جاء في القرآن علما بأن أنت شخصيا تعرف أن (بول البعير) لا يعرفه مئات الملايين من المسلمين و عاشوا و ماتوا و لم يعلموا به فضلا عن ان يشربوه كما يؤكد على ذلك أستاذكم محمد داود الذي يلعب لعبة بائسة مضلله في حصر الاسلام في تفاهات هو يعظمها و لا يريد ان يخرج عنها تاركا الاسلام نفسه الذي درسه حتى المستشرقين بمستوى من الأمانة و السعة فقدها هذا المحاضر(عن عمد) فهل آمن المسلمون عبر التاريخ بالأسلام من اجل تقديرهم للرجعية العربية و بول البعير و هل الاسلام نظام عسكري تذرع و تحجج بالدين للتوسع ...فلماذا هو موجود و مستمر بهذا الأخلاص (للرجعية الدينية الأعرابية) وليس هناك توسع عسكري فهكذا صارع الفرع(الدين) يعيش حيا و الأصل(التوسع العسكري) بلا وجود ملحوظة: لا تنتقل من تقديس أعمى إلى تقديس أعمى آخر بشحنة مغايره وأعلم أن هذا الدين لا يطبق على الاقل كما جاء به القرآن و أن هؤلاء المتخلفين متخلفين بذاتهم و سوف يسقطون أي منهج و فكر مهما كانت قيمته إذا تم عرضه عليهم لتنفيذه فالذات و قيمتها هي قبل الدين و قبل التقدم و هي التي تسمح بقبول الحقائق أو رفضها من الاصل