الأسئلة غير صالحة للطرح على أي شخص فكيف ستصلح مع مثقف وأديب عالمي بمستوى نجيب محفوظ ! ويمكن استشعار ضيق نجيب محفوظ من الأسئلة، والاحساس بأنه كان يكتم ضيقه وامتعاضه ويحاول عدم إظهار خيبة أمله بل يستبدل ذلك بالضحك والابتسام لأن لباقته وتهذيبه ورقي أخلاقه تمنعه من إبداء الحقيقة للمذيع. وفي بعض الأسئلة كان واضحا أن ردود الأديب الكبير تعبر عن استهجانه واستسخافه لتلك الأسئلة ولأسلوب المذيع الذي يقرأ أسئلة مكتوبة مسبقا ولم يحاول أن يحاور الضيف. ولعل مثل هذه التجارب هي التي دفعت نجيب محفوظ إلى تجنب الإعلام واللقاءات الصحفية.. فللأسف أن الاحترافية والوعي الثقافي غائبة عن الأكثرية الساحقة من الإعلاميين العرب منذ نشأة الإعلام العربي حتى اليوم.
ليس حتى اليوم ... فنحن نرى على مستوى العالم العربى محاورين أفذاذ ومذيعين موسوعيين مثل مالك التريكى على قناة العربى وأكرم خزام صاحب قناة القنديل على اليوتيوب ومثل محمود الوروارى على قناة العربية وزميلته النجمة المرحومة نجوى قاسم وكذلك المذيعات العربيات على قناة ال بي بي سي والمذيعة المحاورة ميسلون على قناة فرنسا ٢٤ .. ولا أستطيع أن احصى الجميع لكن احيلك إلى مالك التريكى وبرنامجه موسوعة الفكر لكى تستمتع بالأسئلة التى يلقيها على ضيوفه . وشكراً .
اجوبة ذكية من رجل مضغ الحواري والشوارع وحكايات و نفسيات الناس والبشرية بصورة عامة رغم الاسئلة كان يراد من ردود فلسفية لكن بذكائة يقول انا اعطئي رأيي في الحياة بكتاباتي وليس بحوار مستعجل يراد منه صفق صحفي .
haha, fair enough Erkin. I was just curious: I haven't been able to find any English videos of him, and I had the Mafouz fever after reading Children of the Alley!
انا عمرى ما اقتنعت بهذا على الرجل طبعا اتلكم على حجم الشهره اللى واخدها لكن ما فيش شك انه ليه كلام ممتاز لكن لا يرتقى للعالميه وعمتا نوبل دايما فى السلام والاقتصاد والادب فى كلام على مصداقيتها وانهم دائما بيدعمو اتجاهات معينه