ان شاء الله يعود دين الاسلامية مشيئه الله تعالى اللهم امين ويعود الى مكان يرجع صحوه الاسلامية وهيئه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ان شاء الله اللهم امين
الله الله الله ع حازم يقول ان الكفار ضعفاء لكن يكون اقوياء بسطوه المنافقين المنتسبين لاسلام حكمه وانا اقول ان اليهود والنصارى والحين إيران عملاء سبب قوتهم (فقاتلوا أولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا)
هذا التنظير ساقط من الناحية الشرعية باستدلال خاطىء على ايات انزلت على بني اسر ائيل وكفا ر قريس والجبت والطاغو ت وليس بعد اتمام الرسالة وخيانة علماء الاسلام للرسالة خوفا وقهرا وجبرا .. وساقط من الناحية السياسية بتحليل الناحية السياسية الحالية .. وساقط تاريخيا لانه لم يضع اسباب المشكلة تاريخيا وشرعيا وحلولها وهذا التنظير لا يختلف منهجيا عن تنظير ابن باز حينما طلب منه فتوى لحرب العراق فقام بتفكير صدام ونقطة الخلاف ان ابن باز كف ر صدام من اجل احلال الحرب لكن الاخ حازم يكفر الشعوب من اجل احلال رفع السيف عليهم ولو طبقنا منهجية حازم على الشعوب على حازم نفسه سنقول له ان موسى عليه السلام والرسول صلى الله عليه وسلم خرجوا باسمائهم وذهبوا الى الطو اغيت وحاوروا كفا ر قريس وسحرة فرعون .. هل فعلت هذا انت حسب استدلالاتك الفاسدة لكي تنتطبق الحالة تماما وتتقيد بالسنة واتباع الانبياء والرسل ؟! من جهل الحافظ الكبير حازم حفظة الله ورعاه هو تطبيق قاعدة العذر بالجهل في غير موظعها حفظا لا فهما .. القاعدة التي التي يجب ان تطبق على الشعوب وعليك يا اخ حازم هو العذر بالقهر والتجبر ( ثم ملك عضوض) وهنا بامكاننا ان نجلد و نستشهد بفكرك و باستشهاداتك الفاسدة علماء الامة او سلف الامة الذين وقعوا ضحية للقهر والجبر والصمت بقولك وجدنا ابائنا كذلك يفعلون من دولة اموية الى عباسية الى عثمانية الى سعودية وكويتية .. اين مؤلفاتهم واين علمهم كله مجلدات عن طاعة ولي الامر المتغلب والظهارة والحيض والنفاس اما سياسيا الفشل سيكون حليفكم حتى وان انتصرتوا بانتخابات او انقلابات مثلما كان حليف الاخوان وغيرهم ولستم افضل منهم لا يمكنك اقامة ثورة او دولة دون رفض الدساتير الوضعية وعرض مشروع ( دستور الاسلامي ) وطبعا في تاريخنا الاسلامي وبمجهودات علمائنا من السلف الى الخلف لن نجد كتب او مؤلفات عن الحكم او الحاكمية بل ( من صفات الله الحكم فقط ) ولن نجد مؤلفات في شروط اختيار او عزل او انتخاب الحاكم ولن نجد الا الطاعة العمياء والتغلب في المؤروث الشرعي والتاريخي وعلى حسب استدلالك .. وجدنا ابائنا كذلك يفعلون ..
اللي فهمته (يمكن انا غلط هو): حتي اللي يتكلم اللي اسمه حازم لو مسك يمكن حيسوي مثل اللي ماسكين الان ، لانه قال في ما معني الكلام حتي الغلابة لو مسكو يمكن يكونو طواغيت .... والمشكلة الاكبر انو تكلم على الناس اللي تموت هناك ( ومن حقه يتكلم ويقول رأية ) لكن ياخي كون ذكر ورجل وقول الحق كامل ولا بس على الناس اللي بتموت بتكون بوق وبتقول الحق اما اللي يصير في مصر والدول الثانية كيف بتسوي في الناس اللي بتموت الان بتخرس وبتمحور الامور وبتقول امور سطحية ؟؟؟ لكن مو مشكلة (عند الله تجتمع الخصوم) وحسبنا الله ونعم الوكيل ....
